أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامرحناحداد - قصة قصيرة جدا














المزيد.....


قصة قصيرة جدا


عامرحناحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 09:02
المحور: الادب والفن
    



قصـــة قصـــــيرة جـــدا

...الـــواعظ...
سالوه الجمع المتجمهر وهو يوعظهم عن معنى الحقيقي ل(الأخطاء)؟ ، فاجابهم وباختصار شديد جدا/
ا / اخـبارية تعطــينا فكرة استرجاعية عن حياتنا
ل/لحـظات توقف تجعلنا نعيد التفكـير ونقـيمه
ا / اشارات لتوجيهنا حيث الصواب
خ/ خـبرات واختبارات تدفعـنا نحـو نضج اكبر
ط/ طرقات على ابواب حياتنا لنستيقظ ونعي
ا / ادوات نستخدمها للنجاح وفي الفرصة القادمة
ء / ءخطارات عن نمـــونا وتقدمــنا


... مـرارة الأنتقـــام...

ـــــ ادانتــه المحكمــة الجنائية لالمانيا الاتحادية بعــلاج الأصــبع الوسطى بعــد لويها وكسرها للمعتدى عليه في إحدى المستشفيات وعلى حسابه الخاص ، وسجن لمدة 6 اشهر مع وقف التنفيذكاجراء روتيني للحـق العام ـ وذلك اثر مشادة كلامــية اثــناء حادث سير بين المغترب العربي (المعتدي) والسائق الألماني ، والذي تتطور الجدال والنقاش الحاد الى قيام الألماني بالأشارة وباصبعــه الوسطى ، وهذه إشارة غير خلقية واخلاقية توجه الى الخصم كدلالة كونه شاذ جنسيا(المثلية الجنسية)....وبعــد الأنتهــاء من قراءة الحكــم الصادر من المحكمة
ــــــ سال القاضي المختص للمغترب العربي سؤالا اخيرا
ــــــ إذا تكرر الحادث المروري مع السائق المعتدى عليه نفسه ؟ فهل ستعيد الكرة مرة ثانــية ؟
ــــــ فاجــابه بكل ثقــة واعتزاز بالنفس وبرودة اعصــاب وعيونه تقدح غــيرة وكبرياء
ـ نعــم ياسيادة القاضي .... ساكسر اصبعــه اليسرى وبلا تردد...
ــــــ فضحك القاضي في سره .... واودعه يهــز براسه لعنـــاده وقوة مراسه



...الجــار قبل الــدار...

ـــــ قالت لي امي :- اذهب الى جارتـــنا وقل لهــاهاتي الأمانـــة ، فسالتها وانا اهــيم بالذهاب ؟
ـــــ ومـا الأمــانة ؟..ـــــ
ـــــ فقالت وهي تداري ابتـــسامة
ـــــ لاتسال بما لا يعنــيك ولكن احفظــها عندما تتسلمها كانمــا روحــك
ـــــ وذهبت الى جارتـنا ـ وبلغتـها الرسالة ... تحركت اعضاء جسـدها...وقالت لي بكل دفئ وحنان لاينضب يجب
ان ترى بيتي قـبل ذلك
ـــــ وامرتني ان اتبعها ونصبت امامي وهي تتبخـتر واثــقة الخطــوة تمشي كملكة متوجـة تــوا ، ساقاها البيضاوان الرشيقتان العاريتان ، منعشتان وعلى وجهها الناعـم بدايات ابتسامة صغيرة وجسمها ملفوف كانها سمكة املس ينساب في مــوج البحــر ، بلا اهتمــام وردفاها مسبوكان يهتزان بثـقة كانها سيدة مستوية الأركــان صدرها يكاد يكون عاريا كله ، يهـتز طريا وعريضا وخصبا ، حـواجبها محفوفة مقوسة وشفتاها اللحميتان دامايتان بصـبغة فاتحـة ووجها الأسمر خـدوده بارزة ولها جاذبــية صريحـــة ارضــية، شعرا الأسر ملفوف بمنديل ناعم معمول من الحــرير ، فستانها الخفــيف ملون بازهــار كبيرة صفراء وخضراء ...امراءة نضجت بل اوشك نضوجها علـى غايته، تضحك وفمها مفتوح ضحكة هادئة ومكتومة على غيرالمتوقع...وانقضى الوقت سريعا ... كجريان المياه في نهر شديد الأنحــدار ، وسلمتني الأمانة من يدها الناعمتان كعصـفور لها حياتها المتوفزة كانها مستقلة عنها ...حركتها عندما مست يدهـا يـدي مفاجــئة وحميـــمة تقف لهــا دقات قلــبي واحس انني احمــل ثقــلا ...وكم كان بودي ان المس ثوبها الطاهر انذاك ، كي اكـبح جماح الجــياد والخـــيول الرابضة في داخلي...ـــــ ثـم سمعتها تقول لي بـــنبرة هادئــة وعــيون فيها شبق وخــجل ، ماذا تنتظر بعــــد استلامك للأمانــــة ؟؟؟
ـــــ فقلت لنفسي إن الحلــم سينقضي واننا نعيش في عصر لا يرحـم وان جوليت كانت وهما من اوهــام الأقطاعيين الأنكلير في مدينة اوروبية في اخــر العصر الوسيط
ــــ رجعت حينها الى البيت لاسلم الأمانة الى امي...حيــنئذ ايقنت إن هناك اسماء عندما تذكرها تكاد تتحدث عنها وكانك تتحدث إليها بنفس تلك الهيــبة والمهابة وذلك الأنــبهار وصدق المثل القائل /الجــار قبل الــدار/......والىالملتقى



#عامرحناحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهجر تحت المجهر -
- نقد العقل الخالص
- الفن ومدارسه العريقه
- قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامرحناحداد - قصة قصيرة جدا