أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد جيوسي - من وحي -حكاية حبّ- للأديبة عبير محمّد














المزيد.....

من وحي -حكاية حبّ- للأديبة عبير محمّد


زياد جيوسي
كاتب واعلامي


الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 07:14
المحور: الادب والفن
    



بعدسة: زياد جيوسي


[url=http://www.servimg.com/image_preview.php?i=161&u=12018225][img]http://i61.servimg.com/u/f61/12/01/82/25/dscf2310.jpg[/img][/url]


من وحي "حكاية حبّ" للأديبة عبير محمّد

بقلم: زياد جيوسي

وأهمس من قلب بركان ألمي (بيني وبينك أُنشودة تغنّت بها الرّوح)، فتعالي ولا تمعني في الغياب فما زلت احلم بروحك ولمساتك، (وهمسات نديّة موشومة بحبر الوفاء على ورق الشّجر)، تعالي ولا تنسي ما كان بيننا من جنون وحبّ، فما بيننا أكبر من قصّة جنون، (بيني وبينك قُبلة حرف.. همسة وتر.. ورود تفوح).
حين سمعت صوتك عبر الغياب (انساب همسك خفقات تبعثرت بأعماقي) فأنت تمعنين في السّفر والغياب، حتّى أنّ (قوافل الودّ باتت تُسافر بيننا في أتون الصّمت)، فتعالي وعودي من ظلّ غيابك، حياتي أصبحت كالهشيم المشتعل، فتعالي لنعيد حبًّا أراه (بعُذريّته امتدّ بين أزقّة الوريد وفاض بالشّريانِ نهرًا).
إنّه جنون الحبّ الّذي امتدّ منذ ألف عام، الحبّ الّذي (أغرقني بأعماقه.. ورسم ملامحنا بين الخمائل ياسمينًا ووردًا)، أعيدي الماضي الّذي رسم حبّنا فما زلت أحلم بك وأذكر
(كم كنت أعيش معك بحضن قصيدة غنّاء شاعريّة)، إنّه الحبّ الّذي كان يجتاحنا وما زال يجتاحني.. هو أمواج محيط ثائر، نهر هادر، (حبّ أثمل الرّوح.. خَـــدّر بخمرهِ الإحساس)، تعالي وارسمي حكاية وجد وجمال، أعيدي رسم أحلامي الّتي أصبحت مزقًا، فأنا أريدك حبًّا مجنونًا، كان الحبّ قد (تموسق بين حنايا الوجد.. ما بين البُعد والتّداني)، مهما ابتعدتِ، مهما أمعنتِ في الغياب، مهما أبحرتِ بعيدًا في أعالي البحار، سيبقى أبدًا (بيني وبينك أحاسيس رقراقة ترجمتها لغة الهمسِ)، أحلم وأغوص في أحلامي، لا يفارقني نزف روحي الليلي، أحلم بعودة عبق الياسمين، بالبرعم الياسمينيّ الّذي ما زال في روحي كما تركته حين لعب بنا القدر لعبته، فشتّتنا البعد والغياب. أهمس لك من قلب مزقّه الألم والغياب؛ إنّ (قصّة هوانا لم تُكتب فى تاريخ العشق بعد) ولن يكتب التّاريخ قصّتنا، فهي تعيش في أعماقي، في أروقة الصّمت الموحش، فمن يمتلك أيّتها الغائبة مثلنا (أرواحًا تلاقت صدفة بين أروقة الهمس)، ومن مثلنا امتلك أرواحًا (احتضنتها ملائكة السّماء بأجنحة لازورديّة).
هو السّؤال الّذي لم يفارق روحي عبر العصور، هل يمكن أن أمتلك حبًّا كحبّك؟ وهل هناك قصّة كروحك (أسقتها رحيق الحبّ من شفايف الورد الخمريّة).. تعالي وعودي، فليس هناك أبدًا امرأة مثلك كانت ولم تزل (أُسطورة وُلِدَت من رحم الكبرياء).

*كلّ ما هو بين أقواس التّنصيص للأديبة عبير محمّد من نصّها "حكاية حبّ".

(رام الله 3/5/2009)




http://ziadjayyosi1955.maktoobblog.com

http://www.arab-ewriters.com/jayosi




#زياد_جيوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بغداد وعمّان والقدس
- تفاصيل
- صباحكم أجمل/ سنلتقي يا مصر -يوميات من القاهرة 5
- أنا القدس
- صباحكم أجمل/ بهية يا مصر - يوميات من القاهرة 4
- صباحكم أجمل/ وللقاهرة عبق وجمال آخر.. يوميات من القاهرة 3
- صباحكم أجمل/ سحر القاهرة
- صباحكم أجمل/ عبق النيل
- صباحكم أجمل/ عمّان ثريا ومطر
- قصة ساحة الورد
- صباحكم أجمل/ قلبي له
- الجسد الموشوم
- صباحكم أجمل/ وأنا الطير المشرد والأقاح
- مع كلام غير مباح للقاصة ميسون أسدي
- صباحكم أجمل غزة وجراح في القلب
- الذاكرة المثقوبة حقل من الألغام
- صباحكم أجمل/ سائليني يا شآم - يوميات دمشقية 2
- لوحة ذكريات الروح للفنان: د محمود صادق
- صباحكم أجمل آه يا شام - يوميات دمشقية1
- صباحكم أجمل / سماح.. يا بلد


المزيد.....




- ما هو حقيقة منع عرض فيلم استنساخ بطولة سامح حسين؟.. بسبب هذا ...
- بعد عرضه في السينما بالأمس .. إيرادات فيلم استنساخ تحقق نجاح ...
- السينما والقضية الفلسطينية وتحول الشاشة لمسرح للنضال
- معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار -العالم يتكلم كردي-
- مهرجان كان السينمائي يكشف عن قائمة الأفلام المعروضة في نسخته ...
- -جن keys-.. فيلم لبناني عن جنّي يواجه مفارقات غير متوقعة
- -بطل خارق-.. كريستيانو رونالدو يقتحم عالم السينما (صورة)
- ختام الجولة الثانية من مسابقة -مثايل- 2025 بتأهل الشاعر حمد ...
- الطاهر بن جلون يعرض رسوماته في متحف محمد السادس بالرباط
- مهرجان كان السينمائي: الإعلان عن برنامج الدورة الـ 78


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد جيوسي - من وحي -حكاية حبّ- للأديبة عبير محمّد