أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - عفت... نصرة














المزيد.....

عفت... نصرة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2652 - 2009 / 5 / 20 - 04:30
المحور: كتابات ساخرة
    


العراقيون يعرفون (نصرة) معرفة وثيقة تسير معهم في كل لحظة من زمن تاريخهم الحافل باللصوص والمرابين والقتلة (ونصرة) ربما لا تتجسد بلحم ودم وجسد مرئي بل تكون معرٌفة مثل الرمز ولكنة رمز يستحيل الى حقيقة حين تتبادل الادوار بطريقة التناسخ مثل الارواح في ديانة (الهندوس) وان كانت ( نصرة) بذاتها اشرف ممن تقولوا المثل الذي البسها ثوب الرذيلة لان المجتمع نفسة سلبها عفة حين حين انزلها الى قعر الرذيلة بعد ان سد عليها وسائل العيش التي سرقت او اغتصبت من المؤتمن الامين لينطلق ذلك الاسم الذي سجل ضد ها كلما التبس الحق بالباطل من اللاشعور الذي ينطلق بلحظة شعور واحساس حقيقي حين تتوارد الى مسامعنا نحن المساكين الكلمات المشوهة على مختلف الانواع ومن كل الاشكال المهزومة والمنتصرة التي تتلبس بلباس العفة البيضاء ووعود تتكلم لغة سوف المنتظرة بقرب نهاية عالم الظلام والفساد والدمار والحر اللاهب وبداية عالم الاحلام والرفاهية والبرد حين يصعد الكومبارس الجدد الى منصة المسرح لاداء دور البطولة في المسرحية المستمرة بلا فواصل لاكمال فصلها الثاني الذي سرعان ما يظهر للمشاهد ان وعودة لايختلف عن سيناريو ممثلي المشهد الاول الذين غادروا المنصة غير ماسوف عليهم بلا وداع بل انة نسخة طبق الاصل بكل المحتوى والمضمون ليستمر الظلام الذي يلف ثلاثة ارباع زمن اعمارنا القصيرة بدون ان ترى بارقة امل بظهور نور جديد في نهاية الظلمة او ان تحلم ان تنام على ايقاع مروحة بطيئة يقضم ريشها المليئ بالصدا الحرارة اللاهبة القادمة مع (فصل النار) الذي خالف كل نبوئات( انبياء) المناصب بحرة الشديد وجوة الواقف الملي بالرطوبة الخانقة وانة لن يكون ابرد من الصيف الفائت ليس بسبب ازدياد الانحباس الحراري وظاهرة الدفيئة العالمية التي احالت الارض الى بيت زجاجي حار بل بسب زيادة النهب المالي وفساد الملالي واتباع الملالي حتى يصل الحديث الى قوت الشعب وحصتة التموينية التي يهددها الالغاء على الرغم من مبلغها الهزيل الذي يكون مضحكا لو تنافس مع ارقام السرقات والمرتبات الخيالية و عندها تطرق مسامعك ارقام مهولة خيالية للنهب تتجاوز على كل ارقام ودرجات مقياس (رختر ) العالمي وباروميترات (تورشلي) من بعض القنوات في اتجاة معاكس بدون ان نعرف من ذلك الشخص الذي يملك طاقية الاخفاء العصي على كشف اجهزة المراقبة المتطورة التي تئز وتثور كلما تحسست حتى العطر الانساني وان المليارات التي بلغت اكثر من 200مليار قد سرقها (الجن بالتعاون مع الشياطين ) غير المرئية من الخزينة التي اعلنت افلاسها لتنطلق التصريحات ممن تلبس بثوب (نصرة ) بايجاد تبريرات لكل ذلك النهب المتواصل بتاريخ سلطوي لايختلف عن ماضية اوصل 25 مليون من العراقيين ان يكونوا مستعدين لان يلبعوا دور (جيمس بوند) لصالح أي محتل مقابل حفنة من الدولارات الخضراء العزيزة التي لم يفصح العراقيين عن مكنونها لانها دائما كانت من حصة المالك المتسلط فقط لذلك كان العراق من اسهل البلاد سقوطا بيد أي( فاتح )( منقذ) يعيد التوازن الى توزيع الاسلاب و(النفط )بين سكانة ..وان كل مظاهر الفرهود تمر مرور الكرام في عيون مؤرخية وعلماء اجتماعة حين تسقط السلطة ويصبح الفرهود بالمجان ليصل الى استئصال حتى انابيب المياة في دورات المياة من الوزارات والقصور الرئاسية عبر كل مسيرة السلطة التي تحاول افقارة دائما في دكتاتورياتة البغيضة او ديمقراطياتة المجيدة ليكون ختام العرض المسرحي فصل ثالث واخير حين يطل علينا احد (حرافيش ) الامس الذين فقدوا مكان الصدارة في بعض القنوات بمعدة متخمة وجلد ابيض ناعم وملابس حريرية ليوعدنا بالجنة الباردة القادمة ببرنامجة السياسي بعد ان خيب امالنا دعاة السرر المتقابلين بعد ان اكلوا وحدهم اللحم المشوي واستمتعوا بالغلمان والحور العين في مسيرتنا الخائبة مع النزاهة والديمقراطية ولصوص النزاهة والديمقراطية ويثبت لنا نزاهتة الفاضلة من جحر هروبة القسري وينظر على طريقة (في سبيل البعث ) عن الانقلاب في جسد الديمقراطية بنظرية فرهود السلطة ويفاخر بكل جرائمة المخزية بقتل المساكين ودفنهم احياء .لكن العراقيين يستمعون للكل من هذا الهذيان وهم ينضحون عرقا مالح في صيف ناري وخيبة امل ليتبادر من السنتهم المعذبة سطر وحيد يكون ختام كل ذلك العرض حين يطلقون على الكل المتشبة (بالعفة والصدق ) ................ ( عفت نصرة ) ....1


جاسم محمد كاظم
[email protected]
1- مثل شعبي عراقي شهير يعرف العراقيون تكملتة








#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار
- هولو كوست ..(.الصحابة الصالحين)
- اللامعقول في دين ...الاسلام
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - عفت... نصرة