أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - لا ظلَّ للرحيل ولا وشاية














المزيد.....

لا ظلَّ للرحيل ولا وشاية


حسام الدين النايف

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 06:18
المحور: الادب والفن
    


لا ظل للرحيل ولا وشاية

-حسام الدين النايف

لا ظل للرحيل
ولا وشاية،
بغبش مخاتل
يغسل عواءُ جِراء الفجر
غبارَ القوافل؛
فلا أرى الدروبَ
لأسدها عليكَ بالدمع؛
ولا أقوى على شرب القهوة
لأنساكَ أو أرثيكَ
لن أكتب لمجدكَ سطراً
هذه المرة
ذماً كان أو مديحاً،
لن أنتظر موسيقى السفن
لأسألها عنكَ
أو ألهو أمامها
كالأطفال
لتحملَ حزن قيثاري اليك؛
كالدراويش بعد نهاية الأوراد
تربكني الصرخات
بلغات أخرى
لا أفهم كنهها،
كل عضو فيَّ يهتزُّ صارخاً
يحتاج الى ترجمان
ياحبيبي؛
لا توبةَ على باب ضريح تنفعني
ولا بصاق القدسين
فوق أصابعي
يوقف نزفَ المسافة!
المسافةُ بيننا الآن
ملغومة بالتلفت
لكن الطيور في مدن الثلج
لا تخشى البردَ؛
بل تنوس بعينيك
صوب الأبدية:
أتذكُر؟
يوم كنا صغاراً
نجعل من الأحذية البالية طيوراً
نبني لها اقفاصاً
نطعمها مؤونةَ الأهل
من الرز،
نتحارب عليها
ونسهر ليالٍ مرعوبين
خوف أن تطير
فيصطادها جيران الحرب.
أين هرَّبتَ الطيور
الآن؟
الى أي بالٍ أعرتها؟
أيها الرحيل:
ألأنكَ اكتشفتَ غنائي
توقفتَ عن نعي المسافات؟~

جنوب السويد



#حسام_الدين_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أكثر نضجاً
- هل في بقايا الطريق إليكِ نوافذ؟
- كوني المتدلي
- نص/الشاهد الأخير
- -أين انتظر أنا الآن يابرابرة؟
- بماذا يهمس هذا الغياب؟
- كان معي قبل صياح النعاس
- أخاديد


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين النايف - لا ظلَّ للرحيل ولا وشاية