عبد الباقي فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 03:59
المحور:
الادب والفن
قصائد
علامات القيام
من أيّما طينة
جبلوا هؤلاء الطغاة ؟
الغزاة ...
اللصوص الميامين
تهادوا على جمل ٍ
على متن بارجة
لفّوا البلاد بتعويذة ٍ
ثمّ ألقوا بها من شــاهق ٍ
فأصطبغت أشلاؤها بالضغينة
يسائلني ولدي
فأسأل من أيّما ...
من أيّما طينة جبلوا هؤلاء ؟
ومن أيّما بقعة داكنة ٍ
تسلّل هذا الوباء ؟
تراه أبتلاء ؟
لماذا إذاً؟
31/03/2008
الكويت /مطار الكويت
أم ّ .....
ليست بليلى إنما الذئاب ْ
تناهشت أبناءها
في رقعة يولم فيها للذئاب ِ
كلّ ليلة من لحمنا ما طاب ْ
***
ليست بليلى
إنما
كلّ مساء توقد الظنون
حصانها يهذر بالألم
ووجهها المدوّرالصغير
كوتان تخلطان صورة الضيوف
تسترق السمع لعلّ مخبراً ...
يا أم ّ ...
أين ...!
لا ...
بلكنةٍ راجفةٍ تقول !
2/2/2008
البصرة
احتجاز
النعناع الذاهل
بين أصابعها
كيف تسرّب
أسفل باب الزنزانة ؟
كيف يطوّق معصمها القيد ؟
مطار في الأناضول
مطار في فارس
تقول
حلمي فـرّ
وخلفـّني
محض جنحين
أينبتُ ريشهما ثانية ؟
حلمي ... !
كيف تســرّب عبر رموشي
أنغادر صوب فضاء من لبن ناصع ؟
أنغادر ؟
قلعة أربيل تلوح الآن
طار ... !
النعناع الذاهل طار
وخلّفني
في ارض طوائف
لا ضوء بها أو ليل .
2007-01-025
أربيل
القلم
شحنات القلوب
الهازئة بنصائح الأطباء
همسات الشفاه
الأبلغ من القصائد المعلـّقة
التنهدات
الأشد وقعاً من طبول أفريقيا
شبكات العيون الدائمة التغطية
رسائلها الأسرع من الضوء
والأتم سريّة من السي آي أي
الوجنات المتورده
بماركة حب الأجود عالمياً
مشاعر العشاق
الأنبل من تعاليم الأديان
أردية الليل المطرّزة بالقبلات
القبلات الأكثر ثورية من جمهوريات العسكر
الحلوى ... المناديل ... الدببة الملوّنة ... العرائس
الحسرات ... الأماني ... النذور ... العزاءات
مراقد الأولياء ... الشموع ... العطور ...الأغاني
حاملات النهود أو مجسات توثب الحلمات ...
كحل العيون ... دموعها ... النوافذ ... ستائرها
دفاتر المراهقات وعلى مقربة من مدارسهن
تنوراتهن ...
أنت مدادها !
لماذا إذاً تقف أبكماً هذه المرّة ؟
2008-06-16
أجواء فيينا
#عبد_الباقي_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟