أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين














المزيد.....

حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:33
المحور: كتابات ساخرة
    


لا نريد الخوض في مستنقع مجلس النواب ونثير بعض مما اثاره ذالك المجلس منذ تشكيله كسلطة تشريعية ورقابية استمدت تلك الصفات من قوتها كونها جاءت عن طريق الانتخاب او انها اسست لدستور يعمل العراقيين عليه اليوم كدولة دستورية وحكومة برلمانية تأتي عن طريق ذالك المجلس وله الحق (المجلس ) بمراقبة اداء الحكومة والبت بكل ما يدور بين الحكومة كسلطة تنفيذية مخولة للتعامل مع دول العالم الاخرى كدولة مؤسسات متحضرة لها علاقات مع الغير ...مجلس النواب الحالي والذي ينتهي عمله في 31-1-009يعتبر اكثر المجالس التي ظهرت على الساحة السياسية العراقية صلاحية وله الكثير من الميزات التي قلما حصل عليه مجلس اخر منذ السقوط على الاقل لا بل حتى على تاريخ العراق الحديث وربما على مستوى العالم العربي ..
كان التطير من مجلس النواب والانزعاج من تصرفات اعضاءه معروف لكل العراقيين على مدى السنوات الذي عاشه كأعلى سلطة في البلاد فالمجلس وللاسف الشديد له الدور الكبير في اكثر الماسي الذي مر بها العراقيين خاصة تلك التي تنعكس مباشرة بعد انتهاء الجلسة على الشارع عندما كانت تلك الكتل التي ينظوي تحتها النواب يعملون لطائفتهم او عرقهم او مذهبهم وبالتالي صار المواطن مجبر ان يجد نفسه في اتون حرب لا ناقه له فيها ولا جمل لكنه الوقود لتك الحرب الذي اذكاها الاخوة الاعضاء الذين يتمتعون بامتيازات اقتصادية ومنافع عائلية لا يتمتع بها عضو الكونغرس الامريكي حتى..
لذالك توقف ذالك المجلس تماما واصبح مشلولا شلل كلي لا يستطيع ان يمرر أي قانون او يعدل او يشرع بسبب تلك الاوضاع الذي صنعها لنفسه وبان لدى الجميع ان ذالك المجلس يعملون ليل نهار لمصلحتهم اولا الشخصية والحزبية والقومية او الطائفية وهم يدورون بالمجتمع بسرعات مرصعية غريبة تجذب حولها كل الطالح والماسي التي عاشها العراقيون ولا يمكن ان تمر بدون ان تعلق برقاب اولاءك الممثليين الذين يسمون انفسهم شرعيين ومنبثقيين من رحم العراق والعراقيين ...اعتقد ليس جديد ان نتحدث عن هذا المجلس بما اسس له من تكوين دولة مفككة ضعيفة يتقاتل اهلها ويسرق متنفذوها ويموت فقراءها على مذبح مابون بكل انواع النجاسات والقذارات التي لا يمكن ان تمنع روائحها بكمامة من تلك الذي يضعها مرضى التنفس على انوفهم ,,,
الغريب اننا اليوم وبالذات في اليوميين الماضيين طلعت علينا وسائل الاعلام العراقية والابواق المحسوبة لتنقل علينا خبر استجواب وزير التجارة العراقي امام مجلس النواب وكأن الامر ليس من مهام المجلس وترى ايضا الحديث في الشارع العراقي عن هذا العمل وكانه حالة فريدة تحسب للمجلس ولنوابه ناسين ان هذا الاجراء من صميم عمل مجلس النواب ومن اساسيات نظامه الداخلي هو استدعاء حتى رئيس الوزراء ومسائلته عن أي خرق او تلكأ او فساد في دوائره الوزارية وحتى له الحق من اقالة الحكومة وبما ان المجلس طيلة تلك الفترة انشغل بالعمل بأمور خارج عمله لذا اعتبر هذا العمل نشاز وغريب ويجب ان نصفق ونهلل له ونشد على ايدي المجلس كونه اتخذ مثل هذا الاجراء بحق احدى الوزارات الي اضاقت العراقيين مرارة سوء اختيار مفردات البطاقة التموينية التي تكلف العراق سنويا مليارات الدولارات وللفترة الماضية لينتبه المجلس ويستجوب الوزير المعني والذي بدا لي عند استجوبه بعيد جدا عن وزارته المعنية بتقديم افضل الغذاء للعراقيين والسبب هو المجلس الذي يجلس على منصته ولو كان الذي يحصل اليوم حصل فبل عامين لكان الامر جدا طبيعي وعنها نقول ان الغير طبيعي وجود مثل كل هذه الخروقات الضخمة من قبل الوزير وحاشيته التي وضح من خلال الاستجواب انها تهيمن على مقدرات الشعب دون رادع وصاد لها ...
المهم ان ياتي الاستجواب متأخرا افضل من ان لاياتي ابدا ويستمر الحال على علاته سرقة ونهب وتجاوز على حرمات العراقيين ومقدراتهم من قبل وزراء ومدراء اساسا هم انفسهم تبوؤوا المناصب من قبل مجلس النواب وكانوا اما اعضاء فيه او هم من نفس القوائم التي تسلقت على هرم المجلس فلا السوداني مستقل ولا الشهرستاني ولا ولا أي مسئول جاء كشخص اختصاص او عقل تشير له اعماله بالبنان لياتي كشخص تكنقراط متخصص في مجاله وحاصل على المؤهل الذي يضعه في المكان الصحيح فالجميع جاء عن طريق كتلهم ومكوناتهم واحزابهم الذي هي اليوم تقود البرلمان وهذا يعني بالمحصلة ان اختيار الوزير كان خطاء من اساس اختياره للمنصب واستجوابه او استنطاقه على اعماله المشينة وتلكأ وزارته كل هذه الفترة تحسب على المجلس ايضا لأنه من جاء به للمنصب ومامر بالعراق ومواطنيه يتحمله البرلمان وكل اعضاءه ,,
لا نريد ان نفت من عضد هذا العمل الذي سمته الناس بالجبار لكن نريد ان نرمي باللوم على المجلس ايضا لأن صاحب اليد الطولى في الاختيار وعلى اساس كل ذالك وحتى لايقال عنا اننا نعطل مثل هذه الاعمال التي تساعد على عودة الامور لناصبها نقول للمجلس وبالخصوص السيد الساعدي الذي بدا وكأنه يتمتع ببعض الحرفة الاستجوابية البوليسية نتيجة لكشف حقائق قريبة جدا من اذن الوزير اليمنى واليسرى وداخل مكتبه وهذا يعني اذا كان الامر خالصا لله تعالى وان السيد الساعدي قال عند ذالك وهو الشيخ المعمم ويعرف كيف ينطق بالكلمات (افعل ذالك قربة لله تعالى ) فهذا يعني انه بدأ يضع قدمه على اول خطوة بالاتجاه الصحيح اما اذا كان الامر لأغراض اخرى وهو بالحقيقة يحتمل التاويل خاصة وانه جاء متأخرا والانتخابات بدأ الحديث عنها او الحصول على مكاسب حزبية فنحن نقول له هداكم الله فلا نريد الا ان تنفذوا ما عليكم تنفيذه والذي عليه اديتم اليمين وايديكم على كتاب الله وكان هذا العمل من صميم يمينكم .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين