قصص صحفية قصيرة

احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:23
المحور: الادب والفن

دعدع والصحافة
منذ صغره عاش يتيم الاب / الام / الاصدقاء / لقد عانى من الأهمال / التهميش / الأقصاء بين المدن البيضاء / السوداء ، يتسكع بين الازقة والشوارع . يبحث عن من يلملم شتاته دفعته رياح العيش ان يبحث عن عمل اتجه الى ساحة / العهد الجديد / الفردوس / وهو يطالب بحقه من الديمقراطية حتى وصل به المطاف ان يحمل ( لوكا)* احدى المراسلين . رجع الى مدينته الخاوية والى بيت اجداده في منتصف الليل عرف ان مفتاح الباب قد فقده في التظاهرة / الصاخبة / المضطربة / المطالبة بشعار اين حقي ...دق الباب بعنف لكن خالته أطلت من النافذة لترى من الطارق ، فلم تميزه في وسط الظلام فردت عليه . ان( دعدع ) لم يعد من عمله الصحفي فرد عليها وهو يستدير من حيث أتى .. قولي له سأزوره في مكتبه . احس انها منحته املا" ان يكون صحفيا" و من درجة خمس بالونات وبعد ايام علق لافتة وبعنوان بارز لذلك المشروع الذي سيصبح طريقا" للعيش والارتزاق / ( جمعية الدفاع عن حقوق ال ......)
.............................................................................................................. *اللوكا- لاقطة.................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحفي(1)

جلس احدهم مطرقا" فسأله صديقه : بماذا تفكر ؟
فأجابه : أفكر ماذا اعمل لكي اكسب مالا"،لقد ولدت في زمن سيء الطالع .
وبعد ثوانٍٍ أجابه ليحل مشكلته : أهذا ما يشغلك : أ حمل كاميرا وأعلن انك مراسلا" .
رده بأنفعال: لكني لم اقرأ جريدة في حياتي .
أجابه زميله مواسيا . أنني اعلم ذلك ، ان هذا الا وصولك الى الهدف. ترك زميله
وتوجه مسرعا" الى احدى المكتبات فلم يجد صحيفة تسعفه الا كتاباً معلقاً على الرف عنوانه ( كيف تكون صحفيا" في سبعة ايام ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد آل سلمان
السماوة – العرا ق
[email protected]

#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات