عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:00
المحور:
الادب والفن
داخل احشاء الضجر
ومن بين قيود الوحدة
وشقوق الجفاف
في الليل الحزين
تبتسم الدموع
على جراح الأنين
حد الأندهاش
ووجع الصبر
يصبح الجرح بحجم السماء
والحنين بحجم الأرض
ووجه الرماد الميت
يلون أوراق الأيام
غارقاً في ضباب من الأسى
وعلى ضوضاء الألم
وفي سكون الليل
يتفتت الصخر
فيتموسق صخب الغربة
على نزف الجرح
يرتعش الجسد
فتسكن الأحزان على ابراج الأحلام
لتهرب النجوم بعيداً
فتغفو المشاعر بين طيات الفضاء
وتغفو الفراشات بين الورود
وتغفو الورود في حضن القمر
وعندما تعانق قطرات المطر الورد
بأشواق الحياة
يتراقص جسد الفراشات على صوت المطر
وتدغدغ بأرجلها أوراق الشجر
فيتفتح الورد
على دفء المطر
لتنهمر قطرات الشوق
معانقة خد السماء
غارقة بوهج اللقاء
-
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟