أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام اعبابو - فنانات عربيات مستنسخات














المزيد.....

فنانات عربيات مستنسخات


هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 05:57
المحور: كتابات ساخرة
    


ظاهرة جديدة من الظواهر الفنية التي أصبحت ما أكثرها في زمننا "الفني" هذا,الا و هي تشابه الفنانات أو المغنيات او المؤديات,لا يخفى على أحد منكم عصر التطابق و التشابه الغنائي الذي أصبحنا نعيشه في العالم و خاصة في وطننا العربي,فبعد "الكوبي كولي" أو "الكوبي & باست" أو بالعربي النقل و النسخ الذي أصبح معظم فنانونا العرب يقومون به بدون استحياء في أغانيهم و أزيائهم,بحيث أضبحنا نسمع نفس الأغاني و نفس التوزيع الموسيقي و نفس الكليبات,جاء شكل آخر من التقليد من فناناتنا العرب ألا و هي ظاهرة نسخ نفش الشكل و المظهر الخارجي, بحيث أصبح المواطن العربي لا يستطيع التمييز و التفريق بين الفنانة" كيتا أو كيتيتا"و هذا ما حصل لي شخصيا و أنا أشاهد إحدى حفلات أو "كونسيرات"مهرجان موازين,بحيث لم أتمكن من التعرف على إسم إحدى نجامات العرب حتى أدت إحدى اغنياتها و لو لا ذلك لما كنت استطعت معرفتها بسبب تطابق لباسها و ملامح وجهها الجيدة مع نجمة عربية أخرى سبحان الله كنت أقول و أنا أتابع الحفل ظننتها فلانة "واوو" تكاد تكون توأمها,بل توأمها لن يكون يشبهها إلى الحد الذي أصبحت تشبهها علانة,فلما خمنت قليلا وجدت بأن السبب من وراء هذا الإستنساخ العلني في عالمنا العربي سببه لجوء معظم نجماتنا العربيات إلى التجميل أو بالأحرى و كما أحب تسميته التغيير أو الإستنساخ لأنهن يلجأن لنفس جراح التجميل أه عفوا جراح النسخ و الذي يشرح وجوههن و ملامحهن مستخدما نفس الطرق و الأدوات و نفس التقطيع أو "الشيما" مما ينتج عنه فنانة عربية مستنسخة تشبه زميلتها "فلانة" في أدق التفاصيل..
و النتيجة و كما يعلمها الجميع فلانة تشبه علانة في موسيقاها و أدائها و زيها و في ملامحها لتخسر هاته الأخيرة ما يجعلها تصبح لها بصمة متميزة عن باقي الفنانات,وتفقد هويتها المرئية و حتى الشخصية و الفنان الحقيقي هو أولا و قبل كل شيء هوية و شخصية متميزة تجعل منه علامة مسجلة لها طابعها و خصائها و التي لا يمكن نسخها لأن الهوية المرئية و الشخصية هي بالنسبة لكل شخص منا و خاصة للفنان بصمة و علامة و خريطة جينية و شخصية تجعلنا نكون مختلفين و متميزين في عالم أصبح التطابق و التشابه سيمته الأساسية عالم ظاعت فيه الهوية الشخصية التي أعطاها الله لكل واحد منا حتى نكون ما نحن عليه و نترك بصمة خاصة بنا تجعلنا نختلف و نتميز عن بعظنا ففي الإختلاف تنوع و تميز و رحمة..




#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاكسياتنا الحمراء...
- ** أمثال القرن 21 المغربية **
- مطاعم الشركات تقتل..
- جمعيات محاربة الإيدز أم محاربة البشر
- الخبر في الصحافة الإلكترونية
- كذب المنجمون...
- كانوا معروفون أصبحوا منسيون..- الفنان الطاهر جيمي-
- النظام المصري ممياء محنطة...
- خادمات معتقلات في لبنان..
- حرب باردة في زمن الإحتباس الحراري
- لا إعلام بدون ديمقراطية
- دموع حياتي...
- كل انتخابات أمريكية و أنتم بألف خير...
- يوميات هشام اعبابو- في مركز للمكالمات -
- يوم الجمعة
- الديمقراطية الإنقلابية الموريتانية
- الديمقراطية الإنقلابية
- يوميات هشام اعبابو- جهنم يعيش داخلها والدي -
- يوميات هشام اعبابو-مع الفنانة المغربية الكبيرة نعيمة المشرقي ...
- الإستبداد الليبي...


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام اعبابو - فنانات عربيات مستنسخات