أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - سيدي الرئيس لا تدع مستشاريك يفتحون الباب على مصراعيه ...















المزيد.....


سيدي الرئيس لا تدع مستشاريك يفتحون الباب على مصراعيه ...


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 04:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سيدي الرئيس لا تدع مستشاريك يفتحون الباب على مصراعيه ...
بالدليل نحن لك ناصحون

ربما ان السادة المستشارين للسيد نوري المالكي لا يعرفون الوزن الحقيقي لموقع كتابات الالكتروني او عدد القراء والمتابعين له او كما يبدو لا يعرفون من يكتب وينشر على صفحات الموقع والذي كما نعتقد انه الوحيد من بين هذه الزحمة المفرطة للعدد الهائل للمواقع الالكترونية والذي يتميز بوضوح الرؤيا وعدم الاسفاف والرصانة ونوع الكتابة وكذالك تتنسم بمجرد دخولك له بعراقية الشاي ومرورة قهوته وكثافة دخان سيكاره المتطاير في اجواء المكان المتواضع ولعلك بمجرد ان تسمح لنفسك بالدخول تشعر وكأنك جئت متأخرا للمكان وكأنك في مقهى الشابندر الاصيل البغدادي السبعيني او انك في احدى المقاهي الادبية والسياسية العراقية في شارع المتنبي فما عليك الا ان تبقى واقفا حتى يتعب احدهم من الجلوس ليفارق مكانه وهذا ضرب من الخيال فلا اعتقد ان احدهم سيغادر المكان ويفرط بذالك الكرسي المصنوع من الخشب العراقي خشب التوت الرخيص واعتقد جازما ان مستشارين الرئيس لا يعرفون معنى كاتب عراقي سبعيني يجلس عشر ساعات على كرسي خشبي يرتشف الشاي والسيكار انه عناد الحرب الذي يتمتع به القائد في هذا الموقع موقع الزاملي الذي طالما وصفناه في بعض الجلسات بانه حامي حما الادب والسياسة والثقافة العراقية الاصيلة والدليل في صحة هذا الكلام كل كتابه مختلفين في توجهاتهم ولا يلتقون على فكرة ابدا فترى الصراع والحراك والتفاضل والتكامل والتناقص والتزايد يوميا على تلك الصفحة البسيطة التي يحررها كل المشاركين والزاملي هذا الرجل الذي اكتب بموقعه منذ سنوات لم اتحدث معه ولم اهاتفه ولم اعرف حتى توجهه اليس هذه ن مفارقات النجاح له ولكتابه ولقرائه ان تدخل الى منزل بابه مفتوح ومرحب بك ويقدم لك كل انواع الراحة والضيافة ولا احد يسالك من انت وتتحدث بحريتك وتقاطع المتكلم وتشتمه واحيانا تبصق بوجهه وتضرب بيدك على طاولة المنزل بقوة يدك وتحطم اثاث المنزل والجميع ينظر لك باحترام ولا يحنق او يحقد او يقاطعك احد الى ان تكمل ماتريد قوله وليسمع الجميع طوعا او كرها وما ان تنتهي من كل حالاتك الانفعالية الجسدية والفكرية الجنونية والعقلانية حتى تسمع الجميع يصفق لك بالنجاح لأنك افرغت ما بجعبتك وما ستر في اعماقك ونقلت افكارك للأخرين ليسمعوها وهم احرار بالقبول او الرفض المهم ان ماجادت به اوداجك واعصابك لابد له ان يترك اثر على القارئ والسامع والكاتب الاخر ولابد ان يعرف الجميع كلهم اكرر الجميع وبلا استثناء حتى الخطوط والحروف التي كتبت بها مقالات وخزعبلات الزاملي منذ العام 2002 وليومنا لا يمكن ان يتحمل كل هذا الهراء والصراع وهذه الافكار وهذه التوجهات الا شخص واحد هو الزاملي العتيد واي شخص يستطيع ان يتحمل ان يكون (جايجي) في موقع كتابات فليخبرنا قبل اليوم وقبل ان يصاب بالسكتة الدماغية قبل ان تصاب ادواته بالسكتة فلا استكان يبقى ولا قوري شاي ولا منقلة ولا حتى اجار التخدير من تلك الحصوات الا الزاملي يستطيع وفعلا وبجدارة تحمل كل هذا ..
يبدو ان المستشارين الذين اشاروا على الرئيس لا يعرفون كل هذا الذي يجري في موقع كتابات ومع من يتعاملون ومن الذي يقرا ومن الذي يكتب وفي أي مكان وباي قلم واي فكر لذالك نعتقد ان هناك تسرع واضح في الدخول بهذه المعركة واستعمال ادوات حربية لا تصمد امام ادوات الحرب الكتابية...
كان عنواني اني ناصح بالدليل وحاشى لله ان ادس انفي بامور لأنصح بها وينقلب النصح على الناصح لكن اقول بكلماتي هذه كم عدد مستشاري السيد الرئيس المالكي اعتقد ولا ابالغ ربما يزيدون على المئة وبكافة القطاعات الحياتية والقطاعات الحياتية وفي العراق كل شيئ فوضوي فيها فلربما هناك قطاع في المانيا واحد يستطيع ان يلم به اختصاصي واحد لكن في العراق كل شيئ مختلف فالقطاع الواحد يحتاج الى عشر مستشاريين وفي عراق اليوم ومانعيشه المهم الرقم مئة متواضع حسب اعتقادي ونعتقد ان اهم مشكلة يعيشها العراق منذ تولي الرئيس المالكي للحكومة هي المشكلة الامنية والتي دفع العراقيين ثمن باهض ليومنا هذا من تدهورها اذن لا بد من السيد المالكي له عشرات المستشاريين لهذه المشكلة من قانونيين وعسكريين وقضاة واختصاص وسياسيين في هذا المجال واكيد من ذوي الاختصاص في العلاقات العامة اكيد أي شاردة وواردة تؤثر على امن وحياة المواطن مسئول عنها الرئيس والرئيس غير منزل من السماء وهو ليس وحي يوحى انه شخص مثلي ومثله مثل غيره ليس سوبرمان يعتمد على مستشاريه في كل شيء ...
بالامس وعند استقبال الرئيس لشيوخ العشائر العراقية بالامس فقط اعترف الرئيس السيد نوري كامل المالكي بحدوث خطا جسيم يتحمل هو مسئوليته كما قال بقصد او بدون قصد وبما ان الرئيس له كل هذه العدد من المستشاريين فبدون القصد هذه انا ابعدها عن تفكيري ,,
اعترف الرئيس ان هناك عبارة فهمت خطأ حول موضوع العفوا و اطلاق صراح الارهابيين من السجون ومن هم المشموليين بالاطلاق هل اصحاب الجريمة المباشرة والذين يعتبرون ادوات للقتل والذبح والتفخيخ ام الذين هم ارهابيين ايضا لكن غير مباشر جرمهم العملي كأن يكون الممولين او الداعميين او المهربين للاشخاص او الذين يفخخون العجلات ولكن لا ينتحرون فيها او الذي يدفع مبلغ من المال لمجرم ويقول له اذهب واقتل اياد الزاملي فالمجرم فقط هو من ذبح الزاملي او من اطلق عليه الرصاص ولا دخل لمن دفع المال واعطى المسدس للقتل والذي كان في نفس الزنزانه وحسب مديات القوانين العراقية الجنائية ؟؟؟؟
لكن وحسب اعتراف السيد الرئيس هؤلاء الغير مباشرين في الجرم اطلق صراحهم وعادوا يمارسون نفس افعالهم الاجرامية ومايحدث اليوم من عودة للقتل شاهد ...
السئوال اين المستشاريين من كل هذا وماذا بعد ان حدثت كل تلك الجرائم حسب هذه الهفوة او الخطا على لسان السيد المالكي كم من الناس ذهبوا ضحية كم من الاطفال تيتموا والنساء ترملت أي محكمة يجب ان تقيم دعوى على المالكي ومشتشاريه لأنهم غفلوا كل هذا وما تبع وما ترك من اثر وكم من المليارات يجب ان يعوضوا اولاءك الضحايا بعد الموافقة على قانون العفوا المهزلة واين المستشارين وهل هناك مقارنة بين مايجري على الزاملي وما يجري على قتل العراقيين نتيجة لأخطاء المستشاريين هل هذه عدالة ومن يذهب للمحاكم ليجلب حق ابناء من سقط بعد قانون العفوا في الكاضمية والصدر والشعلة وباعترافات واضحة وعلى رؤوس الاشهاد ..
اخيرا سيدي الرئيس موقع كتابات هو موقع العراقيين جميعا ومرتاديه يتجاوز المئة الف وتاريخه عريق ومناضل ويتمتع كتابه بالوطنية المجردة من كل المصالح لذا نرى ان تتلطف وتوقف كل الاجراءات التي يسير بها مستشاروك الذين لا يريدون الخير لك .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سجن سوسي وفي شمال العراق
- الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا
- المرأة الكويتية تحلق بطائرة السياسة ...ونساء أخريات لازلن عل ...
- تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة
- حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - سيدي الرئيس لا تدع مستشاريك يفتحون الباب على مصراعيه ...