|
الحد الفاصل بين صفرين
آسيا علي موسى
الحوار المتمدن-العدد: 812 - 2004 / 4 / 22 - 08:01
المحور:
الادب والفن
مـــن أيـــن أبـــدأك؟ هــــل تـــرانـــي أبـــدأك مـــن صـفــر الـبـدايـــة ، أم مـــن صـفـــر الـنـهـــايـــة ؟ هـــي دومـــا أصـفـــار الـبـدايـــات أسـهـــل ، لأنّـهـــا تـحـمـــل احـتـمــالات الاستمرار ، لأنّـهـــا الـصّــدفــــة الـجـمـيـلـــة . . لأنّـهـــا طـــريـق مـفـتـــوح و الزّاد فـيـــه شـحـنـــة الأمـــل . لأنّهـــا اللـقـــاء غـيــــر الـمـوعـــود . . . لأنّـهـــا خـبـطـــة الـعـمـــر ، هـبــة الـسـمـــاء ، الـمـعـجـــزة الـتـي لا نـصـدّق أن الـقـــدر خـصّـنـا بـهـــا . . فـنـعـطــي الـكـثـيـــر و ننـتـظـــر أيـضــا الـكـثـيـــر . بـتـأنٍّ نـشـــدّ حـبـــال الـــودّ و نـتـعـلـق بـهـــا ، نـبـنـــي مـــا كـــان غـايـــة . نـبـنــي الـحـلــم . . تتـســرّب إلـــى أرواحـنـــا عـــطـــاءات رقـيـقـــة . . قـطــرة ، قـطــرة ، تـنـعـشـهـــا و تـنـفــخ فـيـهـــا نـفـســـا يـدفـعـهـــا إلـــى الأمـــام ، إلـــى الاستمرار ، إلـــى إيــجـــاد صـيـغـــةٍ بـنّـــاءة للـحـيــــاة . مـعـنـــى لـنـــا ، مــرادفـــا لـوجـــودنـــا ، مـــا أجـمـــل أن تــجـــد مـــرادفـــا لـك . هـــي دومـــا أصـفـــار الـنـهــايـــات أقـســـى ، لأنّـهـــا الـنـقــاط الـفـاصـلـــة بـيـــن حــدّيـــن . لأنـّـهـــا الـقـــوة الـضـــاربــة فـجــأة، قـــاطـعـــة الـنّفـــس فـي الـنـصـــف . . يــأتــي بـغـتـة كـالزلـزال يـزعـزع كــلّ شيء . . مـدمّـــر قـــاسٍ،كـالمـــوت ، لا تـعـــود الأمـــور بـعـــده تـمــامــا كـمــا كـانت أبـــدا . أصـفـــار الـنـهــايــات أمــرّ . . لأنّـهـــا تـكـبـــح فـــرامـــل الـحـــدث الـسـعـيــد ، لـتـحـطّـــم الـقـنـطـــرة الرابـطـــة بيـنـنـا و بـيـــن مــرادفـنـــا ، تـضــع الـنـهـــايـــة لـشــراكـتـنــا ، تـهـــوي بـهــا فــي نـهـــر الدّهـــر ، مـيــاهـه ، هـــادئـــة صــابــرة ، مـتـربّـصـــة ، عـمـيـقـــة . . مـــا نـــزل إلـيـهـــا لا يـطـفـــو إلـــى الـسـطـح . هـــي الـنـهــايــات أعـســـر ، لأنّــهـــا الـهـــاجــس الـذي يــرافــق مـشـــوارنـــا ، الـشـبـــح الـذي يـــطـارد طـمـأنينتـنــا . و نتـجاهـلـه بـالتـصــديــق ببـعــض الـمـقــدمـــات و الأخــــذ بـمـعـطـيـــات و مـسـلـمـــات و كـثـيـــر مـــن الإصـــرار و الأمـــل . . . * * * * * * كـلـمـــة . . . مـــجـرّد كـلـمـــة . . . . مـــا أقـصـــر الـكـلـمــة و مـــا أطـــول مـفـعـــولـهـــا . تــأتـــي كـالضـربـــة الـقــاضـيـــة . كـلـمـــة واحـــدة تـضـــع عـلامـــة " قـــف " لـتـفـصـــل بـيـــن الـصـفـريـــن . . لـتـديــر مـجـــرى الـنـهـــر كلّـــــه ، مــع مـــا يـلـحـــق بـالعـابـــر . . مـن ضـيـــاع كـلـمـــة كـالسـحـــر . . تـحـيـي و تـمـيـت . . تـجـمـع و تـفـرق . . تـبـنـي الـخـرافـــة و تـصـنـــع الـحـلـــم ، تــدمــــر اليـقـيـــن ، و تـطـــرد الأمـــن و الـســلام . لـعلّـهـــا قـــوة الـشــيــاطـيــن ، لـعـلّـــه ضـعـف الآدمـيـيــن و أنـــا نـيـتـهـــم كـلـمـــة و كـفـــى ، يـنـتـهـــي الـعــرض و يـســدل الـسـتـــار ، يـنـحـنــي الـبـطـلان لـتـحـيـــة الـزمـــن . . قـهـــرا و حـــزنـــا و عــلامـــات تــعـجـــب و اسـتـفـهـــام تـخـلـــط الأصـفـــار كـلّـهـــا . تـسـقـطـنـــي الـكـلمـــة فــي مـتــاهـــات الـجـنـــون . . هـــل هـــذا مـعـقـــول ؟ و مــا مـقـيـــاس الـعـقــل عـنـدمـــا يـتأرجـــح مــؤشـــر الـمـنـطـــق فـيـــه بـيــن الأصـفـــار ؟ هـــل هــذا مـعـقـــول ؟ لا يـمكـنـنــي اسـتـنـطــاق الـعـقــل الـهــارب منـــي إلى أبـعـــاد تـنـكــرهـــا الـعـلــوم . مـــاذا حـــدث؟ كـنـت و كـنـّـــا . . و كـــان الـمسـتـحـيـــل . . اهـتـزازان صـــوتـيــان، لـيـســـا بـنـفـــس الـشدّة و لا عـلـــى طـــول نـفــس الـموجـــة ، و كـــان بـيـننـا فـــرق فـي الـصـفحـــة . . و كــان الـمسـتـحـيـــل . . مـســاحــتــان فـــارغـتــان ، و الـطـبيـعـــة تـنـفـــر مـــن الـفــراغ . . فـكـان اللّــقــاء حـتـــى امـتـلأ كـــل مـنّـــا بـالآخـــر . أحـــاول أن أسـتـنـطـــق تــاريـخــنــا ، أحــاول الـولـــوج إلـــى مــاضـيـنـــا مـــن أبـــواب أُوصــدت أمــامــي الآن . . أوصــدتـهـــا الـكـلـمـــة اللـعـيـنـــة . . أحـــاول اسـتـقـــراء مـــا كـان يــربــط بـيـننـا . . تـلـك الـفـضـــاءات الـمـغـمـــورة بـالسـكـيـنــة و الأمـــان . . تـغـــدو الآن زوابـــع تـلـتـهـــم كــلّ شيء . . كـــلّ الـذكـريـــات . . . و أحـــاول أن أتـبـيـــن مـلامـحـك الـمعـتّـمـــة . . أحـــاول أن أقـــرأك ، أن ألـخـصّـــك فـــي أسـطـــر . . .أو . . أوراق . . عـبـثـــا أفـعـــل ذلك . . و كـيـف؟ . . و قـــد كـنـت جــرعـــة الـمــاء الـتـي تـأتـيـنـــي ســـاعـــة الـقيـظ الـشــديـــد . . عـنــدمــا تـعـتـصـرنــي أحـاسيـس مـتـنـاقـضـــة . و ألـهـف إلـــى رفـيـــق . لـــم يـكــن وجـــودك الـمـاء كـلّــــه . . لـكنّــــه الـمـاء فـي أشـهـــى مــذاقــاتـه و أشـــدّ استعمالاته إلحاحا . و كـيـف ذلك ؟ و قـــد كـنـت لـفـحـــة الـهواء ،لـيـس الـهـواء كـلّـــه ، بـــل تـلك الـنسـمـــة الـتـي تـجـتـــاحـنـــي عـنـــد الاختناق . يـسـتـحـيــل تـلـخـيصـك . . لأنّـــك مـوســـوعـــة لا تـقـبـل الـتـشـطـيـب . * * * تـهـت و أنـــا أخـلـــط كـــل أوراقـــي لأحـــل مـعـــادلـــة نــاقـصـــة الـمـعـطـيــات . أجـــل كـنـت كــذلك ، مـعــادلـــة بـمـجـهـــوليــن ، حـــاولــت أنــا عـلــى غـبــاوتــي حـلّـهـا ، اجـتـهـدت كـثـيــرا و ضـيـعـــت دهـــرا فــي ذلك . . أعـتـــرف الآن أنّـــي كـنـت تـلمـيـــذة فـاشـلـــة و أنّـــك كـنـت أسـتـــاذا فــاشــلا . . أعـتـــرف الآن . . أنّــك كـنـت الأسـتـــاذ ، رغـــم مــا يـحـمـلـــه الاعتراف مــن تـجــريــح و . . تـشـريــف.... هــكـــذا هــي الأشـيـــاء الـنــادرة ، تـحـمـل مـع نـدرتـهـا جـمـالا خــاصــا و تـنـاقـضـــا غـريبـــا . تـحـمـلـنــي الـكلـمـة طــائـرا مـكـســـور الـجـنـــاحيـــن عـلـى سـحـابـــة مـجـنـــونــة تـخـتـــرق بــه الأفق ، سـجـيـنـا لا هـــو يـقــوى عـلـــى الـطـيــران و لا هـــو يـعـــرف الـهـبــوط . . سـجـيـنـــة كـلمـــة ، . . أفتش عـــن مـخــــرج . تــأتيـنـــي فجأة مـــن الـمــاضــي الـمـسـكـيـــن الـمحـصـــور بيـننـا . تـأتـيـنـــي فــي ضـبـــاب كـثـيـف امـــرأة حـمـلـــت حـلمـنــا ، أغرتنا بـالإحـســـاس بـالعـظمـــة و الـتـفــرّد . كـنّـــا نـقــرأ فــي وقـفـتـهــا كـبـريـــاءنــا و فــي عـمـــق صـوتـهـــا يـقـيننـا . . فـــي نـظـرتـهــا الـثـاقـبــة " مـــرآة " لـتـحــديــنـــا و تـمــردّنــــا . . أسـمـــع صــوتـهــا مـتـنــاغـــم الـنبــرات ، ظـــاهـــر الـتعـبـيـــر و الـسـحـــر و الـغـمــوض . و أسـمــع صـــوتــك مــدننـــا ، ســاكـنــا ، حــالمـــا مـــؤمـنــا بـتـحـقـيـق الـكـثـيـر . و قـــد أضـفـــى إيـمــانك بـذلك عـلــى مـحـيــاك جـمــالا كـنـت أراه رائـعـــا . . رغـــم أن الـجـمـــال يـكـمـن فـي جـمـــال الـنـظــرة . كـنــا و كـانـت . . استثناء. . أو كـنّـــا نـعـتـقـــد ذلك،،،، تـجـــرّ كـلـمـاتـهــا ســلاســـل الـذكـريــات الـمـعقّـــدة الـمـتــراصـــة مــــا أثـقـلـهـــا عـلــى الـذاكـــرة و مـــا أخـفّـهـــا عـلـــى القـلـب . . نـــوارس بـحـريـــة يـصـعــب عـلـيــهــا الاستقرار فــي مـكـــان مــا . مـيـــاه سـلـسبيـــل تـشـقّـق لـهـــا شـــراييـــن الـفـــؤاد المصدئة. . تـسـري فـيـــه ، تـصـنــع جــداول تــطــرب لـخـريـرهـــا الـمـشـــاعـــر يـسـتـحـيـــل الـقلـب جـنّـــة و تـعـــود الأيــام الـهـاربـــة . . تـعـــود جـنّـتـهــا و يـسـتـحـيــل جـحـيمـهــا لـهـبــا قـدسـيـــا ، نــورا إلهيـــا، ســراجـــا وهّـــاجــا يـضـيء لـنــا الـدهــاليـــز التــي عـشـعشــت فـيـهـــا عـنــاكــب الـنسـيـــان يـــأتـينــي صــوتـهـــا شـــامـخــا، مـصـــرّا ، قـــويـــا ، يـسـحـــر ... " يـــا فـــؤادي لا تـســـل أيـــن الـهـــوى كـــان صــرحـــا مــــن خـيـــالٍ فـهـــوى " هـــوى كـــل شـيء ، هــويــت و أنــا أحـسّ بـقـدمـــي تـغــوصـــان فــي الفـــراغ . . رحـــت و أنـــا أهـــوي أمـــدّ يـــدي إلـــى أوراقـــي ، أتشـبّــث بـبـطـــاقـــات تـحـمـــل تـبـــاشـــير رأس الـسـنـــة و أعـيــاد مـيـلادي و أعـيـــاد كـثـيـــرة اخـتـرعـنـاهـــا لـنــا ، بـطـــاقـــات تـحـمــل كـلـمــات مــن نـــوع خـــاص ، لــم يـكـن يـفـهـمـهـــا إلاّ نــا : " كـلـمـــات ليـســـت كـالكـلمـات "... أمـــدّ يـــدي إلـــى رســـائلك التـــي لا تـعـدّ ، أسـتـنـطـــق أسـطـرهــا ، أتــوسّـــل إلـيـهـــا نـجـدتـي ، لـكــن ، لـــم يـكــن لـصــوتــي صــدى ، لأنّ الـكـلـمـة اللـعـيـنــة كـانت تـقـف جـــدارا ضـخـمـــا ، بـعبـعـــا يـــدوس عـلـــى رأســي ، يــدفـعـنـــي . . إلـــى الأسـفـــل . أيـعـقـــل أن أكـــون رقــمـــا وقـــع خـــطــأ فـــي مـفـكـــرة أيــامـك ؟ أيـعـقـــل أن أكـــون ورقـــة مـــن مـسـودات ذاكـرتــك؟ أجـــل فـفـــي الـذاكـــرة أوراقـــا تـصـلـــح فـقـــط للمز ابل . . أيـعـقـــل أن نـكـــون ، أنـت و أنـــا ، ســـرابـا ؟ أنـت و أنـــا . . اثنان كـنّـــا و قـلـبـــا واحـــدا . . مـعـــادلـــة مـسـتـحـيـلـــة . . لـهـــذا سـقـطـــت أرقـــامـــهـــا مـــع إصـــرار الأيـــام عـلـــى الحـلـــول . سـقـطــت مــع إصـــرارك أنت عـلـــى تـحـقـيـق اكـتـفـــائـك الـذاتــي . . عـــاطـفـيـــا .. سـقـطـــت مـــع إصـــراري عـلــى الـتعـلـــق بـــك . . عـلـــى طـريـقـــتي الـخـاصـــة الـتي لـــم تـــرق لك لأن فـيـهـــا الـكثـيـــر مـــن الـمـســاحـــات الـبـيـضـــاء . . " أرفــض أن أرتـبـــط بـشـخــص إلـــى هـــذا الـحـــدّ ، بـحـيـــث يـكـــون جـنّـتــي و نـــاري ، هـــوائـي و مـــائـــي . . مـصـــدر راحـتـــي و نـبــع قـلـقــي و انـشـغـــالـي أرفــض أن تتـقـلّـص الـحـيـــاة الـرّحـبـــة بـكــلّ آفـــاقـهـــا إلـــى نـقـطـــة واحـــدة . أنــا أكـــرم مـــن أن أكـــون رهـنـــا لـمـخــلــوق تـقـبـــل الـحـيـــاة إذا أقـبـــل و تــدبـــر إذا أدبـــر ، و الـحــيــاة أعـظـــم مـــن أن تتـوقـــف لـحـظـــة فـــراق إنـســـان مـثـلـنـا " هـكـــذا أنت ، وقـفـــة بـيـــن الـصـفـريـــن ، و رفـــض للـتـعـــامـــل ببـقـيـــة الأرقـــام، و بـيــن اللـونـيــن و إنـكـــار لـبـقـيـــة الألـــوان و بـيــن . . حـبيـــن و سـكـنـك الـوحـــدة و الـعـــذاب . .
* * * وجـهـــان لـخـطيـئــــة واحــــدة . . أنــت و أنـــا . و خـــطــيـئـتـنـا الـقـفـــز عـلـى المـــراحـــل . . الـقفـــز عـلـــى . . الـمـشـــاعــر . . مـــا أسـهـــل الـسـقـــوط فــي الـخـطـــايا و مـــا أقـســـى الاعتراف . . و مـــا أعـســـر الـتـوبـــة . . . . فـهـــل أتـــوب مـنــك ؟ هـــل أتـــوب مـــن ممـارسـتـــي الإخـــلاص لك ؟ و هـــل يـعـقـــل أن أتـــوب مـــن خـطـيئـــة أسـتـعـذبـهـــا . أن أتـــوب مـــن مـمـــارسـتــي أهـــم شـــعـائــر الإيـمـــان إيـمــانــي بــك ..... أنـت بـكــل عـظـمـتــك و تـمـيــزك . . أنت بـكـــل قـــوتـك و ســحـــرك . . أنت بـكـــل تـنـــاقـضـــاتـك و شـفــافـيـتــك . . أنـت بـكـثـــرة عـطـــائـــك و . . قـســــوة أُفُــــولك . . . آسيا علي موسى .............................................................................................................................
#آسيا_علي_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فقاعات..
-
ما لا يقوله الصمت
-
معابر ..
-
هواجس محرمة
-
كوني امرأة
-
رحلة إلى..السراب
-
ما يشبه الابتسامة
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|