ايمان سعد
الحوار المتمدن-العدد: 809 - 2004 / 4 / 19 - 07:35
المحور:
الادب والفن
بائس ... ضائع ...أثيم ... لم يري الحق المبين
مغمض العينين يمشي في ظلام...... مستهين
لم يري في الأفق إلا... ...... كل شيطان لعين
يستهين ...
قد يقف يسأل و ينظر ... هل مرد من سيبل ؟؟
ينتظر ماذا يقول ؟؟ ... قد يراه مستحيل ؟؟؟
ثم يمضي مستكين ... ساهم الطرف حزين...
قلبه حائر محطم ... لم يري شيء يقين ... ...
رقت الدمعة بعينه ... فاض بالقلب الأنين...
يعلو النبض بصدره ... يُخرج ا لزفر الأليم
ينتظر ماذا يقول ؟؟ ... قد يراه مستحيل ؟؟؟
هل يسير؟؟ يترك الخير ويمضي؟؟ ؟؟ ... هل يسير؟؟.........
يطلق العين لتبكي ؟؟؟..... يستجير؟؟؟
فاض بالقلب الذنوب .... تنطلق تملأ دروب ...
يكتئب يبكي ويندم ....يسمع القلبٌ يتمتم بالشجين ....
كيف كان هذا مني ؟؟؟ كيف كنت استهين ؟؟؟
اذ بصوت..... قد سري بالاذن يهمس ... يستحي ....
حسنه بالروح يرقص.... يحتفي....
نبره بالقلب يلمس.. يختفي....
و الصدي بالعقل يعبث.... قد يبين ...
مزق الماضي وكبر.... قم و بالله استعين
وقف لحظات يفكر..... قال ربي كيف تغفر؟؟؟... كيده كان مكين....
لم يذر في الحلق إلا مرة الحصد اللعين ....
طاعة النفس بذٌل قد تورثك الضغين.....
إن تبعت العاصي تعصي ..... ثم يترك ذا المعين... يورث الندم السنين...
راح يبكي ......يتوسل.... كيف كان هذا مني؟؟؟.......
المعاصي قيدتني.... حطمتني .....أضعفتني.....أشعرتني بالمهين ....
آه يا رباه عفوك ... أنت رحمن رحيم ....
كيف كان هذا مني ؟؟؟ كيف كنت استهين ؟؟؟.....
يزفر الآهات تعلو....ينتدي منها الجبين ....
اذ بنور الصبح يشرق..... يمسح الوجة الحزين ...
رقرقت عيناه تفتح للسماء فتستبين ....
رحمت الله ترفرف..... زرقة الحسن الحسين...
هذا فضل لم يراه ....هذا حب الآبدين.....
اذ بضوء..... قد سري بالقلب يدخل ... يروي الظمأ الحصين....
خر ساجداَ تبتل ... قد تداركه اليقين....
قال ربي كيف أشكر .... راح من قلبي الانين....
راح يهفو يتأجج .... حتي عاد مستكين ...
يرتوي يمهل و ينهل .... لم يعد بائس حزين.
#ايمان_سعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟