القاسم المشترك بين العراق والصومال

محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 09:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

منذ ان وجد في هذا العالم وهما لم يستريحا يوما ياترى مالسبب لعدم استقررهما السبب الرئيسي هو الدين والعشائر سببا الماساة لهذين البلدين مشكلة الدين تتفاقم يوما بعد اخر في جميع انحاء العالم وتسسب المعاناة الكبيرة لسكان بعض انحاء العالم الذي يسود فيه الجو الديني فكم هو مؤلم ان تنظر الى المواطنيين اللصوماليين رغم الفقر المدقع يظر فيهم ( الحزب الاسلامي ) محاكم الاسلامية ولا اعرف من اين جأو واي متخلف وجاهل سمح لهم ( بالجهاد في سبيل الله ) وليت شعري من هم المجاهدون مجموعة من التافهين الذين لم يستحموا منذ ان جاو الى الدنيا هؤلاء هم المجاهدين الذين الفاتحين الذين سيعيدون مجد القادة الابطال ونأتي الى العراق الاسوء من الصومال حالا لتكن القاعدة اوسع واكثر والمجاهدون ينتشرون في كل مكان او ارض يحرروها من دنس المشركين والكافرين فيظر لك ما شاء الله من الاسماء والعناوين اللامعة في الاوساط الجهادية كالجيش الاسلامي وعصائب اهل الحق وكان آخرها دولة العراق الاسلامية بقيادة امير مؤمنين العراق الذي لا نعرف من نصبه اميرا للمؤميين وهو لا يجيد اية من ايات القران هذة هي الماساة والويلات التي خلفها ولا يزال يخلفها في عراق اهل الحق وصومال المحاكم الاسلامية وناهيك عن العديد من دول العالم اضافة الى العامل الاخر العشائر المتخلفة التي ابتلي بها العراق والصومال عبر السنين , العالم اليوم بحاجة الى تجديد شامل وعام لكافة مرافقها وهذا التجديد يبدأ بالغاء دور الدين تماما في العالم لماذا لا يلغى دور الدين وهو سبب ماسينا اليومية الدين حلقة من حلقات الحياة وليس حلقة الحياة لكي نتمسك بها هذا التمسك المستميت هذا التجديد ينطلق من العراق والصومال والى بقية انحاء العالم التي تعاني من هذا الامر ولكن نحن هنا بحاجة الى قادة مضحين من اجل التجدد كارسطو الذي اعلن دعوته في الشوارع حتى قتلوه كم نحن اليوم بحاجة الى مثل هؤلاء العضماء ولكن العالم لم ولن يخلو من القادة والمصلحين فعليى جميع المصلحين توحيد الجهود لانقاذ البشرية من ماساتهم والدعوة الشاملة لتجدد في كافة المجتمعات وليكن اول خطوة هو الغاء دور الدين والعشائر في المجتمع فاذا لم يلغيان لا يسقر ولا يصلح المجتمع مهما فعلنا وليكن هذا العمل تحت لواء الانسانية لا الحزبية او الفئوية

#محمد_شفيق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات