أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :














المزيد.....

ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفشوا السلام بينكم ، والا ؟

هل كفّ الرئيس الامريكي عن الاستمرار في شن الحروب ، التي بدأها سلفه السيد بوش ؟
أوباما ، طالب وبشدة وحزم الرئيسين زرادي وكرزاي بحرب حاسمة ضدّ طالبان ، وعلى اعتبار انّ باكستان وأفغانستان
هما مركز حرب العالم ضدّ الارهاب ، و باعتبارأنّ في ذلك مصلحة امريكية ذات أولوية فالمتمردون الباكستانيون
والافغانيون يعملون على السيطرة على المخزون النووي الباكستاني، والا فانّ الرئيسين قد يتغيران وهذا أولا ، وستجد
امريكا نفسهامجبرة على القيام بهذه المهمة بنفسها مع دعم دولي مناسب وهذا ثانيا .
اذن فالحرب الامريكية " البوشية " على الشعوب ما تزال قائمة ! ولكن بسلاسة وحزم وبالوكالة .

سلاسة السايس الامريكي للعالم تبدو أكثر وضوحا في أماكن أخرى منه . السفير السوري في واشنطن السيد عماد مصطفى
قال محاضرا في جامعة بيل ؛ أنّ بلاده مستعدة للسلام مع الدولة العبرية . بعدها بيومين فقط ؛ ارسل السيد اوباما رسالة
عنيفة الى الكونغرس الامريكي ، جدّد فيها العقوبات على سوريا سنة جديدة ، ولقد تضمنت تلك الرسالة اتهامات قاسية
لبلد سعادة السفير . اذن فاليد الامريكية الممدودة للنظام السوري يد حازمة ومشروطة وحذرة . اذا كان اوباما حازما هكذا
مع ذراع لايران ، فكيف مع ايران نفسها لو تنمرت ؟ ومع هذا ، يجب الا تأخذنا الآمال بعيدا ؛ فايران ليست نمرا ورقيا .
انّ توقعات بعض العرب ، حول التغيير الاوبامي المتفائل ، يجب أن تكون أقلّ مما يتوهمون .
الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، عرض على اسرائيل السلام مع 57 دولة عربية واسلامية .
، قال نتانياهو في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري حسني مبارك : ان الصراع في المنطقة صراع بين
معتدلين ومتطرفين وليس بين شعوب وديانات. هل يعتبر بيبي العدواني نفسه في صف المعتدلين ؟ هزلت !
الفضاءات السياسية الاقليمية والدولية توحي بان موقفا مشتركا امريكيا وعربيا واسرائيليا متقاربا من السلاح النووي
الايراني القادم ؟ ! . وهذا لا تنفيه تصريحات وزير الخارجية المصري السيد أبو الغيط رغم " طراوتها" تجاه ايران .
الطراوة هنا تنسجم مع يد الامريكي الممدودة لايران ؛ رغم انه قد سبق واعتبرت مصر كلّها ان ايران قد تدخلت على
السيادة المصرية .
زعيم حماس السيدخالد مشعل ، أبدى موافقته على ان يساعد في انجاز حل “ الدولتين " . رغم أنّ ميثاق حماس المقدس
يصر على تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر . هل مسّ السحر الاوبامي مشعل ؟
قال الرئيس التركي عبدالله غل في حديث له مع جريدة الحياة اللندنية ، أنه لا يرى مبرراً للتخوف من صفقة ايرانية
– اميركية . على حساب من ستكون الصفقة فيما لو خاب ظنّ السيدغل ؟ ام أنّ التغيير الاوبامي عجائبيّ المفعول ؟
قال السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ، في جلسة مجلس الامن الاخيرة برئاسة وزير الخارجية الروسي والتي
خصصت حول حل الدولتين والمبادرة العربية .... قال مون : > وأكدت كلمة الامين العام مع كافة كلمات الوزراء والسفراء الذين
حضروا الجلسة المذكورة على حل الدولتين ودعم المبادرة العربية ،وتوجت كلّ تلك التأكيدات بكلام المندوبة الامريكية
السيدة رايس ، وهنا قد نجد بيت القصيد لعدد من تساؤلاتنا ........ قالت سفيرة اوباما للأمم المتحدة :
ان «الولايات المتحدة جاهزة لتنشيط جهودها كي تصبح رؤية السلام الشامل بين اسرائيل وجيرانها العرب حقيقة واقعة،
وسنمضي بجهودنا في الأشهر المقبلة بكل نشاط، فالرئيس أوباما ملتزم شخصياً تحقيق هذا الهدف، وهو مستمر في القيادة
المباشرة في هذه المسألة». ان «مصلحتنا ليست في عملية مطولة ومماطلة، وانما هي في النتائج الحقيقية». وقالت:
«قررت الولايات المتحدة ما هو خيارنا، ونحن نطلب منكم جميعاً ان تقفوا معنا، ان نقف سوياً مع سلام دائم». لاحظ كلمة
" قررنا " وكلمة " خيارنا " ولاحظ التزام اوباما " الشخصي " ولاحظ أخيرا " نطلب منكم " ، كم هي سلسة وحازمة سياسات
اوباما التغييرية . وكم هي واضحة سعادة السفيرة.
هل سينضم بيبي العدواني عند لقائه الرئيس الامريكي في 18 أيار الى كل القادة الذين استشهدنا
بكلامهم واقتبسنا عنهم ؟ هل سيتمكن اوباما من دفع بيبي الى ضفة السلام وبسلاسة وحزم ، ودون ان يتمزق الائتلاف
الحكومي الاسرائيلي الذي يتربع عليه بيبي ؟ ويأتي كنيست جديد عدواني كسابقه ؟ هل ثمة وعد بالسلام ، قبالته وعود
بحرب لا مفر منها ؟ هل قد قدر- فعل ماضي - اوباما على طالبان دون استمرار الحرب الراهنة ؟ علينا ان نسأل" جهينة
" فعندها الخبراليقين ، ولكن ما اعرفه ان " جهينة "توفيت ، اذن :
لننتظر ال 18 ايار القريب جدا ! . " ويأتيك بالاخبار من لم تزود " .
د. اديب طالب – معارض سوري



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 18 أيار بين باراك حسين اوباما المسالم وبين بنيامين نتنياهوال ...
- مئة يوم لاوباما في الشرق الأوسط الكبير
- البرادعي المتفائل واوباما المحاور ويد نتنياهوعلى الزناد ,
- قبر السلام الفلسطيني الاسرائيلي المغدور
- هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟
- العرب العاربة والعرب المستعربة بين نتنياهو وأوباما ونجاد وبي ...
- اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...
- البراغماتية الايرانية شيء ، والعقائد والمبادىء شيىء آخر !
- - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :