أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناديه كاظم شبيل - ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل














المزيد.....

ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:35
المحور: كتابات ساخرة
    


الدكتور الشيخ احمد الكبيسي غني عن التعريف ، فهو عراقي من محافظة الانبار ،مواليد عام 1934يحمل شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الشريعة الاسلاميه،ترأس قسم الشريعة في كلية الحقوق ببغداد ثم قسم الدراسات العليا في الجامعه الاسلاميه ببغداد وبعدها رئاسة قسم الدراسات في الجامعه الاسلاميه واحد مؤسسيها في جامعة الامارات ، له سلسله من البرامج التلفزيونيه في تلفزيون دبي وابي ظبي والجزيره ، اشهرها برنامج( الكلمه واخواتها في القران الكريم ).

اول ما يجذبك في الشيخ اناقته واسلوبه الممتع في الكلام ، تستمع اليه وكلك اذان صاغية للكلمات النيره التي تتلقاها من فمه الكريم ،تواصل معه الحديث بشوق لذيذ،تستسلم بل تكاد ان تغفو على دفئ كلماته ، ولكن وانت تحلق مع الشيخ في عليائه يعطس شيخنا الوقورفجأة عطسة قوية توقظك من احلامك لتسقط بك الى الهاويه، لتشم بعدها رائحة العنصرية البغيضه ،وتسمع تحريضا صريحا في اشاعة الفرقة المذهبيه بين صفوف العراقيين، فيكفر بعض المذاهب ،ويحلل الدم الطاهر الذي حرم الله سفكه ، ثم يمتد التحريض والتمزيق ليشمل العائلة الامنة ايضا وذلك من خلال حديثه عن الجنس.

عندما يقرأ شيخنا الشعر فلا اروع ، تتراقص الكلمات على شفتيه ،وتطير بك بعيدا الى عالم العشق الشفاف، وكأنك تستمع الى سيمفونية رائعه ،وتردد في سرك ازدنا ياشيخنا (الوقور ).والله لا عمر ابن ابي ربيعة ولا حتى حبيب النساء نزار قباني يستطيعان التحليق بك الى ذلك العالم الرومانسي الرائع .

وعندما يتحدث شيخنا عن الجنس ( فلا حياء في الدين ) يفصّل للمرأة البرئيه الامور الجنسية من الالف الى الياء تفصيلا دقيقا مذهلا ليفتح امامها ابوابا لم تدخلها وعالما لم تعرفه ، وعسلا لم تذقه .فتتجرأبعضهن لطلب يديه للزواج او البوح له علنا بمكنونات قلبها اما ملايين المشاهدين.مهلا ياشيخنا العزيزورفقا بالقوارير ، فمعظم النساء المتزوجات والشغوفات ببرنامجك الشيق قد حرمن من هذه الملذات التي تتحدث عنها ،وكشفك عن المستور ينكأ جراحا كثيره ، فكم وكم من النساء المتزوجات سيكتشفن بانهن لم يزلن عذراوات رغم امومتهن، وازدك علما بان ملايين العربيات لم يتذوقن طعم قبلة اللسان وفكيف بلحس (.......). اجلكم الله ، وعراقناالحبيب يضم في احشائه الممزقة ملايين الارامل الجائعات الى كل بر ، وحديثك المفصل هذا عن الجنس يمزق انوثتهن ويدمي حرمانهن .
هنالك امر تخالفك فيه معظم النساء ، هو ان المرأة انسانة مثلك تماما ، بل اصدق واخلص في علاقتها الزوجيه والانسانيه من الكثير من رجال الدين ، وليست الدمية الانيقه (باربي) ، فنصحك للمرأة ان تكون انيقة على الدوام وان لا يشم الزوج فيها رائحة البصل والثوم وان تنام بعد زوجها
كي لا يسمع صوت الريح عندما يخرج منها ، او لا يرى فمها مفتوحا يسيل منه اللعاب، اتسائل كمعظم النساء: الا يحدث للرجل ذلك ايضا ؟ و اذا كانت السيده الخليجيه لا تدخل المطبخ لتوفر الطباخ في المنزل فليست العراقيه او الفلسطينيه او السوريه كذلك ،ولا تستطيع كل سيدة ان تحرص على اناقتها فهناك الكثير من المعدمات اللواتي لا يملكن الا ثيابا قديمة عفى عنها الزمن ،لعله لا توجد مثلهن في دولة الامارات التي تقيم فيها ولكن في بغداد عروسة العواصم هنالك نساء يبحثن في (البالات) عما يسترن به اجسادهن الطاهره .واما نصحك للمرأة ان لا تنام قبل زوجها ، فالمرأة لم تخلق للجمال فقط بل للمرض ايضا كالرجل تماما ،فيصيبها سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم او قد تحترق فتتشوه بين ليلة وضحاها ليتحول الجمال قبحا، فكم من الحسناوات اصبحن معوقات او عمياوات بفضل فتاوى رجال الدين المسمومه ،التي اشعلت ارض العراق وسمائه بالمفخخات والاحزمة الناسفه والاف الاطنان من القنابل ، فماذا سيكون مصيرهن ياترى ؟؟؟؟؟؟هل ستنصح الزوج بالاقتران بحسناء اخرى لأن من حقه هذا ؟ ام تنصحه بعشقها اضعافا مضاعفه ، ولحس الجراح والعوق الذي اصابها ولم يكن لها يد فيه، ليفوز بعدها بالدنيا والاخره معا .

في السويد تركن الزوجة العربية الطاهرة وحيدة في منزلها ، تعتصرها يد الغربة ووحشة الطريق ، ويحلّق الزوج الى المغرب العربي اوبعض الدول الاسيويه، حيث يباع جسد المرأة بدراهم معدودات،ليعود لها محملا بمختلف الفايروسات الفتاكه . ارجو الافتاء بهذه المشكلة المستشريه شيخنا الجليل ،والتي تمزق وجدان وكرامة المرأة على السواء الطاهرة والع........ : هل بامكان المرأه المغتربه الانتقام لانوثتها واشباع رغباتها كالرجل تماما وهذا ما يتيحه لها عرف البلد وقانونه ؟،ام ان عليها الصبر سنين طويلة الى ان تذوي زهرة الشباب وتذبل اخر وردة من وروده، وان صبرت فكيف بها وبرنامجك الصريح العامر بالاثارة والرغبة والجنس ، افيدونا رحمكم الله



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...
- كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناديه كاظم شبيل - ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل