أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ايفان علي عثمان - الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الشرقية














المزيد.....


الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الشرقية


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 814 - 2004 / 4 / 24 - 11:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


( الاشتراكية ) القاعدة العامة التي انشئت بموجبها ركائز الفكر الماركسي والفكر اللينيني لذا فمصطلح الاشتراكية مصطلح يتخذ اوجه واشكال مختلفة لكل منها طبيعة خاصة تتماشى مع طبيعة الفكر اليساري بشكل عام فالفكر الماركسي فكر فلسفي له صبغة خاصة تختلف عن الفكر اللينيني الذي يعتبر ايضا فكر فلسفي له صبغة خاصة ولكن تختلف الاتجاهات والاراء ولكن يبقى الفكر الفلسفي نظام متكامل غير قابل للتجزئة وغير قابل للمقارنة قد تختلف الماركسية عن اللينينية في الشكل وبالعكس ولكن الماركسية واللينينية فلسفة واحدة في المضمون وخير دليل على ذلك مصطلح ( الماركسية اللينينية ) هذا هو الفكر الجديد والفكر التقدمي الذي يحمل بين اروقة الفلسفة الماركسية اللينينية لغة واحدة وهي لغة الاشتراكية .
اختلف المؤمنون بالفكر الماركسي مع المؤمنون بالفكر اللينيني وتوالت عقد المؤتمرات والاجتماعات للاحزاب اليسارية في دول اوروبا الشرقية ( رومانيا وبولندا وبلغاريا والمانيا الشرقية ويوغسلافيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية العظمى او جمهوريات الاراضي السوفيتية الاشتراكية العظمى وظهرت نظريات وافكار واتجاهات افرزتها قيادات الاحزاب اليسارية في بعض الدول الاشتراكية في اوروبا الشرقية ولكن ماذا كانت النتيجة ان يتجزأ المعسكر الشرقي الى تكتلات في الاراء بين طبقة القيادات اليسارية ولم ينهار المعسكر الشرقي ولن ينهار ولن يتجزأ والاسوء من هذا ان هذه التكتلات اصبحت تضم بين اجنحتها معسكرات شرقية كل معسكر يغني على ليلاه والمشكلة ليست في الفكر اللينيني والفكر الماركسي ولكن المشكلة تكمن في القيادات اليسارية الجديدة في اوروبا الشرقية وهذا بالفعل لغز غامض وسؤال يبحث عن الجواب .
فثورة اكتوبر العظمى 1917 التي قادها الزعيم العظيم الخالد فلاديمير ايليتش لينين الهبت عقول الثوار من الطبقة الكادحة من عمال وفلاحين الذين عانوا الاضطهاد في ظل روسيا القيصرية .
ولكن الفكر اللينيني كان ايام ثورة اكتوبر 1917 القاعدة في تثبيت معايير ومفاهيم ومبادىء الاشتراكية وكان هناك اختلاف في بعض الاراء ولكن في المحصلة النهائية كانت تلك الاراء مجرد مناقشات في نطاق وحدود وجوهر الفكر اللينيني والفكر الماركسي اما في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وصولا الى القرن الواحد والعشرين تراكمت الاتجاهات والافكار وبات الفرد المؤمن بالفكر الماركسي يبحث عن ثغرات ومسامات في الفكر اللينيني فقط ليبرهن قوة الاتجاه الماركسي وضعف الاتجاه اللينيني وليثبت ان المفكر العظيم كارل هينرش ماركس قد سبق العظيم لينين لسنوات طوال بالكشف عن مصطلح يسمى الاشتراكية يحقق العدالة والمساواة للانسان والعكس ايضا تطبق عليه نفس النظرية فالمسألة هنا ليست القاء خطب تأريخية ثورية حمراء او اطلاق الشعارات المناهضة للرأسمالية او احتشاد الالاف من الجماهير الثورية في شوارع دول اوروبا رافعين الاعلام الحمراء وصور العظيم لينين والعظيم ماركس والعظيم الثائر العالمي ارنيستو تشي جيفارا القضية هنا تدور حول نقطة معينة وثابتة وتأريخية وهي ان الفكر اللينيني والفكر الماركسي نظام متكامل متجانس وفق فلسفة غير قابلة للتجزئة وتسير على طريق واحد بدون ان تفرز القيادات اليسارية الاوربية اراء واتجاهات وافكار متشعبة غامضة لا تخدم المبادىء والمفاهيم اليسارية بل تؤدي الى ظهور اتجاهات اخرى وهذه الاتجاهات بطبيعة الحال ستتحول الى قوى ضاربة تحاول هدم قاعدة الفكر الجديد بل يجب توجيه هذه الافرازات كمحاور للمناقشة من اجل التقدم والتطور وليس من اجل التغيير لان المناقشة انذاك ستتحول الى جدل بيزنطي الخاسر الوحيد هو
الفكر الثوري والفكر التقدمي والفكر اليساري والفكر الماركسي اللينيني هو الفكر الجديد الذي يضم المفهوم الواضح للاشتراكية في تحقيق العدالة والمساوات بين الجماهير والمفهوم الواضح للثورية والتقدمية واليسارية في القرن الواحد والعشرين .
----------------------------------------
ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
----------------------------------------



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبراطور والسمراء البرتقالية وبيرة وسيجارة
- بغداد الغاضبة تحتفل بعيد شهداء العراقية
- انشودة طفل نرجسي
- الرسائل الحمراء في ذاكرة الثورة
- رسالة بنفسجية من شاعر ميكيافيلي الى دمشق
- المناضلة جميلة بوحيرت تعود من جديد
- المرأة والثورة ونظرية القيادة في المجتمع
- اعترافات امبراطور الغضب
- اعترافات رجل استثنائي


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ايفان علي عثمان - الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الشرقية