أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابو الفضل علي - رقصة على مكتب الوزير














المزيد.....

رقصة على مكتب الوزير


ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 07:08
المحور: كتابات ساخرة
    



حينما تولى السيد عبد الفلاح السوداني منصب وزير التربية في الحكومة السابقة كان السيد محمد حنون يعمل إعلامياً في الوزارة قبل انتخابه من السيد الوزير للعمل كمدير إعلامي للوزارة تلك كانت نقطة البداية التي استطاع من خلالها الوصول إلى جميع غاياته عبر مخطط مسبق أعده لذلك الغرض فثارت مسألة تعيين محمد حنونجدلا كبيراً بين كواليس الوزارة وبدأت المعلومات تفد إلى مكتب الحزب الذي ينتمي اليه الوزير بكميات كبيرة تتهم إن الإعلامي المنتخب ماهو إلا تلميذ تربى في مدرسة البعث وفي احد الأيام كنت أتحدث مع احد المسؤولين في الحزب وكان رجلا زاهدا عن السر وراء هذا الاختيار من قبل الوزير فأجابني بصراحة قائلا ان للوزير الحرية في اختيار من يريد كما انه يتحمل مسؤولية معيته ولكنني أحب أن أقول لك (ماكان لله ينمو ) وحينما تم إعطاء وزارة التجارة الى السيد ابو مصعب السوداني اصرّ الوزير على انتقال السيد محمد حنون معه ليتسلم المكتب الإعلامي في التجارة بدل السيد فرج ألبياتي الذي كان من الموظفين الجيدين والذي عرفته من خلال سفري مع وفد وزارة التجارة الى مدينة غازي عنتاب التركية لحضور معرض العراق الثاني وهناك رأيت من التصرفات الغير لائقة الكثير وكانت اغلب الخيوط التي تدير المعرض هناك بيد السيد حنون الذي يشعر بزهو مفرط حينما يرى النفوس تتهافت عليه رغبة ورهبة وهو يتجول مع حماية واقرباء الوزير وبيده مفاتيح الوزارة وحرية التصرف بالمال العام وبعد يومين من المعرض حضر الوزير وكان منهاجه مزدحما طيلة ال (24الساعة التي مكث فيها )ثم ترك الأمرالى السيد حنون وترك معه بعض أفراد حمايته ثم سافر الى سويسرا من اجل حضور مؤتمر تجاري وفي صباح اليوم التالي فوجئت بغياب الوفد من الفندق ولم أجد سوى شخصية مهمشة إلى حد كبير من قبل السيد حنون ألا وهي شخصية الرجل الطيب فرج وحينما سألته عن الوفد قال لقد ذهبوا إلى منتجع انطاليا برأسة السيد حنون ومن يلهث حوله .. وبعد أن عاد الوفد متعباً بعد يوم من الجهد المفرط في مراقص وشواطئ المنتجع على حساب المال العام شرح بعض الإخوة إن المنتجع كان لطيفا وجميلاً إلى حد بعيد الا انه كان هنالك شرط وهو دخول المنتجع بالملابس الداخلية فقط حرصا من ادارة المنتجع على وحدة الزي حينها ذهبت بي المخيلة وانا اتصور بعض الاخوة وهو ينزع ملابسه ويضعها في صندوق الأمانات ترى اين وضع مصطلحات النفاق الوظيفي والسياسي التي كان يستعملها في الوزارة وبعض الأماكن الأخرى أمثال ( أسألك الدعاء)!! ( زيارة مقبولة) !! (أرجو أن تدعو لي عند الإمام) !! ( دعائكم أحوج ) !! ( مولاي) الخ من المصطلحات التي بدأ البعض يستغلها أبشع استغلال ثم ابتسمت فلم أجد غير صندوق أمانات انطاليا مستودعاً لها أما اليوم فقد تكشفت الأوراق وتحققت مقولة الزاهد (ماكان لله ينمو ) فهل سيتحمل السوداني مسؤوليته الأخلاقية تجاه العابثين بالمال العام والمتورطين بقضايا الفساد إن تمت براءته من التهم الموجهة إليه ؟ أم انه سيلجأ إلى حلول أخرى؟ خصوصاً بعد إن ظهرت أفلام الفيديو التي بينت أنواع الرقص الهندي في احد مكاتب الوزارة بقيادة وترتيب السيد حنون الذي وضح عمق الجرح النازف الذي يعانيه شعبنا الجريح من خلال مقولة (يرو حلج فدوه المالكي) وهو في ذروة النشوة يداعب (تا تو الراقصة المرسوم أسفل الظهر ) بكلماته القروية ( هاي الدكّات البظهرج دكّته أم جاسم ) تلك كانت سخرية موجهة إلى الشعب العراقي بمساعدة من جاء بحنون إلى مواقع المسؤولية!!!!!!!



#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارق العدس
- صفقات على الطريقة الأمريكية
- ركضة طويريج في المنطقة الخضراء
- المصالحة العربية تأكل القمم
- العلاقات الأيرانية بين دول الممانعة ودول الأعتدال
- (شعرة معاوية) على طاولة المفاوضات
- النبوءة ياقدس
- عقيدة كونفوشيوس
- رحلة انكيدو للعالم السفلي
- صرخة في بابل
- الضفادع لا تستحم
- الحيوان في قانون العشائر
- قراءة في المبدأ الاخلاقي للفكر الهندوسي
- اين موقع سيد طاهر في المجلس البلدي ؟!
- كركوك كردستانية ام عراقية
- اللذة والخير في المفهوم الفلسفي
- الصراع التمايزي في الائتلاف العراقي
- شوفينية القومية في بلاد الرافدين
- معيار اليقين عند ديكارت
- قراءة في دهاليز السياسة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابو الفضل علي - رقصة على مكتب الوزير