أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد محمد مصطفى - مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!














المزيد.....


مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اذن من قتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري بعد حكم المحكمة الدولية براءة الضباط الاربعة.. في جريمة مازلت طلاسمها غامضة..
ترى من هم الجناة الحقيقيين وراء العملية التي نفذت بسيارة مفخخة وبمواد شديدة الانفجار اودى بحياة الحريري و22 اخرون في 14 شباط 2005 ببيروت العاصمة؟
سوريا ام اسرائيل ام حزب الله ام تنظيمات القاعدة لتشابه العملية مع عمليات مماثلة تبنتها القاعدة في العراق ام امريكا ام انها تصفية حسابات شخصية مع رجل عصامي يحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية وكان له بصمات صريحة في الميدان اللبناني السياسي والسعودية سابقا طيلة 28 عاما وانشطة اجتماعية وتنموية اخرى.
المتتبع لروايات الكاتبة الذائعة الصيت اجاثا كريستي يكتشف انها من خلال رواياتها تسعى الى اثبات اكثر من قاتل ومستفيد للغز الجريمة وفي المحصلة تركز الاتهام على شخصية لايتوقعها قارىء تلك الروايات الشهيرة فهل هي كذلك في عملية يوم الحب اللبناني عام 2005.
الجريمة ولغزها وظروفها مازالت تتفاعل وعلى مختلف الصعد بتكهنات وتحليلات تقترب وتبتعد عن الجناة الحقيقيين وقت تشوق الجميع عدا الجناة طبعا لفك لغز الجريمة.. ففي اخر تصعيد حولها نفى حزب الله الذي يبدو واثقا من الفوز في الانتخابات النيابية التي تجرى الشهر المقبل ما ذكرته مجلة المانية في ان المحكمة الدولية تشتبه بضلوعه في الجريمة التي ادينت بشكل جماهيري ورسمي اذ وجهت اصابع الاتهام فيها اول مرة الى سوريا بضغوط دولية واسعة النطاق لتضييق الخناق على سوريا وتطلعاتها ودورها في المنطقة ثم انيط اللثام عن تورط ضباط لبنانيين تم تبرءة ساحتهم عبر المحكمة الدولية واصدائها على الساحتين اللبنانية والدولية بين مبشر بعدالة القضاء ومندهش لان تداعيات الجريمة ادت الى انقسام اللبنانيين انفسهم ناهيك عن المؤامرات السياسية الداخلية.. بالعودة الى المربع الاول والسؤال نفسه من اذن قتل الحريري ؟
ولا شك ان الاطرف او الجهات التي في قلب الحدث وانصارها قد اصدرت احكامها غير العلنية بضلوع جهة ما تقصدها بحكم مفروغ منه رغم جديد العفو على الضباط الاربعة من لدن المحكمة الدولية التي تبحث القضية منذ اربعة اعوام بتواصل الشكوك والفتن حول مصداقيتها اصلا..
يذكر ان الامين العام لحزب الله اللبناني اكد في مناسبات مختلفة على ضرورة اطلاق سراح الضباط الاربعة المتهمين في قتل الحريري بينما اتهمت اسرائيل بدورها حزب الله اثر كشف المجلة الالمانية.. مثلما دعا مسؤولون اسرائيليون في ردود رسمية سريعة إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق الأمين العام للحزب على خلفية ما نشرته المجلة الألمانية.. وفي مقابل ذلك عقبت دمشق وبيروت بان اتهام حزب الله اللبناني باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.. بانه لايمت الى الحقيقة بصلة دون وجود ادلة قانونية دامغة في اتهامات مزورة ومشوهة حيث لم تسبق المحكمة الدولية الى استدعاء حتى شهود من حزب الله طيلة اربعة اعوام من تواصل تلك المحاكمات بحثا عن العدل والحقيقة فيما افادت المحكمة اللبنانية الخاصة بانها لاتعلم من اين استقت المجلة الالمانية معلوماتها حول ضلوع حزب الله في الاغتيال.. من جانبه رفض سعد الحريري نجل رفيق الحريري التعليق على انباء تثبت تورط حزب الله اللبناني في اغتيال والده.
ان الخصومات المالية والسياسية من شأنها تدبير الجريمة الكاملة بما تبدو عليها عملية 14 شباط 2005 بوجود اكثر من خيط الى قتلة رفيق الحريري الذي نشط في السعودية ثم لبنان بعلاقات عربية ودولية تحت انظار الحكومة الاسرائيلية في علاقات واسعة النطاق شملت الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا ايضا وقد وقعت سابقا جرائم الاغتيال السياسي في لبنان وخارجها مازل الغموض يحيط بها كما اودت الحروب والفتن في لبنان والعالم بحياة اعداد كبيرة من الضحايا الابرياء لكن جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري واماطة اللثام عنها تدخل ضمن البحث عن الحقيقة والعدالة ربما بعد نضوب الاهداف السياسية للجهات والحكومات التي استفادت وحاولت التصيد في المياه اللبنانية العكرة طيلة اكثر من اربعة اعوام من عمر القضية التي يتشوق الجميع لمعرفة الجناة الحقيقيين تحقيقا للعدالة التي تطارد كل من تجاوز على الرئاسات العالمية بمحاكمات دولية لما لتصفية السياسية او السيادية اثرها حتى اليوم من تغيير السياسات في البلدان كما ان المحاكمات الدولية التي من شانها عزل الدكتاتوريات الشرق الاوسطية لصالح الشعوب المبتلية بدكتاتورياتها تبقى موضع الترحيب لدى الشعوب في كفاحها صوب الديمقراطية.
ان كشف لغز الجريمة بحد ذاته يدعو الى الفخر والشعور بالارتياح في عالم سره فك طلاسم الغموض بالبحث والتنقيب لكن في قضية مقتل رفيق الحريري يتعدى الامر الى حرية لبنان والسير الديمقراطي الفريد من نوعه في المنطقة رغم التحديات والعراقيل والحروب المدسوسة والعمليات الاثمة والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية ولكن مهلا.. من قتل رفيق الحريري اذن؟ اعداد الذين لايعرفون الجناة تفوق الخيال ولكن هل هناك جريمة كاملة مئة بالمئة اصحاب الاختصاص يشكون في ذلك كما هناك ايضا دماء مغدورة توحد الصفوف والكلمة ولا تعيد القضية الى المربع الاول وانما بحثا للقصاص من القتلة بمحاكمات مشهودة تليق بالعدالة.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد محمد مصطفى - مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!