أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب














المزيد.....

الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 01:03
المحور: كتابات ساخرة
    


نصر اسرائيل اللامع... او حرب ..الايام الستة ..او حركة الحمامة .. تلك الساعات ال(144) الحاسمة التي غيرت خريطة عالم منطقة لم تهدا الى الان وابدلتها بعالم جديد اخر واحالت كل خرافات مجانين القومية وجيوشها العقائدية الى سلة مهملات التاريخ وغيرت نسق مفاهيم في عقول بدات تتحس الواقع بحرية وتتمرد على واقع قسري اراد استلاب حرية الانسان . تلك الهزيمة التي يجب ان لاينساها الانسان العربي من تاريخة ولن يمر عليها المؤرخ مرور الكرام وان كان التزوير العربي جاهزا لتغيير مجريات تلك الحرب مثل كل تاريخة المزور حين رسم في كل ادبياتة وكتب تاريخة المدرسية فلسفة الموامرة الاميركية الاسرائيلية الجاهزة التي تبرر كل فشلة حين بدات مطابعة وحواراتة وبعض من مستثقفية تعلن بعد عشر سنوات من نكبتة المريرة ان اميركا كانت تنوي جر المنطقة نحو حرب اخرى لتدمير تنامي مايسمى ( بحركة الثورة العربية ) وتنامي القوة العسكرياتية العربية التي كانت مصر تمثل عرينها بعد ان خرجت منتصرة في (بور سعيد ؟) بعد ان كانت قيادة (عبد الناصر) واركان حربة على وشك الفرار لولا قرار (خروشوف ) الشهير باعلان حرب مدمرة وضرب (لندن وباريس) بالصواريخ هذا الحدث المنسي من مخيال العروبة وتاريخها الاسطوري . ولكن الملاحظ في تصريحات دعاة القومية في كل تاريخهم الطويل بماضية وحاضرة ان هناك نوعان من التصريحات تتمثل الاولى ببيانات ماقبل الحرب حين يصنع البطل الوهمي نفسة على طريقة (العصر البطولي) الذي لازال يعيش فقط في المخيلة العربية بشخصية المنقذ او (البطل الورقي) من (عبد الناصر)الى (صدام ) وغيرة حين تبدا عسكرة المجتمع وتجنيد الاطفال والنساء ومواكب المسيرات المؤيدة تتبعها الخطب الرنانة وقصائد الشعراء بالعودة الى تفاهات (يعرب) والدولة القومية التي لفظت انفاسها في الغرب الذي بدات منة ليتمكن ذلك البطل من بناء شخصية (كارزمية) ليستعيد صورا قد مضت من سير التاريخ حين يتشبة ب (هتلر)( وستالين ) لكن المخيال والعقل العروبي يفتقر الى النظرية وتطبيقها فهو لايعرف من (هتلر) سوى تلويحة يدة المستقيمة ومن (ستالين) بدلتة العسكرية وشدتة لكنة بنفس الوقت لايعرف كيف صعد اولئك الذين ارادوا صنع المجد والتاريخ لشعوبهم مثل (المانيا العظمى) او( دولة العمال) التي تنهي الراسمال القذر فكان البطل العربي مثل ( دون كيشوت) لايعرف من اين بيبدا لكي يعرف كيف ينتهي فهو لايعرف أي نظرية بناء للدولة المشوشة في عقلة (الخاكي ) الملى بالموروث القبلي الذي لم يغادرة فكانت دولتة لاتختلف عن أي مشيخة قبلية سوى بالاسم المجرد ويجهل عقلة الخاوي كيف تتحول المادة من شكل الى شكل في عالم صناعي بل كانت دولة تعيش على انتاج ريعي تعتمد على خبرة الغير الاجنبي الذي تحاربة في كل حروبها على طريقة تقليدية اساسها التقاء قوتان او جيشان بنقطة مثل مايلتقي ( خالد بن الوليد) بقائد (الروم ) في حرب كان ميزان القوى فيها لصالح ابناء يعرب بالافراد نسبة (اربعة الى واحد) وبالاسلحة التي تصبح فاسدة بعد الهزيمة لكن ذلك الخطاب العروبي يتغير بانقلاب مقدارة انفرا ج دورة كاملة بعد ان يطل علينا الزعيم بخطاب تاريخي ثاني مغاير يتحدث باسهاب عن المؤامرة القذرة التي جرتة الى تلك الحرب التي خسرها العرب متناسيا كل اولئك الذين لفظوا انفاسهم من اجل مغامراتة البائسة غير محسوبة العواقب في تاريخ بقي يمتلى بالتزوير لم تنصفة سوى كتابات قليلة وعلى قلتها كانت تنضح بحقيقة مرة تنم عن بخس ذلك الشخص العربي في ميزان المقارنات حين دون العميد ( مصطفى حسن الجمل) بلغة بالارقام وبصور الضحايا تفرد الجندي الاسرائيلي الذي تنقلة الطائرة المرافقة بعد ان يجرح الى اقرب مستشفى بينما يموت العربي من الانين بسبب جرح بسيط . لانة لايعرف لماذا يحارب ومن يحارب ولاجل من ولماذا جمعوة بالقوة فهو يحارب من اجل لايعدم الحياة من قبل اجهزة القمع وفرق الاعدامات التي تنتشر خلف القطعات وينفذ فقط مايجول بعقل ذلك السياسي البليد الذي يدفعة للتهلكة لبناء مجد زائف بدماء الابرياء على عكس الاسرائيلي الذي يدافع عن وجود حقيقي بحرب حياة او موت. وعلى الرغم من قوة العرب وتفوقهم بمئات الدبابات بتلك الحرب فان (الجولان) كما يروي (العميد الجمل) سقطت بسبعة دبابات اسرائيلية ولم يستطع ابناء يعرب استرجاعها بالف وخمسمائة دبابة في تلك الهزيمة المرة التي تناستها سينما هوليود العرب سوى عبر مشهد قصير في رائعة (عادل امام ) الانسانية في (احنة بتوع الاتوبيس )..حين كان الانسان يقتل من اجل افكارة الحرة ويلعب سوط الجلاد في ساحة جسدة المعارض للجنرال وافكارة الخاوية الامر الذي ادى ان يسجد (الشعراوي) شكرا للرب لانهم لامسوا اخيرا باقدامهم ارض الواقع وعرفوا حجمهم الحقيقي وكم هم صغار امام حقيقة المادة التي لن يتعداها المثال ابدا بكل تفاهاتة و خوارقة الاعجازية والتي لولاها لكانت كل قوى التحرر تقدم قرابين لنار انتصار ذلك الجنرال صاحب البيانات العسكرية الكاذبة التي تصورة منتصرا يدخل ارض فلسطين محررا بعد ان صحى الفلسطينيون في صباح يوم صيفي وهم يمنون النفس بحلم بعيد بوقع زناجير دبابات القومية وهي تلقي اسرائيل في البحر لكنهم بدل ذلك وجدوا دبابات (يوري بن اري )رسمت عليها نجمة (داود السداسية ) في مشهد ربما لم يصدقة من عاش منهم الى الان وهي تقضم ماتبقى من حصتهم التي اقرها لهم مجلس الامن وجمعيتة العمومية مثل مالامست دبابات ابراهام يوفة واسرائيل تال واريل شارون ماء القناة والقت تحية الهزيمة على عاصمة الجنرال المهزوم .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب