أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي وغالب حسن الشابندر - الجلبي ... ذلك الرقم المنسي














المزيد.....

الجلبي ... ذلك الرقم المنسي


ناهدة التميمي وغالب حسن الشابندر

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجلبي .. ذلك الرقم المنسي
1- من الامور التي لايختلف عليها اثنان سواء في العراق او خارجه, ان للدكتور احمد عبد الهادي الجلبي الدور الابرز في اسقاط نظام صدام حسين ونقل العراق من دولة يحكمها الطاغية الى دولة تنعم بوضع جديد جوهره الحرية والديمقراطية, رغم الكثير من السلبيات ...
2- ولايختلف اثنان بان الدكتور الجلبي كان مقاتلا شرسا ضد الطاغية وقد نزل الى ساحة القتال الفعلية ولم يركن الى مقرات آمنة ومحمية ليمارس نضالا صوتيا من هناك .. فقد زار العوائل المهجرة في مناطقها وهي من اخطر المناطق رغم عدم حصوله على شيء في الانتخابات البرلمانية والبلدية..
3- ولاتستطيع بعض القوى السياسية من الاسلام السياسي ان تنكر فضل الجلبي عليها عندما استطاع اقناع البيت الابيض بان هذه القوى وشخصيات معينة منها بالذات بريئة من تهمة الارهاب ..
4- ولاينكر احد بان الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي لم يطالب بمنصب او يطرح نفسه قائدا او محررا .. ولم يتظاهر بكلمات منمقة وهي خالية المعنى بالتحليل الاخير .. ولم يشتط لحد هذه اللحظة بمصطلحات وهمية ولم يقع في تناقضات ملأت خطابات البعض , ومفارقات سودت صحائف الخطاب السياسي ..
5- ولم ينكر احد ان الدكتور الجلبي كان سباقا لدعم اي مسؤول كبير في الدولة حتى وان خالفه ايديولوجيا ...
6- والكل يعلم ان احمد الجلبي لم يسكن المنطقة الخضراء وانه يتجول في ساحات العراق بمعية حماية بسيطة وقد تعرض اكثر من غيره لاكثر من محاولة اغتيال وقد تكون البساطة في الحماية من الاسباب لذلك.. بينما الاخرون محاطون بكم هائل من الحمايات وبعضهم اوصاه بوش بان تكون له قوة خاصة به ...
7- والجلبي عدو لدود للبعثيين ممن تلطخت ايديهم بالدماء .. لم يتملقهم يوما ولم يمد يده اليهم في الكواليس ولم يرسل المبعوثين السريين والعلنيين لملاقاتهم واستمالتهم على حساب دماء الشهداء والفقراء والمظلومين ..
8- ويكفي الجلبي فخرا ان النظام الاقليمي العربي الذي يكره العراق (بجناحه الثوري) وجناحه المحافظ.. يكن عداءا جذريا له ولخطه وعمله...
9- نحن لاندعي ان الدكتور الجلبي بريء من الاخطاء .. بل ارتكب اخطاءا فاحشة ومن اخطائه انه لم يثبت على مشروع محدد .. ومنها ايضا انه رضى لنفسه ان يقرن بمن هم دون مستواه فكريا وسياسيا ونضاليا .. ومن اخطائه انه لم يستفد من نظرائه الحقيقيين الذين هم التكنوقراط والمثقفون واصحاب المصارف وحملة الشهادات العليا ولكن بين هذا وذاك يبقى الرجل صاحب فضل كبير على هذا الشعب شئنا ام ابينا ..
والعدل اساس الملك , والانصاف سمة الأنبياء والصالحين.
10- ان الجلبي رقم مظلوم واول من ظلمه اولئك الذين رفع اسماءهم من قائمة الارهاب في البيت الابيض واولئك الذين حررهم من اقبية المقرات المظلمة ونقلهم الى المنطقة الخضراء .. اولئك الذين كانوا يقولون (نعم) لارذل رجل من رجال المخابرات ونقلهم الى مصاف السياسيين وصناع القرار السياسي ..
كما لايمكن ان ننسى الدعايات المسمومة والتي احترفها الاسلام السياسي بشكل فائق المهارة لتشويه سمعة هذا الرجل فيما اليوم هو العدو المتقدم لامريكا وهم يجالسون المخابرات الامريكية بالغرف المظلمة حيث يتهامس بعضهم ضد بعض في اذان الامريكيين ..
واخيرا نقول ان الدنيا حبلها قصير والحقائق اخذت تتجلى يوما بعد يوم وسوف يكشف التاريخ القريب بين الذي كان يتهم على انه عميل امريكي وبين الذي اشتهر عنه انه عدو لدود للشيطان الاكبر.. وتظهر فضائح يهتز لها العراق كله .. وما على الجلبي الا الاستمرار على ثباته وعنفوانه وحيويته .. فلا يصح الا الصحيح... وان كنا نختلف معه كثيرا وكثيرا وكثيرا ..
والضمير الحي من وراء القصد ...



#ناهدة_التميمي_وغالب_حسن_الشابندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف او الطوفان / 1
- مع وزير التجارة في الصميم ..!!
- انسحاب الامريكان من العراق قد يخلق فوضى عارمة ...


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي وغالب حسن الشابندر - الجلبي ... ذلك الرقم المنسي