|
اسقاطات محادثات اوباما – نتنياهو
احمد سعد
الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 08:51
المحور:
القضية الفلسطينية
*اننا نمر بواقع لا يبشر خيرا، فبدون وحدة صفوف وموقف الشعب الفلسطيني وقوى فصائله المسنود بدعم موقف عربي موحد حول انجاز الحق الفلسطيني بالدولة والقدس والعودة لا يمكن تطوير الموقف الامريكي باحتضان التسوية العادلة ولا يمكن كسر رقبة الرفض الاسرائيلي للتسوية العادلة* يستطيع رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو ان يطعم نفسه "جوزا فارغا" وينفش ريشه الطاووسي مدعيا نجاح مفاوضاته مع الرئيس الامريكي في حصد مكاسب هامة سياسيا، وفي كسب ود وصداقة اوباما على المستوى الشخصي! اما الحقائق المدعومة بمعطيات نتائج مباحثات باراك اوباما – بنيامين نتنياهو فهي على عكس ومناقضة لادعاءات رئيس الحكومة والسحيجة من الصحفيين والمستشارين لسياسته. فحتى عشية لقاء اوباما – نتنياهو كان الرأي السائد في اسرائيل ان الرياح لا تجري في "البيت الابيض" كما تشتهي سفن العدوان الاسرائيلي، وان البيئة السياسية في عهد الادارة الامريكية الجديدة تختلف تماما عن البيئة التي سادت في زمن ادارة بوش واليمين المحافظ والتي كانت تحتضن العدوانية الاسرائيلية وتدعمها بصفتها الحليف المركزي والمخفر الامامي في اطار استراتيجية "حق القوة" وعولمة ارهاب الدولة المنظم الامريكية التي انتهجتها الادارة السابقة. فعشية لقاء اوباما – نتنياهو كتب محرر صحيفة "يديعوت احرونوت" ومراسلها المتواجد في واشنطن وفي عدد 18/5/09، كتب "اذا اردنا المقارنة بين ادارة اوباما وادارة بوش فانه بدون شك تدرج اسرائيل في عهد اوباما درجة الى الوراء، اقل اهمية، اقل حميمية، اقل حسن نية واقل احتراما"، وافاد هذا المراسل "انه يحيط باوباما اناس مقتنعون انهم يعرفون نتنياهو جيدا وانه لا يستحق الثقة"! وان من يرافق نتنياهو الى "الغرفة البيضاوية" في البيت الابيض هو رام عمانوئيل رئيس طاقم البيت الابيض "لا يثق بنتنياهو"، وان كبير مستشاري اوباما المدعو دافيد اكسلرود – حسب ادعاء مسؤولين صهيونيين في امريكا – هم السم المقذوف في وجه نتنياهو وحكومته! والامثلة كثيرة التي تعكس طابع الرياح الجديدة التي تهب من رحاب ادارة البيت الابيض وسيكون لها تأثيرها في الافق الاستراتيجي على طابع العلاقات الامريكية – الاسرائيلية. ولعل ملامح طابع التغييرات تجسدت في عدم الانسجام والتناقض بين المواقف الامريكية والاسرائيلية من القضايا المركزية على ساحة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي والتي برزت في اطار نتائج محادثات اوباما – نتنياهو.
* خلفية لا مفر من ابرازها: ان قلق حكومة نتنياهو – ليبرمان – براك اليمينية من طابع السياسة الاستراتيجية الامريكية الجديدة لادارة اوباما الذي مدلوله السياسي مؤشر لبداية نهاية عهد الدعم الامريكي الاتوماتيكي متعدد الجوانب لاسرائيل، عهد بحبوحة الدعم الامريكي لاسرائيل باعتبارها "ابن بيت" مدللا في حظيرة الاستراتيجية الامريكية العدوانية في الشرق الاوسط وكونيا.. ما يقلق ارباب سياسة العدوان في اسرائيل هي المستجدات والتغييرات الحاصلة على ساحة التطور والصراع في المنطقة وعالميا، المتغيرات الجغراسياسية التي عكست وتعكس اثرها على الاستراتيجية السياسية الامبريالية الامريكية وعلى مكانة ودور اسرائيل كمخفر استراتيجي عدواني وكخادم باجرة للمخططات العدوانية الامبريالية. فبرأينا ان اسرائيل العدوان لم تعد كما كانت تخطى بمكانة "الذخر الاستراتيجي" الاساسي في خدمة مصالح الاستراتيجية الامريكية في المنطقة والتي تنسجم مع مصالحها العدوانية في المنطقة. فادارة اوباما تدرك جيدا ان اعتماد "حق القوة" واستراتيجية حسم الصراعات والمشاكل بالقوة العسكرية العدوانية كقاعدة اساسية في السياسة الاستراتيجية لادارة بوش وحكومة الاحتلال الاسرائيلي قد فشلت فشلا ذريعا، فشلت في لبنان وفي العراق المحتل وفي افغانستان وباكستان وفي المناطق الفلسطينية المحتلة. وقد رافق ممارسة هذه الاستراتيجية العدوانية الحمقاء وفشلها تصاعد الكراهية لامريكا البلطجية في بلدان وبين شعوب ضحية هذه الاستراتيجية، بين الشعوب العربية والبلدان الاسلامية حتى وصلت مناهضة الهيمنة الامريكية العدوانية الى القارة الامريكية الجنوبية وتحطيم قيودها في فنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا وغيرها. كما ان شن "الحرب الكونية ضد الارهاب" التي مورست ايام حكم بوش الابن لم تقض على الارهاب بل تصاعدت ادانة الارهاب الامبريالي الامريكي المعولم، فيما ازدادت قوة الحركات الاصولية الاسلامية". كما ترسخت اكثر وازداد نفوذ القوى المناهضة للهيمنة الامريكية – الاسرائيلية في منطقة الشرق الاوسط، او ما يطلق عليها الانظمة والقوى "الممانعة" التي تشمل ايران وسوريا والعديد من حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية وغيرها. لقد اكدنا دائما ونؤكد اليوم اكثر ان العمر الزمني للتحالف الاستراتيجي العدواني الامريكي – الاسرائيلي مرهون بمدى انسجام المصالح الاستراتيجية الامبريالية الامريكية مع دور ومكانة اسرائيل الرسمية في خدمة هذه المصالح كمخلب قط ومخفر استراتيجي امامي. وانه في حالة عدم انسجام دور ومكان اسرائيل مع خدمة المصالح الاستراتيجية الامريكية في ظل المتغيرات والمستجدات الجغراسياسية عالميا على ساحة التطور والصراع، في هذه الحال تنشأ التناقضات وعدم الانسجام في المواقف بين الولايات المتحدة واسرائيل وتبدأ عملية التصدع في جدران التحالف الاستراتيجي العدواني الامريكي – الاسرائيلي. كما نود التأكيد ان اللوبي اليهودي الصهيوني الامريكي يدعم اسرائيل العدوان بقوة ما دام يستفيد من كون اسرائيل ذخرا استراتيجيا، في خدمة المخططات العدوانية الامريكية، يستفيد من ذلك لتقوية مكانة هذا اللوبي اقتصاديا وسياسيا في امريكا واستغلاله كوسيلة للتأثير على صياغة القرار السياسي في الادارة الامريكية والكونغرس الامريكي. واذا تناقضت مواقف العدوانية الاسرائيلية مع مصالح السياسة الاستراتيجية الامريكية الخارجية فان "دعم اللوبي الصهيوني يضعف وارباب الرأسمال الصهاينة وغيرهم من اليهود الامريكان تحكم عليهم مصالحهم الطبقية التفكير كثيرا في مدى دعم اسرائيل. وبناء على ما تقدم فانه في ظروف فشل نهج استراتيجية منطق القوة الذي مارسته ادارة بوش، والمستجدات على الساحة الدولية فان اسرائيل العدوان لم تعد كما كانت تحتكر مكانة "الذخر الاستراتيجي في خدمة الاستراتيجية الامريكية، ففي الوضع الدولي الجديد ولخدمة المصالح الامبريالية الامريكية كونيا وفي الشرق الاوسط فبالنسبة لادارة اوباما يعتبر النظام المصري ذخرا استراتيجيا والنظام التركي ايضا ذخرا استراتيجيا في خدمة المصالح الاستراتيجية الامريكية في البلدان العربية والاسلامية، كسب ود وخدمة 57 دولة عربية واسلامية وعدم التفريط بتحقيق هذا الهدف "كرمال عيون" اسرائيل العدوان. ولهذا وفي اطار تحقيق هذا الهدف سيزور اوباما مصر في الرابع من شهر حزيران القادم ليعلن انه في ظل ادارته امريكا ليست معادية للعرب وللاسلام. وطبعا يبقى السؤال يا اوباما ما هو مردود سياستكم الجديدة في خدمة المصالح الحقيقية لشعوب البلدان العربية والاسلامية.
* واقع لا يبشر خيرا كما كان متوقعا فان نتائج محادثات اوباما – نتنياهو قد كشفت عن عدم انسجام المواقف بين الطرفين من القضايا الجوهرية للصراع في المنطقة. ولم نفاجأ بتمسك نتنياهو الذي، يمثل ائتلافه الحكومي قوى الاستيطان والفاشية العنصرية والترانسفيرية، بموقف يميني متطرف لا يجنح للسلم ابدا، بل يقرع اجراس التحضير لحرب مقبلة. وقد فشل نتنياهو في تسويق اولوية القضية الايرانية والبرنامج النووي الايراني وتقزيم القضية الفلسطينية للرئيس اوباما. فقد ادعى في محادثاته مع اوباما ان معالجة القضية الايرانية، وتحديد جدول زمني وموعد محدد لانهاء المحادثات والحوار الامريكي – الايراني، أي ادراج الخيار العسكري على اجندة معالجة هذه القضية، وان معالجة هذا الموضوع يسهل عملية معالجة القضية الفلسطينية وبناء تحالف اقليمي عربي – اسرائيلي يواجه النفوذ الايراني في المنطقة. ولم يذكر، ولم يوافق نتنياهو اصلا على حل الدولتين او الالتزام باي من الاتفاقات والتعهدات، من خارطة الطريق الى انابوليس الى المبادرة العربية، واكتفى بترديد موقف ضبابي "ان على الفلسطينيين ان يحكموا انفسهم" وانه مستعد لبدء التفاوض مع السلطة الفلسطينية حول طابع الكيان الفلسطيني المرتقب، ولكن بشرط اعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة الصهيونية. وما طرحه نتنياهو لا يعني سوى ترسيخ اقدام الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يساهم في تعزيز امنه قيام كيان حكم ذاتي اداري في كانتونات ابرتهايد فلسطينية مخصية الصلاحيات الامنية والسياسية وتقع تحت رحمة جرائم الاحتلال وسوائب مستوطنيه. كما ان نتنياهو لم يلتزم وحتى لم يتطرق الى وقف الاستيطان او اخلاء أي من المستوطنات والبؤر الاستيطانية الهشة غير الشرعية. مقابل مواقف نتنياهو المعادية لمستحقات السلام العادل والاستقرار في المنطقة، المعادية للحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية، كان موقف الرئيس الامريكي مختلفا ويعكس اختلافات في المواقف مع نتنياهو، فبعكس نتنياهو اكد اوباما على اولوية القضية الفلسطينية وتسويتها، فمعالجتها يسهل عملية اقامة تحالف تطبيعي واسع بين الانظمة العربية "المعتدلة" واسرائيل وحتى دول اسلامية لمواجهة النفوذ الايراني. وان الادارة الامريكية متمسكة بحل الدولتين، باقامة دولة فلسطينية "تعيش بسلام الى جانب اسرائيل. كما طالب اوباما بوقف جميع اشكال الاستيطان الاحتلالي في الضفة الغربية وفتح المعابر والحواجز لتسهيل حرية الحركة والحياة للفلسطينيين. اما بالنسبة للموقف من ايران وبرنامجها النووي فان اوباما رفض تحديد جدول زمني لانهاء الحوار مع ايران، ركز على اهمية الحوار لحل القضية سلميا سياسيا وانه حتى نهاية السنة اذا لم تنجح المفاوضات تتخذ اجراءات، والاشارة الى فرض عقوبة حصار اقتصادي يطبق على ايران، وهو المرجح. ما نود تأكيده انه يجب عدم المبالغة في مدلول موقف اوباما السياسي من الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهو لم يطرح ويردد سوى التسوية على اساس الدولتين، هذا حسن ولكنه لا يكفي، فهو لم يحدد الموقف من حدود سيادة الدولة الفلسطينية المرتقبة على المناطق المحتلة وعلى القدس الشرقية المحتلة او من حق العودة. كما ان اوباما لم يتطرق الى الموقف من المبادرة العربية. ولعل الكشف بشكل اوضح عن موقف اوباما من التسوية للصراع الاسرائيلي – العربي ومن حل الدولتين، وذلك بعد جولة مفاوضات الرئيس الفلسطيني محمود عباس القريبة مع اوباما، والرئيس المصري حسني مبارك مع اوباما قبل نهاية هذا الشهر. فالرئيس الفلسطيني ينطلق لمواجهة تحديات نتنياهو المعادية للتسوية العادلة من موقف مأساوي على الساحة الفلسطينية. فجولات الحوار بين فتح وحماس في القاهرة فشلت بالتوصل الى اتفاق يتجاوز الانقسام الكارثي بين جناحي الوطن المحتل، بين الضفة والقطاع، ويقود الى اقامة حكومة وفاق وطني وتفعيل دور ومكانة م.ت.ف كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني. والرئيس الفلسطيني ليتوجه الى واشنطن في ظل ليس فقط الانقسام والصراع بين فتح وحماس، بل بظهور عقبة مأساوية جديدة بتأليف حكومة فلسطينية جديدة قديمة بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولكن بمعارضة كتلة فتح في المجلس التشريعي واوساط واسعة من فتح وبمعارضة العديد من الفصائل والتيارات السياسية الفلسطينية مثل حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي وغيرها. فعدم وحدة الصف الفلسطيني وشرذمته لا يخدم بل يضعف الموقف الفلسطيني في نضاله لانجاز ثوابت حقوقه الوطنية الشرعية. اما الرئيس المصري الذي التقى نتنياهو في شرم الشيخ قبل لقائه المرتقب مع اوباما في واشنطن فانه على الارجح سينسق الموقف مع الادارة الامريكية لصياغة "حل امريكي" يطرحه اوباما ويعلن عن "بلورته" اثناء زيارته الى القاهرة في الرابع من شهر حزيران القادم. وتخوفنا ان يكون ما يجري بلورته في السراديب المعتمة الامريكية والعربية هو "سلام اقليمي امريكي" يربط بين تطبيع العلاقات الاسرائيلية – العربية اولا وبين حلول مرحلية للقضية الفلسطينية، مثل وقف الاستيطان في مرحلة اولى، انسحاب القوات الاسرائيلية من داخل المدن والقرى الفلسطينية الى دائرة محيطها او في مرحلة اخرى تحرير الاسرى الفلسطينيين، ثم التفاوض على شكل ومضمون وحدود الكيان الفلسطيني الذي سيقوم، وذلك بعد ان يكون قد تعزز التحالف التطبيعي الاقليمي العربي – الاسرائيلي – وتسهيل عملية تمرير حل ينتقص من ثوابت الحقوق والسيادة الفلسطينية. اننا نمر بواقع لا يبشر خيرا، فبدون وحدة صفوف وموقف الشعب الفلسطيني وقوى فصائله المسنود بدعم موقف عربي موحد حول انجاز الحق الفلسطيني بالدولة والقدس والعودة لا يمكن تطوير الموقف الامريكي باحتضان التسوية العادلة ولا يمكن كسر رقبة الرفض الاسرائيلي للتسوية العادلة.
مستوطنة هار حوما على أرض القدس الشرقية المحتلة.. قنبلة موقوتة أخرى
#احمد_سعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميزانية افقها الاستراتيجي مواصلة العدوان وافقار الفقراء
-
في ذكرى النكبة: ألعودة حق لا عودة عنه
-
عشية لقاء مبارك – نتنياهو: هل يخطط الحراك الامريكي – الاسرائ
...
-
بذكرى النصر على النازية: هل يتعظ ضحايا النازية الفاشية من ال
...
-
نفسي فيه وأخ تفو عليه
-
هل استوفت الفاشية مقاييسها التقليدية في اسرائيل ام ماذا؟!
-
على ضوء جولة ميتشل هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي م
...
-
هل تغير ادارة اوباما موقفها الاستراتيجي من قضية الصراع في ال
...
-
سياسة لمحاربة العاملين ومستوى معيشتهم ام لمحاربة البطالة؟!
-
في الذكرى السنوية ال 90 لتأسيسه:ألحزب الشيوعي الاسرائيلي أرس
...
-
إكرع حتى ترتوي!
-
لمواجهة قانون فاشي عنصري، معاد للعرب وللدمقراطية!!
-
نتائج الحوار الفلسطيني في مواجهة مخططات التصفية الاسرائيلية!
...
-
حكومة برئاسة نتنياهو واليمين المتطرف دالة لكوارث مرتقبة؟
-
جبهة كفاحية واسعة لمواجهة مخاطر التحديات المرتقبة !
-
عشية الانتخابات للكنيست - لزيادة تمثيل من صاغ الهوية الكفاحي
...
-
دفاعا عن العاملين والمظلومين اجتماعيا: الجبهة عنوان النضال
-
خطة نتنياهو الليكود الاقتصادية لتعميق فجوات التقاطب الاجتماع
...
-
البعد الكارثي -لمذكرة التفاهم الامني- الاستراتيجي بين اسرائي
...
-
حقائق حول استراتيجية الحرب المبيتة على غزة والشعب الفلسطيني!
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|