أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!














المزيد.....

رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:17
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا هو الهراء بعينه، عندما يمجد حسن نصر الله في خطابه الجمعة 15-5-2009، السابع من ايار.
في الوقت الذي يعتبر اللبنانيون الشرفاء هذا اليوم بالذات هو يوم الفضيحة الكبرى التي فضحت نصر الله مسقطةً القناع عن سلاح ما يسمى مقاومة ضد اسرائيل كاشفة حقيقة حزب الله الذي تحول بسلاحه بعد هذا التاريخ المشؤوم الى الداخل لقمع ارادة الشعب اللبناني وتهديم دولته، واسقاط حكومته، وعرقلة المحكمة لمصلحة القاتل، وشل قواه واغتيال احراره وارهاب كل من يخالف نصر الله وميليشياته الرأي.
وعندما يرفض نصرالله التقسيم لا يرفضه محبة بلبنان بل للهيمنة عليه بالكامل وتحويله من الجنوب الى الشمال ومن بيروت الى البقاع الى ضاحية جنوبية ذليلة تابعة للولي الفقيه الايراني ويحكم من هؤلاء على طريقة انظمة الدكتاتورية والشمولية السورية الايرانية.
هذا هو الهراء بعينه عندما يتباهى نصر الله بوقاحة وكبرياء، على المواطنين العزل الآمنين الصالحين المخلصين الشرفاء، في تلك اللحظة المشؤومة السوداء، التى حرق فيها وعاث خرابا وصال وجال محوِّلا بيروت الحضارة والنضارة والضياء الى ارض أعداء، ضاربا الجبل العالي في محاولة للتدمير والاذلال.
تذكرنا افعال نصر الله البشعة النكراء هذه بعصابة المدعو أعور الدجال
الذي لم يكن ليرى عوراته ولا في الخيال، لأنه على شطط وضلال
محولا الفضيحة الى فضيلة، والقبيحة الى شريفة، والذميمة الى نبيلة
ووصمة العار الى أمجاد.
كيف لا وفرض المشروع الإيراني على لبنان
أخل بموازين نصر الله العقلية وأفقده الصواب والاتزان
فصار يهذي اعمي البصيرة والبصر
مهددا الآمنين بسلاح الغدر والارهاب
محوِّلا عوراته بكل رعونة وفخر واختيال
الى أمجاد يثرثرها على مسامع الطرشان
عاجزا ومنذ حرب تموز عن اطلاق طلقة واحدة على اسرائيل
حتى ان قرية الغجر التي انسحبت منها عام الفين
عادت واحتلتها بفضل النصرالإلهي وما سببه للبنان من وبال.
..
رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!
رد على هذا الهذيان في السابع من حزيران
لا تترك السفلة والقتلة والزعران
تتحكم وتتسلبط بالكذب والبهتان
على قرار وطنك الغالي لبنان
رد ردا مزلزلا في صناديق الاقتراع
رد على هؤلاء الرعاع
ولا تهاب
فانت المنتصر حتما على غي وغطرسة العملاء!
لقد تمادوا كثيراً جدا هؤلاء الاشقياء
ووصلت اكاذيبهم وتبجحاتهم عنان السماء
يحرقون بيروت الجريحة العزلاء
يقطعون اوصالها ويعطلون المطار
في السابع المشؤوم من ايار
يتعرضون لكرامات الاهل دون اعتذار
يستبيحون املاك ودماء الأبرياء
ويعتبرونها بطولات وأمجاد
تحققت لهم دون عناء
تبا لهم!
الشعب سيكون لهم بالمرصاد
الشعب الذي انتفض على جزَّاريه وثار في 14 اذار
لن يتركهم يحولون لبنان الى ساحة للموت والغربان
لبنان ليس ملك حسن نصر الله صنيع ايران وعميل بشار
لبنان ملك شعبه، شعب الصمود والمقاومة الوطنية الحرة والإباء
فرُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء لدماء الشهداء الذين ارتفعوا شهبا في السماء ليخفق علمك المفدى بأرزته الخضراء في العلاء !



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجرام الحركات الاسلامية يرتد عليها
- السابع من ايار: يوم العار!
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة
- وكيف سيثبتون أنهم شموليون؟
- لماذا انحناءة اوباما صفعة لملالي إيران؟
- ومتى سيقولون مشايخ -حزب الله-: إن الله حق؟
- محمد رعد يهدد الشعب اللبناني
- لماذا الخوف من حرية التعبير؟
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (6) والأخير
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (5)
- كامل مدحت شهيد الدولة الفلسطينية
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (4)
- عودةُ الأصنامِ
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (3)
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (2)


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!