نعمة السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 03:00
المحور:
الادب والفن
تركت الهوى
ثلاثون عاما ..
مرت الارقام كذاكرة
مشحونة بالموت
بين مطرقة ...
زعمت انها استواء الارض
سنديانة
اوهمت العمر ..
بتجاعيد السنين .
شهوة التاريخ ..
عطلت بوصلتي .
على قارعة الطريق
افترشت الجفاف
فوق غصون الماء .
وحدي ...
تركت الهوى
كظل امازيغية ...
رايتها
امرأة الثواني ..
دونما عنوان .
رأيتها وهما ..
خارجا من دائرتي
أسمي ...
ثلاثون عاما
أنطق الحب مسلوبا ..
بخطوط الغيظ .
ثلاثون عاما ..
أدركت أني واقف ..
كطغيان على الصفر العربي
ثملا .. ملتويا
خجلا ...
حينها ابصرت
شهوة الله والناي
مطرا ...
يبلل الضوء المستديم
وعلى خصر ذلك
القمر الامازيغي ...
زعمت انني الطيران
وانني استواء الخطوط غربا
درجتان بعد الخمسين
حاولت ...
بريشي ..
بأصابعي..
ان اسقط قصائدي ...
واستعاراتي
لكن ازمنتي
انفاس سليمان
وانا النمل ...
وحدي ارتل
علب السجائر والدخان .
نعمة السوداني
هولندا
#نعمة_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟