أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - مؤتمر طبي فضيع















المزيد.....

مؤتمر طبي فضيع


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


بلى مؤتمر طبي بلى بطيخ إمبسمر , الروسيات بشفن الألم أكثربل أفضل من أي مسكن ألم , يعني غذا كان راسك بوجعك روح بوس روسيه , وغذا كان عندك دسك خلي وحده روسيه تعملك مساج .
منذ زمن قال العرب : إن لله جنودٌ من العسل , وكانوا يصفون الصقلبيات بخبز السوق والعربيات بخبز الدور , وكانوا يفضلون نكاح الأجنبية الجميلة على العربية التي يحثونها على أخلاق الرسول الكريم , ولطالما أنهم لا يحبون نساءهم جنسياً فلماذا لا يدربونهن على الغنج كما تغنج الروسيات , إن ما تمارسه العرب اليوم هو نفسه الذي مارسه الفتح الإسلامي للنساء والأودية والجبال في شرق القارة الأوروبية , فنكحوا الصقلبيات وما وراء النهر والتركيات وتركوا نساءهم بلا جنس .
وكان العربي يذهب للغزو ويأتي بالنساء , واليوم العربي يذهب لغزو أوروبا ثقافياً ويأتي بنساء روسيات يتحدث عن جمالهن أكثر مما يتحدث المؤتمر الطبي .

ومنذ أكثر من ستة أشهر وأنا أفكرُ بمعاودة زيارة صديقي الطبيب المختص بالجراحة العصبية , فهو يحبُ جلساتي وخفة دمي وأنا كذلك معجب بأناقته بإختيار ألفاظه وكلماته الجميلة , وبدون غزل بصاحبي وحين دخلتُ عليه باب العيادة قال مبتسماً : أها أها أها شو جاي إتسلم عليّ والله فيك الخير إنت أول واحد بسلم عليّ .
وفاجأني جداً لأنني لم أكن أعرف أنه كان في مؤتمر طبي علمي من الدرجة الأولى حيث إختارتهم الجهات المختصة مع مجموعة أطباء لحضور مؤتمر طبي في تركيا .

قال لي أهم شيء كان ممتعاً في المؤتمر هو النساء الروسيات , إلنسوان الروسيات إشي فاخر من الآخر , فقلت له :

- لعاد ليش ما تزوجت روسيه ؟
-شو !! روسيه سلامة فهمك يا أبو علي , العربيه ليك لحالك والروسيه ليك وللناس.

فتبسمتُ كعادتي إبتسامة فيها كثيراً من السخرية الواضحة , ولم يغضب مني , بل على العكس ذهب إلى المطبخ وأحضر لنا لي وله إبريق شاي معطر بهوى الروسيات .
فعاد يستأنف حديثه , فتنفستُ الصعداء , وقلت له : أيوه كيف كان المؤتمر ؟
فقال:
- الروسيات إشي بجنن أجمل شيء الروسيات , والله إتمنيتك يا أبو علي معاي , وفكرت فيك هناك وقلت لو جهاد العلاونه موجود غير يعمل قصيدة شعرية أفضل من قصائد نزار قباني , شو جمال!! شو ...؟وشعر شو !!!وخدود شو !!أسكت المؤتمر كله كان ناقصك معانا .

وتنفست الصعداء وشربت شفة من الشاي وجاء إتصال على الموبايل تحدثت دقيقة أو دقيقتين وبقي هو صامتاً ينظر لي وحين أغلقت التلفون قال لي :
ّبطات ..إجرين الروسيات بشلعن قلبك يا أبو علي شلع .
فقلت :
أي أنا العربيات المتخلفات شالعات قلبي ,السود الخليجيات ذوبني , فكيف الروسيات , أسكت يا رجل وخليني في قرفي .
والله إنك صادق يا أبو علي , بس المؤتمر كان ناجح على مستوى عالي ,شو جاب الخليجيه للروسيه ؟؟أين الثرى من الثُريا ؟ في كانت طبيبه روسيه إبتاخذ العقل أخذها واحد صاحبي على غرفة نومه وهناك طبعاً ما عمل معاها شيء , على العكس هي قامت بإغتصابه , الروسيه من كثر شهوتها للجنس إبتغتصبك إغتصاب إبتاكلك بسنانها بتطحنك بين أرجلها إذا شدت أرجلها على خصرك .
- صدقني يا دكتور إنها إريالتي سالت , الله يلعن عيشتنا ,إبنقعد سنه واحنا بنضبط إبخلقت وحده عربيه , أي حسب سوالفك الروسيه هي بتظبطك وبتوطظبك وبتخليك في نشوه .. شو بدنا بطولة السيرة , بالمناسبه شو كان عنوان المؤتمر الطبي ؟
- المؤتمر يا أبو علي كان عن موضوع تحدث فيه طبيب كندي , وزوجته روسيه طولها مترين إذا مش أكثر وعيونها مثل عيون المها , بس لو شفتها كونك شاعر رومنسي صدقني إنك غير تقع من طولك .
-أي يا دكتور ما أنا واقع خلقه أنا بدي وحده روسيه إتوقعني , أي وحده مصريه ذوبتني وبقيت سنه كامله وانا منها ومن صورتها مدووش , فكيف روسيه , خليني في قرفي , شو كان عنوان المؤتمر ؟..يا دكتور إنت مش إملاحظ إنك صارلك من العصر للمغرب وإنت بتحكيلي عن الروسيات وصرت سائلك أربع مرات عن المؤتمر بتترك المؤتمر وبتصير تحكي عن الروسيات ؟
- صح إنت صادق , يلعن عرضهن يا زلمه إشي باخذ العقل , شو بدنا فيهن , أنا بس كنت طالب في رومانيا كانت عندي صديقه كازاخستانية , ماتت على شان أجيبها على الأردن بس أنا ما إقبلتش, على شانها بتجنن إبتوخذ العقل , أي صدرها أعرض من مطار صدام الدولي إبزماناته , وإجريها أطول من دالية العنب , وبزازها (ثديها) أجمل من حبة جوز الهند , وطعمه أزكى من الرمان البلدي , أي يا زلمه شو عليهن الروسيات أجسام . يا دخيل الله شو بخلق وبزت العرب حيا الله .

طيب هسع عن جد بصراحه شو كانت نتائج المؤتمر الطبي العظيم , إحنا الآن إفهمنا كل شيء عن الروسيات .
لالا إحنا ما إفهمنا كل شيء , الروسيه إذا بتمارس الجنس معك بتجعلك تنهض من نومك , وإذا بتشوفها لأول مره في حياتك بتجعلك تقعد على الأرض إذا كنت واقف , وبتخليك تقف إذا كنت قاعد , وبتخليك تفتل راسك وجسمك إجريك إذا قبلتك على شفايفك , الروسيه وما أدراك ما الروسيه , في كانت وحده بالجامعه وأنا طالب قبل ثلاثين سنه, كنت إذا بشوفها بمشي من الجامعه للبيت مسافة 10 كيلو متر دون أن أشعر إنني أمشي , كانت تسطلني وتسكرني نظرات عيونها .

- طيب يا رجل هلكتني بسوالفك ليش ما تزوجة روسيه ؟
- شو روسيه الروسيه إلك وللناس , العربيه إلك لحالك .
فقلت لا مش شرط : في واحد عربي مسلم إكتشف بعد عشرين سنه إنها زوجته كانت مش بس إله , كمان كانت لأخوه , ولإبن عمه .
وفي عربي آخر عنده عشر أولاد إكتشف أثناء الصدفه أنه ما بخلفش نهائياً , تخاصم مع سيدة وهو يعمل سائق تكسي فإدعت عليه بالإغتصاب وعند فحصه تبين أنه لا يصلح حتى للإنجاب ..إلخ .
على كل حال حدثني صديقي عن الروسيات إمرأة إمرأة وأسكنني في بروسيا وروسيا وجعلني أشرب النبيذ في سبيريا , ورفع درجة حرارتي إلى الألف مليون فهرانايتي , ولبست الروسيات في الشتاء بدل الجاكيتات والمعاطف , وخلعت جسدي على جسدهن في فصل الصيف , نمت مع ثلاث منهن دون أن أستحم في صبيحة اليوم التالي , جعلني أهرول وأهرول إلى روسيا , ولم يكن مقصوده من الذهاب للمؤتمر أن يرى الناس الروسيات , ولكن من خلال حديثه تبين أن العرب جميعهم لم يذهبوا للمؤتمر الطبي بل ذهبوا لمؤتمر الروسيات الطبي , وسألت نفسي لماذا إذاً يحرموننا ويحرمون بناتنا من الإستمتاع , لماذا لا يستمتعون هنا مع اللحم البلدي والطازج مائة بالمائة (مئة بالمئة) لماذا , ما لهن المصريات ؟ أي عليهن هز خصر وغنج ودلال أفضع من أفضع روسيه , بس العربي ما بده يشعر إنها زوجته بتتلذذ بالجنس , بده هو فقط يظله محتفظ بهذا الشعور لوحده , ليش ؟ ليش الكيل بمكيالين , صديقي أحترمه وأكن له كل الود والإحترام وهو كذلك , ولكنه بهذا أناني وجاهل , هو يمارس شيء ويدعي شيئاً آخر وكل مجتمعاتنا تقريباً هكذا تمارس شيء وتدعي شيء آخر .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم مُمل
- المجتمع الإسلامي مجتمع مثلي جنسي
- المرأة الأرمل والرجل الأرمل
- كمبرادورات بلدتنا
- صلبوني
- أثرياء بلدتنا
- سنه حلوه يا جميل
- اللغة ألعربية لغة فقيرة
- غداً 12-5-1971م عيد ميلادي
- الأدباء الذين لا يتبعهم الغاوون
- الميكانيكا الأمنية : تحديد مفاهيم
- أين ضاع الطفل الأردني (ورد)؟تحديات أمنية مستقبلية
- أنا متورط
- ضاع العمر
- على شان شفة فودكا
- مشاجرة بين مسلم ومسيحي
- الخوري يستحم
- رسالة إلى بابا روما بمناسبة زيارته الأردن2009م
- أخطاء إملائية أم رسوم قرآنية ؟
- كلب إفرنجي أفضل من وزير عربي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - مؤتمر طبي فضيع