أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا














المزيد.....


الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الحقيقة لم اتحمس يوما للكتابة عن هذا الرجل ولم يدفعني أي فعل عنه يجعلني اعطي من الوقت والجهد لأاتحدث عنه حتى بعد ان عانى منه العراق والعراقيين الامريين وماجرى للعراق من تحت راسه الفارغ من صراعات كانت تخرج من مجلس النواب الذي كان يراسه هذا المشهداني دون ان يحاول ولو محاولة لأعادة الامور الى قبل العام 2006 فكنت في انزعاج د-دائما كلما يمر بي اسم هذا الرجل او اراه وه يتراس جلسات المجلس او يلتقي وفدا خطيرا زائرا للعراق او هو يزور بلد مهم ويمثل العراق كنت دائما اتحدث مع الزملاء عن هذا الرجل الجاهل في السياسة جهلا واضحا ولا يمكن ان يتبوأ مثل هذا المنصب ولا اعرف ولا اتصور كيف يتحدث مع مسئول اوربي او امريكي اوحتى افريقي عن الاوضاع السياسية او مصلحة العراق كسياسي وللاسف كنت دائما اقول انه واحد من العشرات الذي جاءت بهم الغفلة القذرة لأهل العراق مثلما جاءت بالكثير منهم اليوم والذين اصبحوا قادة على مقدرات العراق واللعب على حبال المصلحة الشخصية دون ادنى وازع من ضمير او شعور اوحس وطني ,,,
وفي اكثر من مناسبة قلتها للزملاء والذين التقي بهم كنت اقول ان بقاء المشهداني رئيس للنواب مستحيل كون الرجل لا يمكن ان يستمر وهو الذي سيقدم استقالته و بسبب لفشل الذي سيصل له المجلس او بسبب عدم قدرته على الاستمرار وفعلا حصل الذي حصل من ان الرجل اجبر على تقديم استقالته ولا احد ندم على ذالك ...
لم يتمتع الرجل بادنى صفاة القائد السياسي او المسئول المهم في الدولة العراقية بل نرى الرجل لديه شطحات غريبة واحيانا كأنك تشاهد رجل فيه بعض من التصرفات الجنونية لا تليق به كمسئول على مستوى عال من الاهمية وهذه الدلائل وحدها ناهيك عن التخبط الغير مبرر في الافعال والاقوال التي تترك للوهلة الاولى عند المتتبع ان الرجل لايمكن الا ان يكون صاحب محل لبيع الحلويات فقط ولا يستطيع تذوقها لأنه مصاب بداء السكري...
المهم هذا هو المشهداني وهذا هو من اوصل العراق الى العيش في انعكاسات تصرفاته الهوجاء هو ومجلسه الذي جاء بالاحتراب المذهبي للعراق دون ان يقف بوجه اولاءك المحرضين على هيجان نار العنف في العراق ,,,
المحاصصة وللاسف الشديد قبلت على مضض واتت بالمشهداني لكن المتفقين على تلك المحاصصة كانوا يجب ان يختاروا العاقل اللبيب المتفهم لبواطن التركيبة العراقية لا من يتكأ على افعال الطائفية ويردد اقوال الغير الذي وجد نفسه مأمور لهم كونهم من اتوا به الى هذا المكان بحجة المحاصصة للسنة هذا الموقع وللأكراد هذا الموقع ولشيعة هذا الموقع ولكن النتيجة مأساوية مشهدانية ...
فعلا لم احبذ الحديث عن هذا الرجل ولقد ذهب الرجل بعد ذالك الفلم الهندي الذي صار بطله قسرا واكتفى براتب تقاعدي اعلى من راتب الرئيس بوش ليظهر ثانية على وسائل الاعلام والفضائيات ويتحدث عن العراق ومستقبل العراق الذي قلبه رأسا على عقب وهو يتنبأ تارة ويرفع الصوت عاليا في مناقشته مع احد النواب العراقيين واسمه الدكتور علاء وهو يتهمه ويتهكم عليه وكانه لازال رئيسا لمجلس النواب وبعد هذا اللقاء وفي يوم اخر يخرج الرجل والذي كما يبدو لي انه يلهث وراء وسائل الاعلام لا تلهث هي وراءه ليعيد لنفسه بعض من مجده الضائع ويصرح هنا وهناك ويعطي رايه ببعض الاحداث او الشخصيات العملاقة والتي هو بالنسبه لهم عبارة عن ولد صغير وخاصة تصريحه السيء الصيت والذي يقول فيه يجب ان يمنع الحزب الشيوعي كما منع حزب البعث من العمل السياسي في العراق ..
لقد بحثت كثيرا عن هذه العبارة ومغزاها لعلي اجد المناسبة او التبرير للربط بين الحزبين فهذا حزب البعث وما ادراك ما حزب البعث فقط اقول 35 عام حرب وجوع وقتل وعطش وعدم طمأنينة وغدر وطعون من الظهر ,,
او بين الحزب الشيوعي الذي هو من ضحايا النظام البعثي وهو لايمتلك (الشيوعي ) عشر معشار مايمتلكه حزب البعث من اموال ورجال واكثر من خمسين عام تهجير ونضال وهروب ومطاردات لرجاله واغتيالات لم تتوقف في الخارج بسبب هذا البعث ومنهم المشهداني واليوم عاد الحزب يعمل بصمت الخيرين من اجل العراق ,,
قلت لا اعرف السبب للربط لكن كل الذي اعرفه ان الرجل المشهداني ربما مصاب بداء الكره او الحقد او العقدة النفسية من الحزب الشيوعي الذي يعمل رجاله على الساحة السياسية بدأب واخلاص وتفاني وبعيدا عن كل التطلعات الشخصية وبما ان المشهداني يكره مايراه من افعال للحزب الشيوعي لذالك دخلت المقارنة في راسه المحاط بصندوق الفشل اوربما الرجل قد ازداد حقدا عندما كان رئيسا للبرلمان وهو يرى الشيوعيون على الرغم من قلتهم في البرلمان وهم ذو كياسة ولماحين ومتزنين في اداءهم وليس لهم ولاء لغير الناس والفقراء ...
فشل هذا الرجل تجلى بوضوح اكثر جعله يتخبط حتى في كلامه امام وسائل الاعلام عندما اسندت مهمة رئاسة البرلمان للسامرائي خلفا له وبدا واضحا ان البرلمان يعيش ربيع ولو متأخر وخاصة في حراكه المستمر الجديد ودعوة واستجواب الوزراء وبعض الشخصيات المؤثرة في حياة العراقيين مما اعطى ذالك المشهداني احساس بالضعف واوضح له انه كان السبب الرئيسي في فشل تلك المؤسسة الاولى في العراق ليبدأ بمشوار الفشل السائر عليه وهذه المرة كمن يتعلق وهو العصفور بشجرة نخيل عراقي سلطانية النوع عملاقة ليتأرجح وتبان عيوبه الخرفة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الكويتية تحلق بطائرة السياسة ...ونساء أخريات لازلن عل ...
- تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة
- حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا