اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 - 07:34
المحور:
الادب والفن
أتيت اتكىء الظلماء والو جسا
فكن دليلا الى عينيك او حدسا
اوكن سمائي التي لو أضمرت قمرا
اومى لاف مضاء دونها حرسا
اني اضعت نهارات لوهم غد
طي السنين انتضارا علها وعسى
اجب من وحشة حيرى لمربكة
وقد اظل على الحالين محترسا
وحدي ومن الف وحدي كنت مدرئا
بدفء كفيك مقطوعا ومنغرسا
يا سيدي يا ابا الزهراء يا سندي
اطفئ فديتك قلبا مولها هوسا
من حقبة مرة هيضت جوانحنا
كنا عقدنا رجاءا فيك ما يئسا
وما حنثنا وعودا فيك نقطعها
ولا حنثت وحاشا الوعد ما نكسا
يا سابغ النخلة الخضراء نضرتها
وكاسي الظل من جنحيه لو لمسا
اضيء ترابك واستفت الزمان
وبدد الظلم والظلماء والعسسا
قدتني اليك فقد ضلت عصاي وقد
أعيى المسير ظنون النور والتبسا
هي السنين وكم من اجلد صلد
جرت عليه صروف الدهر فانتكسا
ابا البتول وما انبيك لي وطن
تأكل السوس من جدرانه الاسسا
تكالبت امم الدنيا عليه وقد
سعت اليه افاعي الموت ذات مسا
لانه ارضع الايمان من صغر
وهم تساقوا اجاج الملح والنجسا
فكيف لي ان ارد الطامعين به
وكيف لي ان ارد الظلم لو عبسا
هل اشتريتني لليل الظامئين سما
كيما ابيع فتات البؤس للبؤسا
اعافني في طوى البأساء مطرحا
وليس حولي من طرف يرف اسى
مولاي كيف يضيء الحزن في مقل
تلعثم المع فيها وانكفا ورسا
هل ينبع الماء من تحت الرماد وهل
سمعت في النار ماءا ظل محتبسا
من شافعي ودمي الموتور ينزفني
والف موت على كفي قد جلسا
طي الوسادة طي الروح طي دمي
بل طي انفاسي اللوعى فكن نفسا
اتيت اتكىء الظلماء والوجسا
بي النزيف وشاح والشجون كسا
ركزت صوتي في هام الظلام سنا
وقد تعلقت في اهدابه قبسا
تهدل العمر حتى اصفر يافعه
واخضوضب الشيب يترى هامتي وقسا
حتى رضيت بأن ارضى والمني
اني على غير ما اهوا ه مت اسى
#اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟