فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 814 - 2004 / 4 / 24 - 11:17
المحور:
الادب والفن
هو….
هو في الطريق
إلى البيت
أخرج التعب من جيوبه
وبعض المال ..
وبعينان بهما نهر دمع
تجول في الطرقات
في الجبال
في الوديان
في سماوات الله
قطع ما لا يقطع
من مستحيل
ولكنه لم يجد الباب
وفي الطريق إلى البيت
اخرج الحب من قلبه
وتحت ظل شجرة
نام بحضنه .
هي …
التي كانت تنتظره ..
تخلع كل يوم عباءة
من تعب الانتظار
هي التي كانت تنام
على صخرة في الطريق
ماتت ولم تفيق
هولاء
هولاء الذين يأتون كل يوم
على باب انتظار ..
بدون مواعيد
أو مرسلات
وحدهم ..وحدهم
غابوا …في عويل الضجر
تلك ..
تلك التي أضاعت ثوبها .
واللعب ..
تلك التي أضاعت
حلمها ..
والأمل
بحارة الحلم القديم
خلف فوانيس السفر
أنتَ ..
أنتَ برصاصاتك
دخلت خيمة الخديعة
وبسيوف أجدادك
تجتث الأحلام
وما زلت الخليفة …
الذي لن يطال
الحلم ……
أنتِ..
سيدة الدروب
أحلامك مفاتيح الكون
وأنتِ على الشرفة
أولئك ..
أولئك هم أنت
أولئك .. هم …هو
وأنا لست منك ..
ولا من ..هو
هذه ..
هذه الغيمه حبلى بالمطر
عندها بعض شغف
وحنين لجسد ..
جميعهم …
جميعهم أتوا أليً
كانوا يخافون ضوئي
والمنارات التي أشعلتها
ضيقت دربهم أليً.
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟