أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق














المزيد.....


من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربط سفير أمريكا في العراق لشئون مكافحة الفساد ألإداري والمالي جوزيف ستافرد بين استشراء الفساد المالي والتدهور ألامني لافتا النظر الى ضرورة إلغاء المادة 136 من الدستور التي تمنح الوزراء حق العفو عن المفسدين في وزاراتهم. وأكد السفير على أن كثير من الوزراء بدأوا ببيع ممتلكاتهم للهروب الى الخارج ,ودعا بنفس الوقت الى تعاون المجتمع الدولي الى تسليم الهاربين من العدالة الى السلطات العراقية ليتم محاسبتهم.الى هنا ينتهي الخبر "السعيد" لصحوة الأمريكان الجديدة.

بدأ أقول للسفير الأمريكي لشئون مكافحة الفساد المالي في العراق, العراق لا يحتاج الى موظف خاص لمحاربة الفساد بعد أن استشرى الى إبعاد أكثر من خيالية ,وأن لم تقم الحكومة المركزية بالعقاب الصارم لهؤلاء المخربين لن تقوم قائمة للعراق في هذا المضمار.وأن جاءت مبادرة رئيس الوزراء بالموافقة على استجواب وزراءه جدا متأخرة,لكن أقول هذا أفضل من لاشي.وأنا اعتقد جازما إنها لا تتعدى من خطوة استباقية ودعائية للانتخابات البرلمانية القادمة ,وكان وزير التجارة التي قامت الدنيا عليه ولم تقعد أول الغيث في الاستجواب وقد يقال ,كما صرح بعض المقربين من الهرم الحكومي,وكان هذا الوزير يعتبر بعض الإجراءات كيدية,ويقصد بها اعتقال احد إخوته لكنه لم يوضح للبرلمان إن كانت بعض المواد في البطاقة التموينية التي لا تصلح للاستعمال البشري هي أيضا قضية كيدية أم لا!

أما فيما يخص إلغاء المادة 136 من الدستور وسحب صلاحيات من الوزراء ,حسب ما يقترحه ستافرد,فانه سوف يضع معظم الوزراء أنفسهم تحت طاولة المسائلة وفي اقلها لماذا احتفظ بموظفين فاسدين وبكل المقاييس؟

والأمر المهم الذي أثاره السفير هو بيع الكثير من الوزراء بيوتهم للهروب الى الخارج ودعا الى تعاون المجتمع الدولي الى التعاون مع العراق لتسليم المفسدين الهاربين من العدالة,وأول اتهام أوجهه للإدارة ألأمريكية السابقة والحالية هو من هرٌب وزير الكهرباء السابق ومن السجن بعد أن حكم عليه بسنتين,وهو حكم مضحك قياسا لما فعل ذاك الوزير الفاسد.أين سوف يهرب الوزراء بعد أن يفقدوا وزاراتهم؟الجواب ليس صعبا:أما الى الغرب أو الى الدول العربية.أذن ماذا على الحكومة بفاعلة اتجاه هؤلاء الفاسدين والذين لم يعملوا إلا أن طولوا لحاهم ووضعوا في أصابعهم الخواتم الفضية(أو البلاتين من يعلم) والسبحة في اليد,وإشارة سوداء على الجبين من كثرة السجود مع الحجر النفيس من البلد ألام إيران وهؤلاء لا يستخدمون الذهب لأنه غير مفضل للرجال حسب ما شرعوه لكن السرقة هذه المسألة فيها وجهة نظر.وإذا هربوا بالملايين الى دول الجوار,مثلا,أية دولة سوف تسلم احد السراق الى السلطات العراقية للمسائلة القانونية وحتى لو في إطار التحقق من "شائعات"؟وإذا كان الجواب بنعم ماذا عن الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف وعممت عبر الانتربول؟هل يسلم الغرب ,أية دولة,الهاربون الى السلطات العراقية للمسائلة القانونية؟قطعا لن يسلم أي شخص منهم,أولا منظمات حقوق الإنسان سوف تشهر سيفها ضد الحكومة,وثانيا الدول المعنية هي الأخرى سوف تمتنع من تسليمهم الى العراق وهنا في السويد ,مثلا, لن يفعلوا ذلك لسبب بسيط هو عدم وجود اتفاق مع العراق على ذلك لكن المجرم يسلم الى أمريكا إذ طلبت الأخيرة ذلك.ولنأخذ الدول العربية هنا لماذا لا تسلم المجرمين المطلوبين للعدالة في العراق؟أولهم ألحرامي الكبير والمكرر مشعان الجبوري وهو صاحب فضائية وتبث من سوريا,وعشرات غيره دخلوا التجارة والاستثمار في دول الخليج واليمن ومصر والأردن"ولا من شاف ولا من دره".

كلمة أخيرة للسفير جوزيف ستافر:سلموا المطلوبين عندكم وأولهم وزير الكهرباء السابق الذي هربتموه من السجن أنتم وآخرين ,لتعطوا مثلا يحتذى به أمام دول العالم ولتثبتوا مصداقيتكم,أن وجدت,في مكافحة الفساد المالي ولاستئصال الإرهاب .أنه الدجل الأمريكي مرة أخرى.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين المشهداني و... الحكيم
- مجسات عماد ألاخرس التحالفية
- ضرورة وجود السفارات الاجنبية....والمطارات
- احداث:من أفراد مدججين بالسلاح الى مدير نادي رياضي يضرب الحكم ...
- العراق يسلم مطلوبا الى السويد
- كيف يدار العراق ألآن؟
- كراسي فخمة تهتز وتحطيم مرايا بشكل همجي و...
- رئيس برلمان و رئيس قائمة و مجالس محافظات و...امير الدولة الا ...
- لا نرضى لاحد!طبيعة انسانية أم ماذا؟
- مبادرة شخصية,عسى أن تعمم
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - من فمك ادينك ,السيد سفير امريكا في العراق