زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 08:23
المحور:
الادب والفن
صباحي.....
وأنتَ بحضرة قلبي
قداحٌ مجدولٌ بالسكر
آتيكَ بحلمٍ في كفي
وزهورٍ حمراء وزنبق
وبشعري أحملُ ما يكفي
من عذبِ حناني وأغني
*(أنت عمري.....
اللي أبتدى بنورك صباحو
أنت.. أنت.. أنت عمري)
...............................................
تراءى لحالك ليلي
من بعيدٍ
شعاعٌ بهيٌ
متألقٌٌ من لونِ شعرك
نهاري الموصوف
ب..اللا لون
أصطبغَ بلون...
عطايا صبحك...
وسحركَ....
وأوراق الشجر...
.................................................
أحييتُ ليلي ...
كما يبدو...
بلحنِ الحبِ...
أروحُ وأغدو....
معقودٌ كفيَّ بحجري...
وبأخيلتي شمسٌ تجري...
ننتظرُ الفرحةَ من فجرك....
..............................................
في جنةِ قصركَ
توجدُ سدرة
وثمارٌ شتى
ومسلة
بالمسماري كتبَ هناك
اقتسما تلكَ التفاحة
ولأني لحواء البنت
حملتُ إليك بروحي وردة
وعلى رأسي أحملُ جرة
نقتسم بحب أثمارا
ونغني ليلا ونهارا
.......................................
أطعمني نصفي بيديك
وكل يا عشقي...
نصفك كله...
لا تترك من عنده حبة
*فالجدة مثلي يرعبها
ترك النصف
وألم فراق
..................................
أيها السابغُ عطفاً
أنت يا عذبَ السجايا
أنظرني ألوذُ بدوحةِ حبك
فأنا وبكلِ الصدقِ أ _ _ _ _
أملأ فراغي سيد قلبي
فأنا والله أ_ _ _ _
صباحكَ سُكر
*كانت جدتي رحمها الله تخاف دوما من اقتسام طعام بين أثنين خوف أن يترك أحدهم نتف... فيفترقان
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟