فوزية الحُميْد
الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:26
المحور:
الادب والفن
(ملاذ)
في الزمن المادي
تقذف بك الجغرافيا
عند أقدام الحذر
فكأنما الملاذ غير ملاذك
وقدرك أن تدخل أدغال الوحشة
كملاذ آخر!
وسيبقى معك الفقر والمرض
هذا هو الخيار الوحيد !
يا رفيق الغربة!
(طفولة)
في الطفولة أهدتني بياض الكلام
ومازلت اعتقد أن الطفولة توأم الحب
وعندما كبرتْ سرقوا منها أشياء كثيرة
حيث تحولت إلى مسخ آخر بشع
كنت ابحث عن وجهها الغائب!
عن أجندة أولها البراءة ولم أعثر عليها
يا لهذا الوجع!
(صوت)
في زهو صوتك
تزهر حدائق ورد القلب
وتميل أغصانه أريج حنين
معك عرفت أن الصوت فعل حب.
لأنني ظننت الصوت قرع جرس!!
(إيضاح)
معك فقدت القدرة على الرؤية
حتى المسافات كانت تضيق!
وفي قربك افتقدت البصيرة!
وعندما اتسعت المسافة وحضرتني
الرؤية .نسيت أنني عرفتك!
فقد كان تلوثك مرعبا !
آسفة لهذا الإيضاح الفاجع.
يا ( صديقة ) المسافات القصيرة!!!
( تعثر)
من المصادفات الجميلة
أن أتعثر بك كلما فقدتك!
لأنني في العثور فقدت الكثير
من الوجوه الملونة! عرفت معك
الفرق بين أن أعثر وأن أتعثر!
(اعتذار)
هل لنا أن نعتذر
بكل تأكيد نعم
لأن مساحة الأنا
تتسع فينا!!
واترك باقي التفاصيل لكم!!
#فوزية_الحُميْد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟