موت!

محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 06:30
المحور: الادب والفن
    

إلى مصطفى حمزاوي
إليه في ذكراه التي تتجدد
! كلما طالب المعطلون بحقهم في الشغل

ومات الولد
بين عشية السبت
( لحظة اختفى )
وعشية الأحد
(! لما الذهول ببال المدينة انغمد)
مات الولد
كان اسمه مصطفى
هو ما اصطفى
!غير كسرة من رغيف الحياة
هو مااكتفى
!بمضغ وعود الزبد
هو ما خان أو اعتكفا
بمحارة لا يعنيها أحد
هل تراه اقترفا
غيرعشق وطن من ربيع آت
من قلب خريف يوزع الشظفا
فلماذا مزقوا زهرة الجسد
لماذا وأدوا على شفاه الروح الأحرفا
ولماذا دونما شبه محكمة أو قضاة
اغتصبوا قدس الحياة!؟

#محمد_رحو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات