أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الاميري - مواكب الموتى ومواكب السيارات الحديثة في مجلس النجف الاشرف














المزيد.....

مواكب الموتى ومواكب السيارات الحديثة في مجلس النجف الاشرف


عزت الاميري

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ورد بموقع نون السياسي تفاصيل خبر ينم اذا صح واذا (اداة شرط غير جازمة) ان مجلس محافظة النجف الاشرف أوصى بشراء سيارات حديثة لأعضائه نوع نيسان بأكثر من مليار دينار وقال عضو في مجلس محافظة النجف فضل عدم الكشف عن اسمه لمراسل نون ( تم في جلسة الأربعاء الماضي مناقشة توصية هيئة رئاسة المجلس لشراء سيارات حديثة نوع( نيسان ارمادا) قيمة السيارة الواحدة 41 مليون دينار عراقي وبواقع 28 سيارة من الأموال المخصصة لمجلس أعمار المحافظة بعنوان مصاريف أخرى..
وقد واجه المقترح سجال عميق وطويل بين مؤيدي هذا المقترح والرافضين له تمخض عن تمرير المقترح رغم معارضة عدد من اعضاء المجلس)
واكد عضو المجلس ان المقترح ذكر بان سيارات اعضاء المجلس الحالية تسلم الى اعضاء المجالس الاستشارية في المحافظة حيث ان الدولة لم توفر لهم سيارات لحد الان وهو ما لاقى اعتراض من اعضاء عديدين ولكن في النهاية سيتم شراء السارات التي تكلف ميزانية المحافظة مليار ومئة وثمانية واربعين مليون دينارا في وقت تشهد ميزانية هذا العام تقليص ونحن نعتبر هذا القرار هدر للمال العام وكان من الافضل ان يصرف لبناء مجمع لتصفية الماء في قرى النجف التي تعاني من نقص حاد في ماء الشرب )
من الجدير بالذكر الى ان سيارات اعضاء المجلس الحالية حديثة الصنع وتم شرائها العام الماضي .
كلنا نعرف واقع النجف الصناعي وان فيها قدرة على الابتكار والتحوير والتغيير في مجال السيارات التصنيعي مالم تشهده اي محافظة اخرى فالعبقرية موجودة في الفنيين الذين يحورون كرنك شفت لادا مثلا على كراون واجمل التحوير الذي ابهر الالمان خاصة في السبعينات هو انهم عملوا بدي كامل لسيارة مرسيدس حمل وصارت للركاب بسعة 22 راكب علما بان المصانع الالمانية وقتها كانت تنتج سيارات باص 18 راكب شهيرة لازالت بعضها الان تعمل في النجف والديوانية وحتى بغداد وسط الشورجة وهي تحمل ذكريات التحوير الذي يحتاج لمجلد لتسطيره الابداعي!
انبهر الالمان بتلك المواهب البدائية التصنيع ولكنها تحمل جودة واتقان يحسدهم عليها الكثيرون من الدول المطلعة على واقع الصناعة النجفية الابداعية في المكائن والسيارات.
اذن اختار المجلس نوع السيارات على المواصفات اليابانية المعشوقة في الذائقية النجفية ولايهم سعر الواحدة 41 مليون فليس هذا ترفا امبرياليا وليس اعضاء المجلس الكرام ملائكة بل نسوا للاسف جوار سيد العرب ذو شظف العيش والملبس الخشن الجشوب وحصيرته التي كانت رؤيتها زهدا لوحدها وبساطته وكفالته الايتام ومعاناة الارامل ونقائه الذي لايوصف، اما المدينة فالحمد لله ترفل بانها تؤامة دبي؟!! عمارات شواهق وماء في كل حي وكهرباء مللنا من تكرار تواصلها وشوارع زينها التبليط والترصيف الحديث وقرى تعيش على اطراف الريفيرا الايطالية وزراعة متطورة تعمل بالرموت كونترول وفقر لايوجد فيه متسول وتمليك دور لذوي الشهداء الذين استقروا بطابور انتظار الموت! فهو اقرب من نيل حقوقهم!! وبدل ان ترفع الحكومة المحلية شعار الزهد رفعت غطاء الزهد لتفوح روائحه فقط يتبركون بها رياءا!! كل هذا والمرسوم الجمهوري بتنصيب المحافظ لم يصدر بعد! ماهكذا الظن بكم يامجلس محافظة الزهد والتصوف والعلم وبحوره يامحافظة المرجعية العالمية البعيدة عن الانظار والاعلام هل اصبحت سيارات المجلس السابق مستعملة؟ وكم سيصاحب كل سيارة من موكب السيارات والحمايات؟ هل تتصورون القطار الذي ترأى لي عند اجتماعكم ب28 سيارة مع 280 سيارة مصاحبة كالنوافل؟ اتقوا الله فلن يغفر الشعب اي اساءة حتى التي تصدر بدون قصد، لن يسكت المواطن على ترف الذي انتخبه ، اقتلوا الفقر في الناس حتى بمعسول الكلام فقد طال ياليل النجف الانتظار اليست مواكب الموتى تمرّ بكم كل يوم؟ خذوا العبرة فالجميع في موكب رحيل والاجود من شذى عبق عمله في خدمة الناس يبقى!!
عسى يكون الخبر دعاية لشركة نيسان ارمادا بعدها وعود بالهبات المجانية!!



#عزت_الاميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت على اساءة الكلباني غير مقبول
- زواج المتعة وحقوق المراة فيه
- من هو عراّب عادل المشهداني مسؤول صحوة الفضل العراقية؟


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزت الاميري - مواكب الموتى ومواكب السيارات الحديثة في مجلس النجف الاشرف