خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 10:54
المحور:
الادب والفن
نحن عشاقُ النساء الرائعاتْ
نحن موتٌ
حالمٌ حد الحياة ْ
ببكانا لانبالي ،
بأسانا
لانغالي ،
ولتدسْنا العجلاتْ
كم ثغور ٍ جننتنا ،
ونحور ٍ
عذبتنا ،
وسَبـَتـْنا وجـَنات ْ
كم شريد ٍ جن ّ مثلي في الهوى
وقضى نحبا ً على نحب ٍ
ومات ْ
ياحبيبي ر ِق ْ لحالي ،
للغزالي
فهْوَ باكي الظل صوفي ّ ُالسمات ْ
قمرَ الكرخين
هل من ومضة ٍ
للذي يجثو بقاع الظلمات ْ ؟
آه لو خدك يُمسي تربتي
وعلى التربة صحوي
والسُباتْ
يامهاة ً مزّقـَت ْ لي
رئتي
ذات حلم عابر ٍ، بالقبلات ْ
ثم القتني حطاما
ورغاما
وعظاما ورميما ورفاتْ !
ياغزال الكرخ
عذرا ً شيبـُنا
قد غزانا ، وقطار العمر فات ْ
أنت ِ نجم ٌ
فوق ليل الليل عال ِ
وأنا حبة ُ رمل ٍ أو حصاة ْ
ان مَهْر الشمس لو تدرين غال ِ
وعلينا مُكلِف ٌ ،
نحن الحـُفاة ْ .
*******
30/3/2008
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟