يوسف الفتوحي
الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 04:47
المحور:
الادب والفن
- سيدتي.. الهامدة بقربي!
اسأليني من فضلك..
فالسؤال وصفة الآلهة في الخلق
-...!
- اسمعي:
الحزن جوهري الأولِْ
والرعشة إيقاع إسرائي
صوب الانعدام في دمكِ
لتكوني جوهري المتنقلْ
تلقنني انكساراتك الكتيمهْ
كيف أوزع المعنى
على فراغات المكان
وكيف أحتمل لزوجة الوقت
- ... ؟
- من فضلك.. لا تسأليني عن تاريخ مفترض لعدمي
وعن اسم كان لي
فأغنيتي القديمة تراخت على لساني جثهْ
لا تسأليني عن" خسارات تلزمني أصابع أخرى لأعدها"
الآن، أريد أن أولد نقيا كأمنية بدائية
البارحة كانت
آخر فرصة لتقتلينني.
سيدتي المتألمة.. اختاري لي جرحا من جراحاتك..
مهدًاً..
كي أسرق الألم منك وأكبر
كي..من يدري.. كي أتقمص وردة
فأوبخ أيامك الحزينة.
أوقفي موكب فراشاتك
بالضبط بين اشتياقي.. واستحالتك
ثم اختاري لي قدرا يناسب أحلامي.
- ...!
- كلا! لست مجبولا من زفرة إله ضجر
أنا باقة رفض
فقط مرغيني قليلا في شهد كفك
وامنحيني للمستقبل
ولسوف أرسل إليك بريقا أزرق..
ليكتمل تأليفك.. أنشودة للخصب.
#يوسف_الفتوحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟