أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رفعت نافع الكناني - من يحمل شرف العراقيات وغيرة العراقيين














المزيد.....

من يحمل شرف العراقيات وغيرة العراقيين


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الرقيق الابيض ، تجارة معروفة في كل العصور ، وقديمة قدم الانسان والخليقة ، وليس لها مذهب او قومية او بلد . وتعتبر حاجة جسدية يحتاجها البعض من البشر على اختلاف اجناسهم ، في مقابل ثمن يدفع لأجلة ، ولا علاقة له بمفهوم الحب وقيمة ، فالحب مشاعر وعواطف وأحاسيس ، وهو مصدر السعادة والحنان ويعتبر تجربة روحية صادقة لنوع من الالفة والتفاهم . ... بهذة المقدمة البسيطة ، انا لست بصدد الدفاع عن هذة الظاهرة ، وأنما بيان وتوضيح بعض الامور حول الاتهامات التي يراد بها الصاق تهمة جاهزة حول شخصية المرأة العراقية ، وما يثار في الوقت الحاضر من طرح هذا الموضوع في بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية العربية . ويقف المرء مندهشا لما يخطط لة الاصدقاء والاشقاء ابناء عمومتنا .

ان الغرض واضح ومعلوم ، والهدف منة اعطاء صورة مشوشة وغير واضحة عن شخصية المرأة العراقية من خلال حملة منظمة ومبرمجة للأساءة الى سمعتها ومكانتها والنيل من شرفها وعًفتها . وجرح كرامة العراقيين ، وبث روح اليأس فيهم ، وألا ما هو تفسير هذة الهجمة الهستيرية التي تشنها بعض القنوات العربية ؟ ان المتابع لوسائل الاعلام العربية ومنذ سقوط الحكم الديكتاتوري في نيسان 2003، يمكنة ملاحظة المعايير والأسس التي تدار بها بعض هذة الفضائيات العربية والمؤسسات الاعلامية ، فرسالتها هو تسليط الضوء على المحاور التي يراد لها ان تثلم شرف الناس وناموسهم ، على اعتبار انها منجزات اعلامية ، في حين ان الشخص العادي وليس المتخصص يمكن ان يوصفها ، على انها خروج عن الذوق العام ومخالفة واضحة وصارخة للمعايير الاخلاقية واخلاق المهنة التي يجب ان تلتزم بها تلك الفضائيات والمؤسسات .

اضافة الى ذلك يمكننا ان نصرح وبوضوح ، هل يمكننا ان نسقط الفرضية التي كان اعداء العراق يستخدمونها بمناسبة وبدون مناسبة ، من القاء التهم والاباطيل والتهويل ضد النظام الجديد في العراق ؟ وهل ان هذا النوع من الاعلام ، يجب ان ينظر الية على انة مساويا تماما للاعلام الذي اسهم ولا زال في دعم التوجه الفكري والترويج لمشروعهم الذي يبيح ويجيز ذبح العراقيين وسفك دمائهم ونشر التأييد والدعم لاشاعة الفوضى والدمار وعدم الاستقرار ؟ ان هذة الحملة المنظمة من الاشاعات والترويجات الاعلامية، انما يراد لها ان ترسم صورة معتمة عن الوضع الجديد في العراق وبأحدث اساليب الدعاية والتضليل ، وبعملية مستمرة ومفتوحة على اكثر من جانب ، لثني العراق من أخذ دورة الحقيقي في المستقبل، نظرا لما توجد فية من امكانيات بشرية واقتصادية ، تؤهلة لأخذ دور استراتيجي مهم في منطقة الشرق الاوسط والعالم .

عذرا سيدتي ... فأنت نخلة شامخة باسقة ، خبرناك أما حنونا وزوجة مكافحة صابرة واختا كريمة وأصيلة . اننا نحمل فكرا وثقافة ومروءة وحضارة عريقة نحسد عليها. لو تعرضت اية مرأة في اي بقعة من بقاع العالم لمثل ما تعرضت الية في هذة المسيرة الطويلة الشاقة ، لباعت كل ما تملك من غالي ونفيس ، لقد بعت مجوهراتك وحليك الذهبية ، وبعت اثاثك وملابسك الثمينة ، وبعدها بعت ابواب وشبابيك منزلك، وأكملت مسيرة ابناءك في دراستهم وتعليمهم، ووفرت لقمة العيش الشريفة، فأي امرأة انت ، ايها العراقية انت تاج نفتخر بة ، ومجدا نتوسم بة ، نستلهم منك الصبر والشجاعة، وتبقين رمزا للعَفة والطهارة . انهم يحسدونك لانك ابنة الرافدين ، ووارثة حضارارات عريقة ، وابنة نسب شريف يمتد لالاف السنين ...فأين هم من هذا المجد الازلي ... دعيهم يكرهوننا ، فأنت في القلب وليس في سوق النخاسة !!



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا المشهد جدير بالتأمل والدراسة ... !!!
- الأضراب الطلابي الكبير في ثانوية زراعة العزيزية
- علم السياسة ومفهوم السلطة
- ناهدة الرماحي... نورك يسطع من جديد !!
- المرأة الأهوارية .... ننحني اليك احتراما وتقديرا
- الكوتا ... حل مؤقت لتأكيد حضور المرأة
- يوم المرأة العالمي ... مناسبة لتعزيز دور المرأة في بناء المج ...
- هنالك معوقات في طريق الديمقراطية... فلنساهم جميعا في تذليلها
- عيد الحب valentine,s day واللون الاحمر
- المعركة الأنتخابية... تحتاج الى أساليب عمل جديدة
- السيد رئيس الوزراء... الشعب مصدر قوتك ومرجعيتك
- ظاهرة شراء الأصوات الأنتخابية... !!
- مجالس المحافظات ... وبعض الملاحظات
- سمفونية القتل غسلا للعار !!
- موقع الحوار المتمدن طبق المادة (19) بكل شفافية ومهنية
- باقة ورد حمراء...والحوار المتمدن على سلٌم التطور
- لا حرية لشعب يضطهد المرأة ويسلب حقوقها
- خيبة الاقلام المستاجرة
- باراك اوباما ومشاكل الشرق الاوسط
- ورد البنفسج البري


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رفعت نافع الكناني - من يحمل شرف العراقيات وغيرة العراقيين