أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - إختلاف الأخبار عن أصناف النار















المزيد.....


إختلاف الأخبار عن أصناف النار


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 06:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هنا أسماء جهنم وأوصافها بحسب ما ذُكر في القرآن؛
قطعاً لا تهمّني الإختلافات ما بين الطوائف الإسلاميّة ولا المسيحيّة. فأمامي نصّ أرى من حقي إلقاء بعض الضوء عليه، بما أن لكلّ شخص حرية التعبير وانتقاد حتى المقدّسات بطريقة محترمة، أي متمدّنة ومنطقية وعلميّة لا كذب فيها ولا تدليس ولا افتراء.
ولولا أن الدين الإسلامي يشكل خطراً على الإنسانية حاضرها ومستقبلها لما ظننت أنّ أحداً قام بانتقاده،
إذ لكل إنسان حرية الإعتقاد بما يشاء ولكن بدون إيذاء غيره من البشر الذين لهم الحق ذاته!

فنقلاً عن موقع شيعي-
هذه هي أسماء جهنم حسب ترتيب طبقاتها ودرجاتها من الأعلى إلى الأسفل:
الطبقة الأولى هي الهاوية: وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ* فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ* نَارٌ حَامِيَةٌ*- سورةالقارعة 101 والآيات 8-11
والطبقة الثانية هي السعير: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ- سورة الملك 67 والآية 10
والطبقة الثالثة هي الجحيم: وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ- سورة المائدة 5 والآية 10
والطبقة الرابعة هي سَقَر: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ- سورة القمر 54 والآية 48
والطبقة الخامسة هي الحُطَمة: كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ* نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ*- سورة الهمزة 104 والآيات 4-6
والطبقة السادسة هي لظى: كَلَّا إِنَّهَا لَظَى* نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى* تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى* سورة المعارج 70 والآيات 15-17
والطبقة السابعة هي جهنم: إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا- سورة النساء4 والآية 140

أمّا الترتيب الآخر لدركات جهنم في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر-
أي الإمام محمد بن علي الباقر خامس أئمة أهل البيت في قوله:
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ- سورة الحجر 15 والآية 43 فوقوفهم على الصراط
وأمّا (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ- سورة الحجر 15 والآية 44) فبلغني والله أعلم أن الله جعلها سبع دركات أعلاها الجحيم،
يقوم أهلها على الصّفا منها، تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها والثانية لظى والثالثة سقر والرابعة الْحُطَمَة والخامسة الهاوية والسادسة السعير والسابعة جهنم.

وعن ابن عباس في بحار الأنوار8 /246 ان الباب الأول جهنم والثاني سعير والثالث سقر والرابع جحيم والخامس لظى والسادس الحطمة والسابع الهاوية.
أمّا أبواب جهنم وطبقاتها فلجهنم أبواب سبعة كما في سورة الحجر15 والآية 43-44:
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ* لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ* لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ*

وَرُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين انه قال: إن جهنم لها سبعة أبواب، أطباق بـعـضـهـا فـوق بعض ووضع إحدى يديه على الأخرى فقال: هكذا وإن اللّه وضع الجنان على الـعـرض ووضـع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم وفوقها لظى وفوقها الحطمة وفوقها سقر وفوقها الجحيم وفوقها السعير وفوقها الهاوية- بحار الأنوار 8-245
هذا ويبدو أن لأسماء أبواب النار علاقة بطبقات النار التي يُعبَّرُ عنها بالدركات وهي مأخوذة من أسماء الطبقات والله العالم!

[انتهى النقل والكلام الآن للمنطق والعقل]

فلدينا روايات مختلفة ويحقّ لأيّ مؤمن أو كافر أنْ يتساءل عن التسلسل الصحيح للطبقات من السادة نوّاب إله الإسلام وممثّليه في المرجعيّات.
ولقد لفت انتباهي أنّ المصدر "بحار الأنوار" يُعطي تسلسلاً مختلفاً ما بين صفحتين متتاليتين وهما 245 و246 من "أنواره" ولم يستقرّ على رأي
ولم يدلّنا على الصواب فأيّ الروايتين الأصح: هل رواية ابن عبّاس أم رواية أمير المؤمنين؟ أم انّ ربّ الكعبة ما أوتي من العلم إلا قليلاً!

هل يحتاج المؤمن بدعوة محمد إلى هذا الكم من النيران المختلفة بدرجة الحرق- كما يبدو- لكي يقوّم إيمانه ويثبت عليه أم أنّ عليه أن يهرب من دين النيران وأصحابه؟
وهل ترهب غير المؤمن أفكار كهذي وما هذا الإستخفاف بعقول الناس، أوليس لغير المؤمنين عقول لتميّز الحقّ المبين والمنطق السليم والصواب المستقيم عن غيرها من مفردات؟
إن كان الله هو الذي أعدّ هذه النيران للكفرة والمشركين والملحدين فلماذا يقوم الإسلاميّون بالنيابة عنه بالقتل والحرق- كما فعل أبو بكر وكما فعل علي بن أبي طالب؟

فسلاماً على شيوخ الإسلام ومواقعهمْ وفضائيّاتهمْ وآلِهِمْ وصَحْبهمْ أجمعين. لو استطاعوا أن يردّوا على المنطق الإنساني ويعترفوا ببطلان هذا الدين. نلتقي وإيّاهمْ يوم لا دين يزعمون ولا سنّة يدعمون ولا هم يحزنون. وعقبال انسحاب الإسلاميين (من الإخوان وممن على شاكلتهم ونهجهم) من بلاد البشر إلى جزر الوحوش والشياطين. لأنّ أفكارهم هي بالضبط أفكار الجنّ ورئيسهم إبليس اللعين.

إن المنطق الإنساني يرحّب بجميع الطوائف والمذاهب ولا سيّما الذينَ هُم عن دين الضلال مرتدّون. فلا يرحّب بعقيدة الداعين الى سفك دماء الكافرين والمشركين والمُلحدين. بل يعتبر الناس قاطبة آمنين. ويدعو كما السيّد المسيح وبوذا وغاندي الى المحبة والتسامح مع الخاطئين. وتحكيم العقل لمعرفة الحقّ وقطْع الشكّ باليقين. فمن شاء ألّا يُدان فعليه ألّا يدين.
إنّ الله مع المُسالمين. الذين يحترمون حقوق الآخرين. فلهم الحقّ في الحياة كما يشاؤون. لا كما شاء ابنُ آمنة والعصابة والخلفاءُ الضّالّون. الذين لم يفارقهم القرين.

رحِمَ الله الأبرياء والفقراء والمساكين وسائر الشهداء والمُضحّين. من ضحايا الإسلام وضحايا المحسوبين على المسيحيّين وضحايا العنصريّين. فقد عبثوا بحقوق الإنسان وحاربوا المختلفين والمعترضين. بوحشيّة وجنون. سواء أكانوا مؤمنين بالله أم غير مؤمنين. فتبّتْ أيديهم مدى السنين. أسأل الله أن تستمرّ ملاحقة الإرهابيّين وسائر المجرمين. الذين هم عن قصد ظالمون. فإنّهُمْ لَفي جهنّمَ خالدون. آمين
..............
15.05.2009





#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنْ وحْي آدمَ-حوّاء
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- رابعاً
- تبشيرولوجيا
- من أوراق العراق- 2 من ما لانهاية
- من أوراق العراق- 1 من ما لانهاية
- العجز اللغوي في الكتاب البدوي
- مقاطع من ليماسول- رابعاً وأخيراً
- مقاطع من ليماسول- ثانياً
- مقاطع من ليماسول- ثالثاً
- مقاطع من ليماسول- أوّلاً
- العمل مفتاح الأمل- رابعاً وأخيراً
- العمل مفتاح الأمل- ثالثاً
- العمل مفتاح الأمل- ثانياً
- العمل مفتاح الأمل- أوّلاً
- زيدوا من مواقفكم المُحَسّنة بدلاً من القرصنة
- حرية التعليق ومتنفس التصويت
- من وحي المقالة السابعة والسبعين في شأن عصبة مالك الحزين
- الجريء
- القضية الفلسطينية ممّا في ذاكرتي العراقية
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب- ثالثاً


المزيد.....




- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - إختلاف الأخبار عن أصناف النار