أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهران موشيخ - الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقاييس














المزيد.....

الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقاييس


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 09:58
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حرصا على قدسية الوطن...ووفاء للشهداء الخالدون في ذاكرة التاريخ ...واحتراما وتقديرا لمشاعر جماهير شعبنا الابي ذوي الضمائر الحية والحس الوطني الجليل نكرس مقالتنا هذه لتحليل اركان الافلاس السياسي والخلقي والسقوط الوظيفي وعقدة الـ أنا المزمنة عند الرئيس السابق لمجلس النواب ـ المشهداني ، من خلال اخر ظهور له في الايام التي خلت من شاشة فضائية (البغدادية ) . في البداية ارى من الواجب ان اتوقف لحظة لاسجل موقفي من الفضائية التي ساهمت وبمحض الارادة عرض القيح الذي يحمله في احشائه ممتهن انبل مهنة انسانية ـ الطبابة !. الفضائية سمحت للمشهداني بالتحدث بكل خبث ومهاترة وباسلوب اشقياء بعث ايام زمان ( وميليشيا اليوم ) عن عمليات قتل المواطنين الابرياء والاطراف التي قامت بتنفيذها ، إذ لم يخف الطبيب النبيل مساهمته في عمليات القتل ولم يعلن عن اسفه وانما طرحها بكل بساطة على طاولة النقاش السياسي …!. ان الفضائية المعنية سمحت لنفسها بشحن اجواء المهاترة وتاجيج المشاعر وصب الزيت على اللهيب السياسي للشارع العراقي الذي يقطتف ارواح عشرات الابرياء يوميا والذي تصاعد بشكل ماساوي مجددا غداة هذه التصريحات !!. هل الفضائية المعنية تجهل فعلا الضوابط المهنية لعملها ولا تعير اهتماما للقيم الجمالية للاعلام المرئي ؟ ، وهل فعلا تفتقرلمقومات ثقافة الحوار ولا تهتم بذوق المشاهد ولا تحترم مشاعره ؟، إذا كان الجواب ...نعم الفضائية لا تمتلك رؤية شفافة نزيهة للاعلام الوطني الملتزم فاننا ، ورغم بعدنا عن مهنة الاعلام ، نذكر الفضائية بان من اولوياتها تكريس وترسيخ روح المواطنة والتآلف الاجتماعي ونشرمبادئ الديمقراطية وقطع دآبر النفاق السياسي والاستحكام الى قيم الاعلام الوطني الصادق وليس العكس

شخصية الرئيس : لقد كان الطبيب متيقنا اكثر من غيره, ومنذ اليوم الاول لاعتلائه منبرمجلس النواب بانه ليس آهلا لاشغال كرسي الرئاسة ، ويتذكر كيف ولماذا حصل على هذا المقعد الطاهرلسلطة العدل والمساواة ، ويدرك جيدا كيف لطخ قدسية مقعد الرئاسة هذه من خلال ممارساته البهلوانية هو وحمايته داخل قبة البرلمان وخارجها . لقد اساء الدكتور المشهداني الى سمعة البرلمان والى سمعة حشد من النواب اللذين سكتوا في حينها على اسلوب ادارته للجلسات بعنجهية واستهتاره بالقيم الخلقية وتركه اجتماعات مجلس النواب والسفر لاداء فريضة الحج... ! لهذه الاسباب تحديدا كسب الدكتور وبامتياز سخرية الناس منه ومن الجلسات التي دارها ، امتعض الجمهور منه بسبب الكلمات السوقية والنابية التي كان يتفوه بها . الطبيب المشهداني اعلم من غيره لماذا وكيف اجبر على ترك كرسي البرلمان ، وهو اعلم من غيره ثمن المساومة الذي اغرته بالموافقه على (عزله ) من البرلمان .
الفضائية والمشهداني : ان الفضائية وثقت الدليل القاطع بادانة المشهداني بتورطه في جرائم قتل العراقيين في فترة رئاسته للبرلمان من خلال الاعتراف الشخصي للرئيس السابق للبرلمان حينما تسائل ...من الذي قتلهم نحن، انا وانت !!. على القضاء العراقي مقاضاة المشهداني على هذا التصريح الخطير من اجل نصرة الحق واعلاء كلمته وتعويض عوائل الضحايا والجرحى . من جهة اخرى اتهم الدكتور المشهداني في هذه الندوة المجلس الاسلامي الاعلى والمقربين منه (دون الاشارة بالاسم) بالوقوف وراء العمليات الانتحارية الاخيرة كرد فعل لخسارتهم في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات ، وهنا ايضا وضع الطبيب والسياسي البرلماني المحنك نفسه امام القضاء العراقي للمسائلة وتقديم الاثباتات على جرائم القتل بالمفخخات واالعمليات الانتحارية

بديهيات الامور ومجد التاريخ : يبدو ان طبيب هيئة رئاسة البرلمان فاقد للصواب وجاهل حتى في ادراك احكام المقارنة … فالمقارنة، شانها شان التشبيه، تجري بين فصيلين من عنصر واحد كالنرجس والياسمين مثلا، ولا يجوز اطلاقا مقارنة الحمامة بالافعى على سبيل المثال ... فالحمامة هي رمز السلام العالمي ، تحلق في فضاء الحرية وتدخل البهجة في قلوب الناظرين اليها ، اما الافعى فهي ترهب الانسان حتى في احلامه لانها تلسع ، وتنفث السم القاتل، وتختفي لتظهر بعد حين بلون آخر... شتآن ما بين الحمامة والافعى ايها المشهداني … شتآن ما بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث الصدامي الذي تتبجح به وتتباكى عليه الان علنا بعد ان اصبحت صفرمطلق في الوسط السياسي وانت المريض بعقدة الــ أنا



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير؟ مركز الاعلام وصحافة الحز ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ حضور غائب في مجلس النوا ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ فازالعراق... فاليشعر ال ...
- كيف نحمي ثروتنا النفطية من الازمة المالية العالمية والافلاس ...
- المعاهدة العراقية الامريكية غاية ام ضرورة ؟
- دور النفط والغاز في توفير الطاقة في القرن ال 21
- قانون النفط والغاز متى سيخترق الكواليس ويبصر النور في مجلس ا ...
- علم جمهورية العراق نقطة نظام
- التهديدات التركية وقانون النفط والغاز والاقاليم
- لجنتان متوازيتان للوصول الى دستور واحد
- اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على ...
- عمال اتحاد نقابات النفط انهم حماة ثروة الوطن وسيادته وليسوا ...
- مناقشة قانون النفط والغاز واجب وطني لمهمة مصيرية تخص السيادة ...
- الركض الماراثوني لاقرار قانون النفط اصطياد في الماء العكر
- لجنة مركزية عليا لتسليح العشائر ....هل تنصلت حكومة مالكي عن ...
- الضرب بيد من حديد .. ديمقراطية من طراز جديد ! .
- مفهوم المحاصصة في القاموس السياسي العراقي المعاصر
- النفط والاقاليم موضوعان لسياسة واحدة تحدد مصير العراق


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مهران موشيخ - الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقاييس