أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - مهلاً .. لايهمني غرورك














المزيد.....

مهلاً .. لايهمني غرورك


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


(1)
مهلاً ايتها الجميلة المدللة..
غرورك لن ينتقص من رجولتي..
مهلاً ياصغيرة المدلالات..
وملكة المغرورات..
لن تنالي من كبريائي..
نعم احبك..
وقلبي بيديك..
لكن اياك ومنطقة الخطر..
عشرات غيرك يتمنين عطف حبي..
يرغبن بعشقي..
لكنه المتمرد اللعين..
قلبي..
اختارك.. فوضعني تحت رحمتك..
لكني لحظة ما ..
سأسحقه وانساه
.....................................
(2)
أريد البوح بعشقي واسراري..
وهمي ولوعتي واشواقي..
لكن غرورك يوقفني..
كطفل صغير امام..
النار..
اتلمس بقعة ضوء في حياتي..
من خلال كلماتك..
تبخلين بها لتزيدي ..
احزاني..
كأنك _ ياجميلتي _..
نادمة على افراحي..
راغبة باذلالي..
.................................
(3)
أعلم أن الحب تضحية..
عطاء..بلا منة..
أعلم أني..
ضائع من دونك..
كطير افتقد عشه..
كنجمة بغير سمائها..
أعلم أني بغرورك..
سأتعذب .. واتلظى..
وأذوب.. وأشقى..
لكن ياايتها المغرورة ..
المتلبدة المشاعر..
الضائعة.. التائهة..
يبقى حبك رغم رفضي..
دليل الهامي.. ومنار عمري...
يبقى كجرح يندى .. يؤلمني..
واقول له.. زد ايلامك ..
اني بها اهيم واحيا..
....................
mo_yasireeWyahoo.com



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار
- - السوداني- وكم الأفواه
- جيران العراق.. هموم بعد هموم
- الأفرشة
- بين - عطري- و - الضاري-
- أنت من يمنحني العشق
- الصحوات و التهويل الاعلامي
- السبق الصحفي و المركز الوطني للاعلام
- ديمقراطية العراق.. والعودة الى القوائم المغلقة
- استأمن السراب


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - مهلاً .. لايهمني غرورك