أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الزيارة - إلى سوزان














المزيد.....

الزيارة - إلى سوزان


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


شعر : حسين عجيب / سوريا
(1)
السلالة انحدرت إلى خط الظهيرة
كان هنا موت , وصدفة
مرت الطائرة والشعاع
سنرى أننا نوجد في الجهة الأخرى
تلك الوديعة
وذلك المثال
من يغلبه الصمت طويلا , يحبه
يصير المعنى الدائم للحياة

(2)

أقترب من عصفوري الملون
وأدخل في غابة الشوك
السيل طمر الثمرة , ثم رفعها
ليست حياتي سوى حلم عابر
يقطعه قاتل مدرب
وهو لا يخرج من الماضي

(3)

سيكون لي الاسم ذاته
وأمقته أكثر من أي شيء
أفخر بما ليس لدي
بمثابرة خلد يحفر تاريخه الشخصي
هنا تكرر الاسم
وهنا حدثت الطفرة
العدوى انتقلت بالوراثة


صوت خافت آخر
بعد خبرة الهروب الكبيرة

(4)

ما يخيفني هو مخيف أصلا
أمشي في شوارع اللاذقية كملك
بعد منتصف الليل
لا شيء يدل علي
سوى زيادة أصدقائي الأموات


لا أستطيع أن أعرفك بنفسي
. . وأعجز عن معرفتك
المشاهد والحركة الحية
زادت الرفض العميق عنفا

(5)

الذي
أعاد لي الخيبة مضاعفة
بعدما منحني الوهم والقسوة
لن أجدد رغبته
بالانتقام

(6)

فتحت الباب ودخلت
كأن شيئا لم يتغير
أنا كناية مسحوبة الى الأنساب
هل أنت ليبرالي ؟
شيوعي؟


كثيرا ما رأيت تمثال الحرية
ضاحكا على دوار الزراعة

منذ زمن أبعدت فضولي
حدثتها عن أحوالي , وتحدثت معها

(7)

هنا لا شيء يمكن نسيانه
المدن التي تعرف والعادة التي حفظت
التحايل إلى وراء الجسد
ثم العبور إلى نقطة اللاعودة
ماذا جئت تفعل يا أخي !
لن يمضي وقت طويل لتعرف
أن ما حصلت عليه بذلك العناد والنزق
كان عبثا وقبض ريح
ومن تطلب الغفران منهم
هم أشباهك

(8)

كل يوم هو الأخير
سأخرج إلى أرض الأحلام الواسعة
وأنظر إلى حياتي من خارجها
لا أعرف متى ابتدأ القصد
أو كيف ستنتهي اللعبة

(9)

وجدت الطريق أمامي فسلكته
ورأيت الحزن على الباب
الداخلون والخارجون هم اخوتي
ولأجل ذلك كله
ملأت يدي بالمواعيد
وأفرغت كلامي مني ,
خلعت قميصي ومتاع يدي
وتخلصت من صفاتي
خلعت ردائي الأخير ,
ثم لبسته . . .
كان النسيج ملتصقا بالعظم



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحماقة
- لا تسامحهم يا إلهي
- الحداثة السياسية بين الضرورة والوهم
- الشرق الأوسط(نظرة من الداخل ) بمثابة الرد على مشروع الشرق ال ...
- الطريق
- الخوف والحب
- الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال
- الدم السوري الرخيص
- اسطورة الوطن
- الفرد والحلقة المفقودة في الحوار السوري
- الأكثرية الخرساء من يمثلها!؟
- حلم العيش في الحاضر
- المريض العربي
- جملة إعتراضية
- ملاحظات على مقدمة لن لأنسي الحاج
- المسكوت عنه في سجن (شرق التوسط) رثاء أخرس
- رسالة مفتوحة إلى أحمد جان عثمان
- الوعي الزائف - الآيديولوجيا
- الوعي قعر الشقاء
- ضرورة الشعر والكلام المفقود


المزيد.....




- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الزيارة - إلى سوزان