هدى طالب
الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 06:39
المحور:
الادب والفن
تهب أحلامى كعواصف تجتاحنى
أمضى إلى حيث أتيت
أبدأ مشوارى من جديد
لاتسألنى عن أزمنتى الفائتة
اسألنى عن زمنى الآتى
عن أحلامى المكتظة فوق صدرى
عن تمتمات فوق شفاه
لاتعرف كيف يكون البوح
أتأرجح على مقصلة الغربة
أعود .. وربما لا أعود
شاخت فى قلبى الفصول الأربعة
ماعادت نبضات القلب تنادى بعشق جديد
استعبدها الألم
خنق الروح فيها
فتهاوت فوق صحائف عمرى المهترئة
بت لاأدرى أين هى نقطة الضوء فى عمرى
تتقاطر فوق صخورى الكلمات الخرساء
تقهرنى الآلام
تغسل فجرى بدماء القلب
ويبقى الزمن شاهدًا
على ضياع هذا العمر هباءًا
#هدى_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟