أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذاهل بين العامل الامين والمثقف المراوغ )















المزيد.....

محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذاهل بين العامل الامين والمثقف المراوغ )


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


طرق التعبير عن حالات ورغبات النفس لا تحصى مطلقا ..
.قيمتها ..إن لم أكن أحمقا من زمن ظل حمقاه على قيد الحياة ..
.هي قيمة الصدق المفرط مع النفس !!!!
المشكلة إن الأصل الجمالي الصرف ..لو اعتمدنا مرجعه الجينالوجي الأصيل ...فلن لن يكون غير العري المطلق ...

بدا القمع منذ افتراض أن تشكيلات فسيولوجية بالجسد البشري ,تستوجب الستر !
هل لأنها بادرت بالتفكير (العملي ) النافع لصالح المخلوق (المختلف ) تصميما –as designed-?

أم لأننا, بسبب مرض مفاجئ لحاكم يحكمنا أو شيخ يشيخ علينا ..يستوجب علينا إتباع سنن هواجسه وهلاوسه والوساوس ؟؟؟

منذ مدة وهو يتهيب الكتابة عن أفكار شتى في أكثر مواقع النشر حرية ...
ليس بسبب قمعها لطبيعة ما يفكر به ..بل بسبب قمعه هو –شخصيا- لما يراوده من أفكار يظنها تزيد من (جيران ) روحه الملولة شغبا و يزيد من صخب حارة الدنيا صخبا فتزيد مدى الحياة قرفا –ويا ليته يزيد ها فقرا في الصلات ودعوات الصلاة ...


انك لن ترضي –مهما كتبت –حكيما واحدا قط !!-..

ولن ترضي جاهلا ..ايضا .
...
هذا إن كنت محاطا بالمجال المغناطيسي الحكيم الدقيق الممتثل لقوانين الطبيعة وإعادة التقنين إن استوجب الحق المطلق ذاته ,إعادة النظر من زاوية أخرى ....

إننا المسيرون بيسر التفكير ...الممسوسين بحذر المغامرة ....
إن اختلفنا مع سيرتنا الشخصية المحضة ...سينط متطفل فجأة ليصحح لنا _بأقسى الشتائم-0 _


عتابنا مع ألذات العبدة –الملكة !!!
.....................................................................................................................................

ألف حفنة عدس على من يدري
ألف طن من حبيبات العدس مقذوفة في نظراته المحدقة بشدة الجهل ألفلاحي الابيد ...!!!

لم يعد بامكاننا أن نقول بصدق ما يصل إلى الراجمين ..!!
فان صدقنا ...انقلب ارحم الراحمين ...ظالما !!
وخسرنا آخر الحكماء الذين نظن بهم احتمال قرفنا من حياة هي دون حافة الاحتمال !.....
...................................................................
التوسل بالشعر ...أول تلمس الجبن ...
وحين تكون الحقيقة كلها مسرحا للجناة الذين يتربصون بنوايا القلب ورواسب الحلم وأمل الحنين...
هل يشفي الشعر غليلا ؟!


انه أول التلمس لحدائق الجبناء الأمينة :
كل زهرة راضية مرضية ..
كل عابر مشته ..متأنق ..
كل بلاد يمكن احتمالها مهما (تعرقنت )!!!! ....
الشعر أمين ..وطيب ...ومؤدب ....وخالد ...ومحترم .....وأنيق ...وابن (حلال )!!!
ويصنع (لطيبته ) من جهلاءه ....(علامات)!!....في بلدان لا يساوي علماءها غير( الشبهات ).....
................................................
يقول (احدهم ) لنفسه :
إن شتموك لأنك ( تحدثت ) عن قبح أكيد ...
(فتخيل ) الشعر بالجمال المحتمل ..
.لأجل المديح الذي (يزكي ) الحمقى !!
........................................................................
إلى (الشعر ) يسعى من يغص
بكلمة ...........
إلى أين يسعى
من يغص بداء ؟؟؟

..................
..بين الحيلة المحكمة والجمال المحض تضخ الثقافة والسياسة الكلام المحتصر في صدر اليمام الشاهق بالحنين صوب أمكنة لم يرها قط .....

لقد كان يسعى لرؤيتها بصحبة السياسي والجلاد ورجل القانون والفيزياوي ..والكائن المتعجب :

الإنسان البسيط !!
قليل الحيلة
غير انه الذي
لم
ولن
ولا ينسى إنسانا منافقا مدلسا ألعبانا كذوبا .....
.......................................................................................................
سيسعى
لمراوغة القصيدة التي لا تستوجب حشدا من الحرس المرتزقين ....وحيدا كقتيل يمر في عداد الأرقام التي تنزلق عجلى من شفاه أجمل مذيعات أنباء الطقس والمال والمخازي .
انه (إنسان ) العمل الممل ..الذي تحتفي به وسائل الكسل ........

ومن جنسه (عامل ) الكتابة الكريه الذي يسلخ جلود القردة .......(الكاتب ) الذي فرض عليه –التابو- احتمال (أبجدية ) الشعر بما تنطوي عليه من خجل ونزيف وغربة .......
انه طريق الهجرة المشبوه من (مساطر ) العمال ...الى (ندوات ) المثقفين في صالات فنادق الدرجة الاولى ......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يكن شغله الشاغل في بيروت من (وسطها ) بروشته والحمرا ..شمالا الى (الكسليك ) ..و(جونيه )..و(جبيل ) صعودا الى حيث اقام ايامه في (المتن ) غير البحث عن (الاثر ...حيث لا تراب في بيروت !!) عن الاثر الذي تركه (جورج حاوي ) فقط ...
لا عن اثر اي شاعر احب ..باعتبار ان بيروت هي دروب جل الشعراء ...........
......................................
وراى ما اراد ..
فعزف عن الرغبات الحالمة باكسسوارات (الحمرا )............
وتعلم الحكمة كلها :
ان حذاء المناضلين المقبلين بارادة عنيدة على ممرات الشهادة
هو الاكبر حجما وقيمة من مجلدات الشعر ضخمة المتون انيقة الجلود باهظة الاثمان ...قليلة الزيارات والتبرك والخلودفي طقوس السنين الشعبية .

لقد رايت دروبا مر بها (جورج حاوي ) ..فاغنتني سؤالا عن آخرين ,
وان علوا نجوما في سماوات بيروت ..اهلا وعابرين ....
وان كبروا ....(عليهم السلام )!!!!..............

بيروت -المتن-الزلقا
4-5-2009



*(تلويحة للشيوعيين اللبنانيين بمناسبة عيد العمال وحلول الانتخابات النيابية في حزيران القريب )




#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان الحساب ..............(26)
- الهرُ........والخمرْ
- ديوان الحساب .........(25)
- ديوان الحساب (23)
- ديوان الحساب .....(24)
- يا كتاب وقراء (الحوار المتمدن )...احذروا فتنة الشقاق التي (ت ...
- ديوان الحساب .................(22)
- عن (القرج ..خاتون المحلة )...و (الامام الذي لايشوِرْ..)و(الع ...
- ديوان الحساب ....................(21)
- في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .....السجود وجوبا ...
- ديوان الحساب ................(20)
- ديوان الحساب ...................(19)
- ديوان الحساب ...........................(18)
- ديوان الحساب ................(17)
- ديوان الحساب .............(16)
- ديوان الحساب ..................(15)
- ديوان الحساب .............(11)
- الثامن من آذار هو عيدك يامن لا تجيدين العد للثمانية ...ولا ت ...
- ديوان الحساب ......................(14)
- ديوان الحساب ....................................(13)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذاهل بين العامل الامين والمثقف المراوغ )