أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عساسي عبدالحميد - نبي الإسلام والمؤلفة قلوبهم....













المزيد.....

نبي الإسلام والمؤلفة قلوبهم....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المؤلفة قلوبهم، هذا مصطلح جاء ذكره في السيرة النبوية العطرة(..)، فعن أنس ، قال : حين أفاء الله على رسوله أموال هوازن ، طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش مائة من الإبل، فقال ناس من الأنصار : يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويمنعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال رسول الله : إني أعطي رجالا حدثاء عهد بكفر أتألفهم(..) متفق عليه. ومعناه أن النبي قام بشراء ذمم بعض الشخصيات النافذة في قريش وبعض القبائل الأخرى ليشتد بهم عضد الإسلام وليكونوا سيوفا على أعدائه خاصة أن النبي بدأت أنظاره تتجه خارج جزيرة العرب بعد أن تمكن من بسط نفوذه على أجزاء شاسعة من جزيرة العرب والحقيقة أن أمصار وأقطار المعمورة كانت تدغدغ مخيال النبي حتى في بداية الدعوة فأثناء فراره من مكة إلى المدينة نجده يصيح في وجه سراقة الذي تتبع خطاه ليحظى بجائزة رصدتها قريش لمن يدلها على محمد قائلا له اذهب يا سراقة ولك سواري كسرى، أي أن محمد يعد قاطع طريق ولص من طينة سراقة بذهب وكنوز كسرى(..) ، و أثناء حفر الخندق بالمدينة كان النبي يضرب بمعوله صخرة اعترضت طريقه و هو يصيح قصور الشام و رب البيت قصور فارس ورب الكعبة وبعدها وأثناء دخوله لمكة فاتحا قال للأنصار لما احتجوا على ميله لقريش في توزيع الغنائم اغزوا تبوك تسبوا بنات الأصفر، و بنات الأصفر هم الروميات و تبوك هي البوابة للانطلاق نحو أوروبا ...و لأجل هذا المخطط التوسعي الرامي لضم أمصار و أقطار تحت البيرق الأخضر لم يكتفي محمد بمجرمين من طينة عمرو بن العاص و خالد بن الوليد و عمر ابن الخطاب على رأس العصابة فقد ارتأى استمالة ذوي النفوذ المالي و الاجتماعي كأبي سفيان بن حرب وزوجته هند رغم أن هذه الأخيرة قد أمر أصحابه بذبحها ولو كانت تحت أستار الكعبة لأنها هي من كانت وراء قتل حمزة عمه و لاكت كبده بأضراسها، لم يغفر محمد ليهود بني قريضة بمجرد شك حام حولهم وهذا الشك اتخذ شكل وحي طاهر من الله فذبح من ذبح من اليهود و طرد من طرد و سبى ذريتهم ووزع أموالهم وبيوتهم على الأنصار والمهاجرين في حين نجده يغفر لهند ابنة عتبة و ألف قلبها و قلب زوجها بالمال و جعل دار أبي سفيان آمنة و من دخلها من الناس فهو آمن .....
هناك سؤال يطرح نفسه بشدة هل نبي الإسلام هو الوحيد الذي ألف قلوب ذوي النفوذ بالمال أم سبقه إليها أنبياء آخرون ....
هل فعلها نوح و إبراهيم ويعقوب و إسحاق وموسى ؟؟
هل فعلها المسيح مع حوارييه ؟؟
هل صحيح أننا باستطاعتنا تأليف القلب بالمال والطمع ، نعم نستطيع و النتيجة أننا سنحصل على إرهابيين و قتلة ولصوص وزناة ، كما بمقدورنا كذلك تأليف قلوب الناس بالكلمة الحية التي تصنع من الإنسان قديسا وملاكا يسير فوق الأرض فتغمرنا بركات الله وأنواره ..





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة البابا الغير المرغوب فيها، و ضرورة أنسنة المسلمين ...
- -عزرا-، زجال من أنطاكية...
- نجل الشيخ زايد يستمتع بتعذيب البشر.
- مصر بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الوهابية
- -عليزا- من حبرون، عن البشير مرقس .
- معا من أجل مندائية العراق ...
- محمد عمارة ونصارى مصر ....
- إسرائيل و العد العكسي لضرب إيران ..
- تازمامارت الحسن الثاني ودموع أحمد منصور....
- شعانين الحب...
- عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
- المغرب بين سندان التشيع ومطرقة التنصير ...
- إرهابيو السعودية والمناصحة الوهابية ....
- الرئيس الأمريكي أبو عمامة- أوباما- يتخوف من ضربات قادمة للقا ...
- الرأي العام الإسرائيلي والعقل الباطن الوهابي...
- زوال إسرائيل من الوجود ونهاية ملك آل سعود.
- أندراوس، عن يسوع والصلاة الربانية.
- لماذا أسلم خالد بن الوليد؟؟
- ظهور شيخ يدعى القرضاوي علامة من علامات قرب ظهور المهدي -عج- ...
- -بالروح بالدم نفديك يا البشير- ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عساسي عبدالحميد - نبي الإسلام والمؤلفة قلوبهم....