أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أوباما الحرية والعلمانية...؟














المزيد.....


أوباما الحرية والعلمانية...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاخ كارم عايد كتب لي يسألني .. هل أصدقك أم أصدق الرئيس أوباما .. أجبته أن يصدق قناعاته .. ولكن المشكل أن قناعاتنا ستصطدم بالواقع السياسي المتلون والمتغير خارج الفصول وفق قدرة الأقوياء ونظرتهم المصلحية . وكنت قد نشرت في الحوار مقالي المؤرخ 4-6( الحجاب ليس مشكلة .. بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات ) وبدأته : يكاد يجمع الفقهاء على أن الحجاب عادة وليس عبادة ... وان الإسلام السياسي أعلن انتصاره على المرأة بالتحجب .. وان من النساء اللواتي انخرطن في زي الحجاب كنّ مرغمات بسبب العطف الشديد وحنان الأمومة واحترام الأب والأخ ، أوباما أعطى المرأة العربية والمسلمة حق التحجب من عدمه .. هذا لو كان المواطن المسلم والعربي حراً في إبداء رأيه ولكن هذه الشعوب تكره كلمة الحرية وتعشق التبعية والعبودية لأولي الأمر ... كيف لشعوب لم تصل بعد إلى ثقافة الحرية وعدالة العلمانية أن تتحرر ... والحرية تؤخذ ولا تعطى بخطاب حتى لو كان من رئيس أقوى دولة في العالم ، وأذكر بعض من مقال ماريو أنور حول الموضوع لجديته وواقعيته وهو المنشور في الحوار 6-6 ..: هكذا طرح اوباما فكرة الحرية فى بلاد لم تعى حتى الان الفكر او التصرف الحر ...... فالحرية ليست رأى او ممارسة فقط ..... هى نتاج فترة زمنية منسقة مرتبة متكاملة ..... بمعنى اكثر توضيحاً ..... هى ليست وليدة فكرة إنما حضـــــــــــــــــــــــــارة .... وهذا ما نفتقده حتى وإن امتلكنا الحضارة دون ان نستثمرها فى التقدم دافع عن الحجاب فى نطاق الحرية .... وليس العقيدة والفكر ..... يجب الانتباه جيدا الى ان الخطاب الدينى ارتبط بالحرية فقط لا غير وهذ هى مشكلة الفكر الاسلامى .... الحرية والعقيدة-ماريو صدقونى لم اجد اذكى من هذا الشخص فى طرح القضايا المعاصره بالقضايا الشائكة .... فالاسلام هو المشكلة السياسية و الدينية الاولى فى خطاب اوباما ...... ربط اوباما بكل هذه المشكات والفهم الاسلامى الخاطىء لها من جانب العقيدة والدين ......
ولا يسعنى فى النهاية الا تقديم جزيل الشكر الى هذا المفكر العبقرى رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما – (انتهى)
نعم لقد سلّم أوباما بالعربية .. السلام عليكم .:..مطلاً بهيئته وشكله وسماره الافريقي ووعد بحماية الحريات وحقوق المرأة وحق اسرائيل والعرب بقيام دولتيهما ، ولا يوجد أي تناقض بين التنمية والحفاظ على التقاليد والأصالة ... ونريد مشاركة أكثر فيما بيننامن خلال العلم والمنح الدراسية .. وسنؤسس صندوقاً لدعم التعاون مع بلدان إسلامية لخلق المزيد من فرص العمل ... سنتعاون في مجال البرامج الصحية ورعاية الأمومة والطفولة ... لن نتحرك إلى الأمام إذا بقينا أسرى للماضي والشباب يتحمل المسؤولية في هذا ... علينا اختيار الطريق الصحيح وليس السهل ’ والقاعدة هي حب لغيرك قبل أن تحب لنفسك ... شعوب العالم يمكن أن تعيش جميعاً في سلام ولابد أن نعمل جميعاً لهذا .. نحن لدينا القدرة لتحقيق وتشكيل العالم الذي نريده إذا تحلّينا بالشجاعة .... محو اسرائيل كلام خاطيء ...؟ ويدعو إلى إنهاء الانقسامات بين السّة والشيعة ...؟
وهكذا دعا أوباما وبكل صراحة إلى العمل الجاد بعيداً عن العواطف وبطرح علماني إلى معالجة المشاكل العالمية العالقة بعيداً عن تعقيدات الكهنة وبقالب إنساني ومن أجل الإنسان الحر في معتقده وآرائه في كل زمان ومكان .. في كل الأحوال نطق الرجل بثقافته الرائدة ... ولكن هل يمكن أن يتقبل الآخرون هذا الفكر النيّر ويتنازلون عن أفكار وعقائد معشعشة فيهم حتى النخاع .. ومن حق الأخ كارم وغيره أن يتساءل كثيراً .. وعلينا أن نتفاءل لأنه المخرج الوحيد إلى مجالات التقدم الإنساني عالمياً ....؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟
- مشكلة الوحده اليمنية .. هل من حل ..؟
- وتنتصر المرأة الكويتية وتدخل مجلس الأمة الكويتي وبجدارة ..؟
- وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - أوباما الحرية والعلمانية...؟