انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

عودة إلى الثرثرة:
أخطأ اسكندر حبش" تلك الكبوة....!"
الشعر اللبناني كتاب في جريدة_أغفل الشاعر رشيد الضعيف...؟؟؟!!!
الروائي المتواضع والشاعر المتميّز! هل يكفي
أخطأ ياسر اسكيف"تلك الغفلة...!"

ما من عين إلا و رأت ...لكنها الآن عيناي
ما من أذن إلا وسمعت....لكنها الآن أذناي
بعد التكملة,....
ما من كلام
إلا وقيل
لكنه الآن كلامي
ما من نظر وقع
إلا ورأى
لكنها الآن عيناي
كثيرة هي الأصابع التي لامست جمرا واحترقت
لكنها الآن أصابعي
ذلك هو رشيد الضعيف الشاعر...
*
ما كنت لأكتب....
لأسباب,اليأس,اللاجدوى, تحاشي دخول المزبلة.
سباق الفئران على قطعة الجبن
سمّها وأزد
غريب في المقبرة
.
.
أجل_أيها العصر الحقير كالحشرة
لقد هزمتني
لكنني / وفي كل هذا الشرق
لم أجد مرتفعا صغير
أنصب عليه راية استسلامي
كتب الماغوط مرّة_قبل أن يدخل سباق الفئران المحموم
لا أعرف....هو الترفّع؟التعفّف؟ اللاجدوى في قلب لبّ العظم!
صدقا لا أعرف
*
فسوة نسر........عبارة سمعتها في طفولتي الحالمة
أعجبتني للحقّ
هل يفسو النسر مثلنا....ويحاول التعمية
على ماذا يختلفون أم يتفقون!
أصدقائي
ندمائي في الكأس والبلاهة المؤبدة
لولا كأس العرق
ولولا ظننته ناظم الغزالي
ولولا.....الغضب الساطع!
أكتب كي لا تخنقني المرارة والسموم
.
.
أعرف أكثر مما يحتمل عقل من التفسيرات وأكثر مما تحتمل ثقافتي من التسامح
.
.
أنحني
لأراكم
كتب رشيد الضعيف
_لا هو يقدر(إبداعيا)على الانحناء أكثر
ولا مدى الرؤية عندهم يتسّع...
*
في الحياة الواقعية_ وجدت رشيد الضعيف فظّا,تغلّفه عقد النقص
بالفم الملآن أقواها
....لماذا تكون ثرثرة من الداخل إذن
أصدقائي
على مهلكم....على رسلكم
أكتب(غالبا) وكأنني أعيش قبل مائة سنة أو بعد
مائة سنة تفصل_ وهي تفسّر جرأتي!....يا للهول
أنا خائف وأخاف أكثر من فأر
مع الحرف والخطّ....شعور مختلف
الحرف يتنفّس والخطّ كائن حيّ,يتمدد,يتقلص,يخاف
أيضا يموت
*
في قصيدة نثر رأيت....انطولوجيا الشعر السوري
تبدأ الأحداث بصيغة مأساة وتتكرر بصورة مهزلة
.
.
اسقني
حتى أرى الخمرة جدارا
وأرى الجدار امرأة
اسقني وأزد
*
من أخاطب الآن..... لا أعرف
هل سأعتذر غدا؟
لا
أنحني
لأراكم
مع رشيد أخي
.
.
يا أخي
أنا معي حقّ
وأنت معك حقّ
وهو حقّه إلى جانبه كالسيف
.
.
بصحّتك يا رشيد الشاعر
قربك أنام عزيزا
وأصحو عزيزا
.
.
قل لي: ما هو مقدار كنزك,ليكون لك كل هذا الاطمئنان !
.
.
لا تضحك من كلّ قلبك
لئلا تعكّر قعره
*
ربما يوجد في اللاذقية....وحتى في بسنادا(حيث أسكر الآن....ويتعتعني السكر)
من هي أو هو
أكثر شاعرية من رشيد الضعيف
لكن كيف الوصول إليهم وقراءتهم....
أنا لا أعرف
ما أعرفه.....أعمال تافهة,غبية,سطحية,هزيلة....مع كلّ رفضي للأحكام المسبقة والواعية.
لا استطيع الصمت أكثر
غريب في المقبرة أجل....فرجينيا وولف أم فوكنر أم..........بيسوا
وهنا أعبّ كأسي واتبعه بآخر وآخر
يا اسكندر حبش..........ترجمان بيسوا وريلكه
بعد امتناني وشكري الشديد بدون تحفظ,وبلا ولكن
ميزة بيسوا صديقنا.........أنه لا أحد, ولا يعرف من يكون
نشيد ....شبح العزلة
يقدم لنا العزاء....كل يوم
وبعد كل كأس مرّة
هل نسيت رشيد أم تناسيته!؟
.
.
يا ياسر اسكيف_لندع الصداقة جانبا_ مؤقتا
كقارئ محترف للشعر....
هل ذائقتك....(أعمى بلا ندم) أحمد اسكندر. ومعه عيسى عزيز إسماعيل...ورضوان أبو غبرة_ الذي أبكى أدونيس بحضورنا.....تغفل
"نحن لا نتبادل الكلام"
.
.
أشرب كأسي الجديدة
ومع تذكّر صديقي رشيد الضعيف_ الشاعر حصرا
حفر أنسي حفرة لأخيه....ووقع فيها عابر سبيل
.
.
نحن العارفون ببواطن الأمور
نعلن ما يلي:
الأيام غزيرة
.
.
بصحتنا يا أستاذ رشيد
فقط لو كنت أطول قامة بخمسة سنتيمترات....لعاد اللبناني إلى رشده قبل الألماني
_سباق الفئران إلى قطعة الجبن
زحف الدود إلى دائرة الرطوبة
الزحف وليس القفز
_ألا توجد مرايا في بلاد العرب والمسلمين!
أنا
لا
أعرف
*
لأنني شربت زيادة بعض الشيء
ولأن فريدة السعيدة عادت بسلام_وهدوء نسبي
ولأنني ظننته كاظم الغزالي
ولأنني_أكثر من كل ما مضى
أسعى إلى المصالحة والتوافق والمجاملات
لن أفتح أكثر دفاتري الموثّقة
_لن أحرجكم أكثر يا أصدقاء
.
.
بالكلام المباشر ,وبالتلفون, وعبر الايميل الشخصي الموثّق
كم شعرت بالحرج أمام مدائحكم لشعري وموهبتي....وكتابتي الرائعة
وأرجو بكلّ توكيد وإصرار,من لديهم العكس
إعلانها فقط....
النقد أعمق صيغ الاحترام
لا النميمة
ولا سرقة العظمة والتهامها في السراديب
فسوة نسر
انطولوجيا الشعر السوري
أخصّ الجزء الرابع فقط,غيره خارج اهتمامي
.
.
أنت أيضا تقول تأخر الوقت
تعذب نفسك بما تعرفه أكثر من أي شيء
.
.
أنا أيضا تؤلمني كلماتي..........يا سوزان
ما من بداية بيضاء

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات