( قيام سلطة دكتاتورية البروليتاريا )

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

من المهام الملحة والآنية للثورة البوليفارية الفنزويلية
أيها الرفاق الفنزوليين أحذروا البرجوازية المهزومة فأن غدرهم ونذالتهم تزداد يوماَ بعد يوم . فالمحاولات الكثيرة التي تجري في التصفيات الجسدية للمناضلين الثوريين من العمال وخاصة في شركات السيارات المؤممة وفي المناطق السكانية الفقيرة , هي محاولات يائسة لزرع الخوف والإرهاب بين أبناء الطبقة العاملة الفنزولية الأبطال , والذين أصبحوا يمثلون القوة الحقيقية لإزالة بقايا النظام الرأسمالي الرجعي العفن السابق . هناك الكثير الكثير من العمل الثوري الحقيقي يجب أن تقوموا به , بسواعدكم الجبارة وسلاحكم الثوري يجب إسقاط بقايا البرجوازيين والرأسماليين من أصحاب البنوك والشركات وبشكل خاص مالكي شركات المواد الغذائية والحاجات الأساسية للشعب الكادح الفنزولي . عليكم تقع مسؤولية تاريخية في الحفاظ على مكتسبات الثورة البوليفارية بقايادة الرفيق المناضل شافيز . عليكم تقع مسؤويلة تطوير الثورية لتصبح ثورة العمال والفلاحين وجميع الكادحين من شغيلة اليد والفكر , ومن واجب قيادة الثورة توفير المستلزمات الضرورية للإنجاح المهمات العظيمة للطبقة العاملة الفنزولية . أن قوى الشر تستعمل كل الأسلحة في سبيل إسقاط الثورة وقتل قيادتها من صفوة العمال الثوريين . علينا أن لا ننسى تجارب ونضال العمال في كل أنحاء العالم من روسيا وأفريقيا واسيا . أن قوى الشر من الرأسماليين والذين يتباكون على الديمقراطية وهم أول الفاشيين والدكتاتوريين وهم الأقلية القذرة لسلطة رأس المال . لقد ذبحوا الشعوب ودمروا دول بكاملها في سبيل غاياتهم الدنيئة في الاستيلاء على خيراتها وثرواتها . حتى الاتحاد السوفييتي وعلى الرغم من قيادته التحريفية , تم إسقاطه وبقوة السلاح وأمام مرأى جميع شعوب الأرض , جهزوا السلاح والقناصين فوق أسطح البنايات في موسكو لضرب السكان والشيوعيين المخلصين وبمساعدة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وعلى ظهر الدبابات التي كان يقودها الخائن السافل يلسن .. قتلوا من تبقى من الشيوعيين البلاشفة السوفييت . وخلال خمسين عاماَ ونيف يحاولون باستمرار ذبح الثورة الكوبية والشعب الكوبي البطل . لقد مارسوا القتل الجماعي للسكان بواسطة عملائهم في بغداد وطهران وسوريا , نعم اذكر هذه الدول لان قياداتها من صنع المخابرات الأمريكية .. أنهم قوى الظلام ومحور الشر من أيتام ( النظام السعودي العفن والإيراني الرجعي على حد سواء ) .. على الثورة البوليفارية إسقاط البرجوازية كنظام سياسي وبناء النظام الاشتراكي بقيادة الطبقة العاملة وأداتها ( الحزب الماركسي اللينيني ) .. ومن مهام الثورة البوليفارية وقيادتها هو تسليح العمال في كل أرجاء فنزويلا وخاصة عمال المصانع والصناعات الثقيلة ,, وخلق الجيش الثوري البوليفاري الحقيقي ( من عمال وفلاحين وكادحين من شغيلة اليد والفكر ومن العسكريين المخلصين لقضية الشعب والوطن ) .
أن قضية تأميم البنوك أصبحت من الحاجات الأساسية لوقف قوة الرأسماليين وجشعهم ومؤامراتهم لخنق الثورة ,
تأميم جميع المصانع وبلا تردد . وهناك دلالات واضحة لنجاح العمال في إدارة هذه المصانع .. تأميم كل ممتلكات البرجوازية في الزراعة والصناعة والثروات المعدنية والبحر وكل شئ تمتلكه البرجوازية . يجب إسقاطها فعليا ومعنويا . ورفع شعار من أين لك هذا ..
تأميم وتأمين كل الخيرات المادية للشعب في باطن وخارج الأرض وجعل الأرض الفنزولية ملكا مشاعاَ للشعب الفنزويلي وتوفير الحاجات المادية لكل الشعب . والاهتمام العلمي والثقافي للشبيبة والمرأة وإعطائها دوراَ أكبر في قيادة التحولات الاشتراكية في المصانع والمناطق الأخرى في فنزويلا الجديدة .
ومن المهمات الآنية لإنجاح خطوات الثورة رفع مستوى الإنتاج في كل المصانع وبشكل خاص الثروة النفطية وتطويرها باستمرار وتطوير الزراعة ومعامل المواد الغذائية وخلق الأسواق والمجمعات التسويقية الاشتراكية وتطويرها .. وهذا يتم بتفعيل سيطرة الدولة واللجان العمالية على التجارة الخارجية والداخلية ..
إلى الأمام نحو بناء النظام الاشتراكي بقيادة قائد الثورة البوليفارية الرئيس المناضل شافيز
قلوبنا ودمائنا معكم . من أجل بناء الاشتراكية وجعل الاشتراكية حلم يتحقق في كل القارة الأمريكية الجنوبية والعالم أجمع ( نعم لدكتاتورية البروليتاريا سلطة الشعب سلطة الاكثرية وهي الديمقراطية الحقيقية .. ( ولا للرأسماليين سارقي قوت الشعب وبكل مسمياتهم هم فاشيين وأعداء حقيقيين للشعوب )
علينا أن لا ننسى مع من نتحالف . تحالفنا يجب أن يكون مع القوى الثورية الحقيقية من الماركسيين ومن يؤمنون بفكر البلاشفة واللينينيين الحقيقيين ونهج الثوريين من البلاشفة الأوائل
شيوعي عراقي ::: أبو نبراس 20 مايو 2009

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات