تهنئة .. للمرأة المناضلة في الكويت

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 09:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات

تهنئة وتقدير للشعب الكويتي الشقيق
بعد نضال طويل .. حققت المرأة الكويتية إنتصاراً رائعاً يعتبر الأول من نوعه في المشرق العربي , باستثناء لبنان الجمهوري الديمقراطي ..
لأن جميع الأنظمة الشمولية والديكتاتورية في منطقتنا لا تعرف الإنتخابات الحرّة والنزيهة , وتفتقد لأبسط الحريات العامة والدساتير الديمقراطية الحقيقية , رغم أن بعض هذه الأنظمة يعيّن عدداً من النساء المواليات للسلطة لتزيين المشهد السياسي في هذه البرلمانات المزيفة لتضليل الشعوب , فإن ذلك معاد لإرادة المرأة وحقوقها وطموحها الحقيقي مع أخيها الرجل للتحرر من الإستبداد والديكتاتورية والقمع ومصادرة الحريات وبناء النظام الديمقراطي الحقيقي على أساس مبدأ فصل السلطات لتحقيق إنتخابات حرة ونزيهة وبعيدة عن أساليب الديكتاتورية في نظام المحاصصة ( الكوتّا ) الذي يتنافى مع أبسط قواعد الديمقراطية والحرية والتمثيل الحقيقي للشعب ..
ولا يتحقق التمثيل الحقيقي للمرأة في صنع القرار وبناء جميع المؤسسات الديمقراطية إلا بوجود دستور ديمقراطي وإنتخابات حرة مباشرة تتمثل المرأة فيها كما حدث اليوم في دولة الكويت بالفوز بأربع سيدات مع حفظ الألقاب ( معصومة المبارك - سلوى الجسار - اّسيل العوضي - رولا الدشتي ) للتمثيل في البرلمان الكويتي ( مجلس الأمة ) - في خطوة جبارة ونقلة نوعية للمرأة في الخليج , والجزيرة العربية عامة .

هنيئاً لأخواتنا المناضلات في الكويت اللواتي انتزعن هذا النصر الرائع بكل جدارة من فم الرجعية والتخلف والعشائرية , لتحقيق اّمال الشعب الكويتي الشقيق في التقدم الديمقراطي الحضاري الطبيعي .. والتغيير الإيجابي
نشد على أياديكن ... وإلى مزيد من الإنتصارات والتقدم .. وتوطيد البناء الديمقراطي لتعطوا النموذج والحافز والثقة بالنفس للمرأة العربية , لتنتزع حقها الطبيعي من براثن الإستبداد والرجعية والطغاة في الأنظمة الشمولية المعادية للإنسان والحرية ..
ومن سورية الجريحة " المعتقلة " تحت ظل الإستبداد والديكتاتورية والطائفية والإرهاب والأحكام العرفية , والمرأة المستعبدة , و المبعدة والمسجونة , نثمن إنتصاركن في دولة الكويت الحبيبة لأنه إنتصارنا وانتصار جميع العرب نساء ورجالاً .. الطامحين لبناء مجتمع أفضل .. إلى الأمام دوماً يا أخواتي وإخوتي , ومزيداً من النجاح والإستمرارية ..
ليكن أيار .. عيد إنتصار ونجاح المرأة الكويتية في التحرر والبناء ..

#مريم_نجمه (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 23100 - سؤال..من فضلك سيدتي

2009 / 5 / 17 - 20:23
التحكم: الحوار المتمدن samera masaoud

تحية لك استاذة مريم؛ بسبب يأسي من تغيير سياسة الانظمة العربية من ظلم واستبداد وديكتاتورية و انا كمواطنة سورية اريد اسألك لو تم أسقاط بشار الاسد من سيكون البديل للحكم؟ اكيد احد افراد جماعة الاخوان المسلمين اللذين يحاربون النظام من الخارج فأيهما الافضل؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        49 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 23120 - سيمفونية النظام ليست جديدة ؟

2009 / 5 / 17 - 21:51
التحكم: الحوار المتمدن مريم نجمه

إلى الأخت سميرة مسعود رقم واحد أقول :
شكراً لسؤالك يا إبنة وطني العزيزة , اّمل أن لا يسيطر اليأس على شعبنا في النضال لإسقاط هذا النظام وبناء النظام الديمقراطي أمل جميع الناس , هل أصبح شعبنا عاجزاً عن إيجاد البديل من قواه الحرة الشريفة !؟ , إن هذه المقولة السؤال ما البديل إذا سقط النظام ليست جديدة ؟ هي من إنتاج النظام نفسه منذ عقود طويلة لإرهاب الشعب وبقائه على الكرسي , وأضيف لهذه المقولة الساذجة بعد ما جرى في العراق بأنه سيجري في سورية مثله لبث الرعب والخوف والتضليل لبقائه في السلطة إلى أبد الاّبدين .. إن شعبنا لم يعرف الطائفية قبل هذا النظام الذي ساهم في تقوية الظلامية الدينية بضربه القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية اليسارية وما زال , تنفيذا لوظيفته المعادية للشعب والوطن , ولم تكن قوى الرجعية هي السائدة في النظام الديمقراطي البرلماني السوري في الماضي القريب ..
مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق        48 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 23133 - سوريا بلد رائع!

2009 / 5 / 18 - 02:06
التحكم: الحوار المتمدن رشدي علي

رغم ان الموضوع عن الكويت الا انه تحول الى سوريا, وهذا ما اثار اهتمامي, فأنا كعراقي سوريا تهمني اكثر من الكويت ربما بسبب التشابه البشري الذي بيننا! او ربما بسبب زيارتي لسوريا وعدمها للكويت.. ورغم اني عاهدت نفسي على ان اترك شأن كل بلد لمواطنه, وذلك بسبب حادثة قديمة حدثت لي سأرويها لكم: وصلت امريكا هاربا من صدام, وفي مدرسة لتعلم الانكليزية التقيت شابا كوبيا, وبلغة انكليزية ركيكة صرخت كالمعتوه: كاسترو,كاسترو بطل! وما كان من الكوبي الا ان رمقني بنظرة ازدراء لا يجب على رجل نبيه مثلي ان ينسى معانيها! وقال بامتعاض واقتضاب شديدين ان كاسترو اسوأ من صدام بالف مرة..
الا اني اليوم اريد ان اتحدث عن سوريا. شعرت بحرية لذيذة هناك, كل شي جميل: الناس والمكان.. الطعام والهواء..صافحت ممثلا سوريا, ورأيت سعدون جابر يمشي في السوق..السلطة غير مرعبة كما العراق, لدرجة ان تمثال حافظ الاسد لم يثر اشمئزازي.. انا الهارب من التماثيل.. وحدثت مظاهرة للحزب الشيوعي السوري تندد بعلاوي....بشار الاسد رئيس غير شرعي, ولكنه الرئيس العربي الوحيد المثقف! اي انه لن يبطش باحد بسبب انسانية الثقافة, وهذه نعمة من الله يجب ان نحمده عليها!!
لاتوجد حرية سياسية وهذا امر مفروغ منه, ولكن الحياة حلوة.. والاسلاميون ليسوا خيال مآتى كم
إرسال شكوى على هذا التعليق        67 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 23137 - أريد جوابا صادقا

2009 / 5 / 18 - 04:37
التحكم: الحوار المتمدن قارئ

السيدة مريم
أعتقد أنك لم تجاوبين على سؤال السيدة السورية بالكامل
نحن نعرف حقيقة النظام وفساده ولكن السؤال مارأيك بالأخوان المسلمين وتاريخهم الظلامي
لماذا تجنبت الجواب على هذا الجزء من السؤال
شكرا لكتاباتك
إرسال شكوى على هذا التعليق        33 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 23188 - الجواب واضح جلي..؟

2009 / 5 / 18 - 14:45
التحكم: الحوار المتمدن الحارث السوري

جواب السيدة مريم واضح جلي , أما فزّاعة الإخوان المسلمين وفزّاعة عرقنة سورية إذا سقط النظام التي تبثها دوائر مختلفة من مصلحتها بقاء الإستبداد والقمع على رقاب شعبنا فأقول : إن الإخوان المسلمين أعلنوا في بيان رسمي بتاريخ 17 /1 / من هذا العام وقف معارضتهم للنظام , النظام يشكل في الداخل فرقاً دينية مختلفة لخدمته من جميع الطوائف كما شكل تنظيماً نسائياً يدعى ( القبيسيات - بإشراف السيدة الأولى والحزب القائد لفرض الحجاب على نساء سورية المتحررات منذ عقود .. أما إشادة السيد رشدي علي الذي ( أشاد بروعة بلدنا سورية وشعر بحرية لذيذة فيهاوقال: إن بشار غير شرعي ولكنه مثقف أي أنه لن يبطش بأحد بسبب إنسانية الثقافة ... ) نشكره عليها كسائح في بلدنا ولكن نقول له يبدو أنك سائح البلاط على مايبدو حتى لم تسمع بمعتقلي ومعتقلات الرأي والضمير من المثقفات والمثقفين السوريين العرب والأكراد الوطيين الديمقراطيين الشرفاء ,في سجون وزنزانات السيد بشار .. كما لم تسمع بالمقابر الجماعية واّلاف المفقودين من السوريين واللبنانيين وغيرهم ولم تسمع بالمحكمة الدولية التي ستحاكم الذين قتلهم نظام صاحبكم المثقف خّريج لندن ..... سورية رائعة وشعبها أروع لأنها نتاج حضارة اّلافف السنين التي صنعرها إنساننا وشعبنا بعرقه ودمائه ... ولم
إرسال شكوى على هذا التعليق        25 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 23192 - رد على سؤالي القارئين رقم - 3 - 4

2009 / 5 / 18 - 15:31
التحكم: الحوار المتمدن مريم نجمه

أعتقد أن القارئة سميرة مسعود اكتفت بجوابي في سؤالها الأول وإلاّ لكانت علقت واستفهمت أكثر !؟
لا بأس , كثر الذين يدافعون عن الأنظمة الديكتاتورية المزمنة , عجبت لمرئ يهرب من تماثيل ونظام طاغية ليفرح ويمدح تماثيل وطاغية اّخر ! ولا عجب أن يتظاهر الحزب الشيوعي الذي هو واحد من ( جبهة النظام) ضد علاّوي كما قلت , ولا يتكلم أو يتظاهر دفاعاً عن الحرية والمعتقلين في سورية ؟
أما القارئ رقم 4 :
نحن ضد تسييس الدين مبدئياً , وضد تشكيل الأحزاب الطائفية والمذهبية والدينية والقومية الشوفينية , إن النظام الطائفي في سورية هو الذي زرع التعصب الطائفي والتمييز العنصري , لأن الطائفية تقابل بطائفية مضادة , فنحن ضد ممارسات وسياسة , وتاريخ الإثنين معاً لأنهما سبب التخلف والرجعية والتقاتل والتناحر والإستبداد ......, اّملين حرية الإنتخابات الديمقراطية في سورية الجميلة
شكراً لجميع المعلقين
إرسال شكوى على هذا التعليق        90 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 23205 - امراض الشمولية!!

2009 / 5 / 18 - 18:46
التحكم: الحوار المتمدن سعاد إبراهيم أحمد

كمواطنة تعيش في هجير نظام شمولي متأسلم منذ عشرين عاما لا يمكن ان يكون الخيار المتاح امامي هو اما الدكتاتورية أو المتأسلمين!! هناك خيارات أخرى وأهمها ان ننعم بدستور ديمقراطي لا يضطهد النساء باسم الإسلام، ولا يتمتع الحكام مع الموالين لهم بالثراء الفاحش باحتكار موارد الوطن والتصرف فيها منفردين. إن أهل السودان أفقروا باسم الإسلام وحرموا من مجانية التعليم والصحة التي كانوا يتمتعون بها قبل مجيئ الإحوان لسدة الحكم بانقلاب عسكري نحروا به النظام الديمقراطي زتربعزا قسرا على سدة الحكم.
طرح السؤال: من البديل هو في الواقل تقبل لما هو كائن من عسف واضطهاد..
إرسال شكوى على هذا التعليق        43 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295