أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعد هجرس - - وعد بوش - .. لاقامة إسرائيل الكبرى















المزيد.....

- وعد بوش - .. لاقامة إسرائيل الكبرى


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 808 - 2004 / 4 / 18 - 10:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


14 ابريل 2004 يوم اسود مشئوم جديد يضاف الى السجل الطويل لتاريخ النكبات العربية .
انه يوم " وعد بوش " الذى لا يقل سوءاً عن " وعد بلفور " .
فاذا كان " وعد بلفور " قد مهد الطريق أمام اقامة " إسرائيل الصغرى " ، التى ظهرت الى الوجود – رسمياً – عام 1948 ، فان " وعد بوش " الذى قطعه الرئيس الامريكى لرئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون يوم الأربعاء الماضى يفتح الأبواب على اتساع مصاريعها لاقامة " إسرائيل الكبرى " ، اى إسرائيل 1948 زائد " فتوحاتها " اللاحقة ، مضافاً الى الاثنين تعهد أمريكي بضمان استمرار التفوق الإسرائيلي على العرب أجمعين واجبار العرب على رفع الرايات البيضاء والقبول بهذه " التسوية " .. ومن لا يعجبه .. عليه ان ينتظر مصير العراق !
وبعيداً عن الانفعال .. تعالوا نعيد قراءة ما حدث فى هذا اليوم المشئوم .
قــرار .. وجــــواب
اذا استعرنا لغة الموسيقى – فى هذا المقام التراجيدى – كان هناك " قرار " و " جواب " .
" القرار " هو خطة رئيس الحكومة الإسرائيلي ارييل شارون المعروفة باسم " خطة فك الارتباط " ، وهى خطة تحدث عنهاالعرب كثيراً دون ان ينشروا نصوصها ، اذا كان قد اهتموا بقراءتها اصلاً .
هذه الخطة تنطلق من القول بان " إسرائيل توصلت الى استنتاج انه ليس ثمة اليوم شريك فلسطينى يمكن التقدم معه فى عملية سلمية متبادلة . وفى ضوء ذلك تبلورت خطة فك الارتباط من جانب واحد " .
ويستند هذا " الفصل " الاحادى الجانب الى عدد من الاعتبارات اهمها انه " لن تكون هناك – فى كل تسوية نهائية مستقبلية – مستوطنات إسرائيلية فى قطاع غزة ، وبالمقابل فانه من الواضح انه ستبقى فى يهودا او السامرة ( الضفة الغربية ) مناطق تشكل جزءاً من دولة إسرائيل بما فى ذلك مستوطنات مدنية ومناطق أمنية واماكن لإسرائيل مصالح اخرى فيها ".
ورغم ان الخطة تقول بالحرف الواحد ان تنفيذ هذه الأسس لن يبقى اساساً للزعم بان قطاع غزة هو ارض محتلة " فانها تعود فى محور " الواقع الامنى بعد الإخلاء " لتقول عن قطاع غزة ان " إسرائيل ستشرف وتحافظ على الغلاف الخارجى البرى وستسيطر بشكل حصرى على المجال الجوى لغزة وستواصل إجراء نشاطات عسكرية فى المجال البحرى لقطاع غزة . وان قطاع غزة سيكون منزوع السلاح الذى لا يتوافق وجوده مع الاتفاقات القائمة بين الطرفين كما تحتفظ إسرائيل لنفسها بالحق الأساسي فى الدفاع عن النفس ، بما فى ذلك الخطوات الوقائية وحق الرد واستخدام القوة ضد الأخطار التى تنشأ فى هذه المنطقة " .
اما عن الجدول الزمنى لتنفيذ هذه الخطة فقد تم تحديده بحيث تنتهى "عملية الإخلاء " حتى نهاية عام 2005 ، ومراحل الإخلاء والجدول الزمنى المفصل ستعرض على الولايات المتحدة " .
ســـوابق امريكيـــة
وقد تعمدنا استحضار هذه المقتطفات المطولة من خطة " فك الارتباط " الإسرائيلية قبل مناقشة " الجواب" .. أي "وعد بوش" لان هذه الخطة كانت هى نقطة الانطلاق لتصريحات الرئيس الامريكى التى وصف فيها الخطة الإسرائيلية بانها " تاريخية وشجاعة " .
وكما يقول جميس رينولدز مراسل بى بى سى فى الشرق الاوسط تعليقا على تصريحات بوش فان "شارون قد حصل على كل ما يتمناه من الرئيس الامريكى" .
وهذا تقييم صائب لان بوش – ببساطة – " بصم " على كل حرف من حروف خطة شارون ، وبهذا التوقيع بالموافقة أعلن بوش انتهاء حقبة كاملة من السياسة الأمريكية إزاء الصراع العربى الإسرائيلي ، وبدء مرحلة جديدة تماماً .
ذلك ان بوش لم يوافق على خطة شارون فقط ، وإنما أرسى دعائم "سوابق" سياسية أمريكية إزاء هذا الصراع .
أولها : شطبه على حق اللاجئين الفلسطينيين فى " العودة " حيث قال بصريح العبارة " يبدو واضحا ان اطارا متفقا عليه – عادلا وواقعيا – لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين فى سياق اى اتفاق حول الوضع النهائى يحتاج لإرسائه الى دولة فلسطينية واستقرار اللاجئين الفلسطينيين فيها وليس فى إسرائيل " .
ثانيها : شطبه على حق الفلسطينيين فى دولة حتى فى حدود 1967 ، حيث قال بصريح العبارة ايضا " من غير الواقعى انتظار ان تؤدى مفاوضات الحل النهائى الى عودة كاملة الى خطوط هدنة 1949 .. ومن الواقعى ان نرى ان اى اتفاق حول الوضع النهائى لا يمكن ان يتم الا على أساس تغييرات يتفق عليها تعكس هذه الحقائق " .
بهذين التعهدين ألغى بوش عملياً أسس قيام دولة فلسطينية حقيقية وكافأ رئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون على إرهاب الدولة الذى مارسه طيلة الشهور الماضية ضد الشعب الفلسطينى .
رصـــاصـــة الرحــمــــة
وكان المجلس التشريعى الفلسطينى على حق عندما اعتبر تصريحات بوش " تصفية للقضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين ، وإنهاء لعملية السلام فى المنطقة ، وانتهاكا سافراً لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، وحفزا على مرجعيات عملية السلام فى مؤتمر مدريد ".
بينما ذهبت حركة " حماس " و " حركة الجهاد الاسلامى " ابعد من ذلك حيث رأت فيها الأولى نهاية " لسراب الحل السلمى " ورأت فيها الثانية "رصاصة الرحمة على خارطة الطريق" .
اما جامعة الدول العربية – كان الله فى عونها – فقالت على لسان المتحدث باسم الأمين العام ان الولايات المتحدة " اتخذت الموقف الاسرائيلى " وقال المتحدث " توقعنا ان تلعب الولايات المتحدة دور وسيط امين واتهمناها من قبل بالانحياز . والآن لا يسعنا حتى ان نقول ذلك . فقد اتخذت الولايات المتحدة موقف إسرائيل ".
تهافت العرب
ويمكننا ان نقول فى " وعد بوش " اكثر مما سبق ، بل اكثر مما قال مالك فى الخمر ايضاً . لانها تصريحات استعمارية صريحة تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة المتصلة بالصراع العربى - الإسرائيلي ( على علاتها ) وتزدرى الشرعية الدولية وتحتقر مبادئ العدالة وحق الشعوب فى تقرير مصيرها .
لكن ما يستحق النقد أيضا هو التهافت العربى الذى جعل إدارة بوش – ومن قبلها حكومة شارون – تعبر كل الخطوط الحمراء ، او التى تصورنا انها حمراء ، غير مكترثة بشئ بعد ان أصبحت على يقين من انها تستطيع ان تفعل بنا ما تشاء دون ان تخشى شيئاً .
فالواضح ان حسابات بوش مبنية على أساس ان تصريحاته لن تواجه بمعارضة حقيقية وجدية وان الضغوط التى سيتعرض لها شارون لن تكون من العرب وانما من العناصر الإسرائيلية الأكثر يمينية التى ستتهمه بـ " التفريط " فى " الحقوق " الإسرائيلية!!
وليس من قبيل الصدفة ان تصدر تصريحات بوش بعد أيام معدودات من فشل الحكام العرب حتى فى الاجتماع على مستوى القمة " الدورية " ، اى المعروفة الزمان والمكان ! .
وليس من قبيل الصدفة ان يجاهر بوش بهذه المواقف التى نحب ان نقول انها " منعطف " جديد او " نقطة تحول " فى السياسة الأمريكية ، بينما نعلم علم اليقين انها هى السياسة الفعلية التى ينتهجها المحافظون الجدد أصحاب الحل والعقد فى البيت الابيض . ومع ذلك استمررنا فى دفن الرءوس فى الرمال واجترار الشعارات سابقة التجهيز التى تتشدق بحتمية الزواج الكاثوليكى من الحليف الاستراتيجي الأمريكي مهما استخدم الفيتو ضدنا ، ومهما أظهر من مظاهر الانحياز المطلق لإسرائيل ومهما احتل بلداً عربياً اساسياً كالعراق .
رغم كل ذلك نتظاهر باننا " فوجئنا " اليوم من هذه التصريحات ، متناسين ان وزير الدفاع الامريكى دونالدرامسفيلد قال منذ شهور ان الضفة الغربية وقطاع غزة ليست اراضى محتلة لان إسرائيل أخذتها عن طريق " الفتح" وكسبتها فى الحرب ! ، ومتناسين ان ادارة بوش اعطت اسرائيل الضوء الأخضر لشن حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى بالأسلحة الأمريكية والغطاء السياسي الامريكى وضمانات القروض والمنح الامريكية !
كل هذا نعلمه علم اليقين ومع ذلك فان النفاق العربى الرسمى استمر فى حرق البخور لواشنطن ومد الجسور معها مهما فعلت .
صفقـــة معطـــوبــة
ولعلنا لازلنا نتذكر ان امريكا روجت – عن طريق زعانفها - قبيل عدوانها على العراق ان احتلال بلاد الرافدين سيكون ثمنا لتحرير فلسطين وقامت كتيبة من " المفكرين الاستراتيجيين " المصريين والعرب ، بتسويق هذه الصفقة الانتهازية وعندما حذرنا من انها معادلة معطوبة قالوا اننا لسنا " واقعيين " ودارت الايام وفى ذكرى مرور عام واحد على احتلال العراق قدم جورج بوش الى شارون كل ما يحتاجه لتصفية القضية الفلسطينية .
وليس من قبيل الصدفة أيضا ان ياتى " وعد بلفور الجديد " فى أعقاب الإعلان عن مشروع الشرق الاوسط الكبير ، الذى لاحظ المحللون انه تجاهل الإشارة من قريب أو بعيد للصراع العربى – الإسرائيلي . ولم يمر وقت طويل حتى جاء تفسير هذا الغياب المقصود بتصريحات الرئيس بوش ، وليتأكد ما قلناه من قبل عن ان جريمة اغتيال الزعيم الفلسطينى الشيخ احمد ياسين وما سبقها وما تبعها من إبادة جماعية للشعب الفلسطينى هى" الذراع العسكرى لمشروع الشرق الأوسط الكبير " .
الآن .. وبعد كشف النقاب عن "وعد بوش" اتضحت تماماً طبيعة الشرق الاوسط الكبير الذى يسعى صقور البيت الابيض الى إرساء دعائمه .
والملفت للنظر ان الرئيس بوش لم يحاول " استشارة " زعماء هذا " الشرق الأوسط الكبير " فى هذه الخطوة الخطيرة التى اقدم عليها . وهذا يبين انه لا يسعى الى إقامة علاقات مع " حلفاء " فى هذا الشرق الأوسط .. وانما يسعى الى إخضاع المنطقة للحلف الأمريكي الإسرائيلي إخضاعا تاماً والبحث عن شراكة بدون شريك .
مســـئولية الاعـــلام
والملفت للنظر ايضاً ان الأعلام العربى الرسمى ساهم الى حد بعيد فى خداع الرأى العام ودأب على تزييف الوعى بحقيقة السياسة الأمريكية ، او التعامل معها بـ " القطعة ".
ولعل اقرب الأمثلة على ذلك طريقة التعامل الإعلامي مع الرحلة الأخيرة للرئيس حسنى مبارك الى الولايات المتحدة ومفاوضاته مع الرئيس جورج بوش . فقد عمدت الغالبية العظمى من الأقلام التى تناولت هذه المفاوضات الى تجاهل نقاط الاختلاف تماماً بل انها انتقلت الى النقيض حيث بالغت فى إضفاء جو من "الحميمية" على هذه المفاوضات ,والى التوافق فى الآراء الى حد التطابق وهو ما لم يحدث اصلاً .
وعندما جاءت مفاوضات بوش مع شارون بعد ساعات من مباحثات مبارك – بوش ، لتبين الهوة الواسعة بين السياسة المصرية والسياسة الأمريكية اصبح هذا الإعلام المصرى والعربى الرسمى فى حيص بيص. بل لا نبالغ اذا قلنا انه– بتخبطه وافتقاره الى النظرة النقدية – أساء الى الموقف المصرى .
فقد كان واجبا التركيز على الانتقادات المصرية لخطة شارون لفك الارتباط، وكان واجبا تسليط الأضواء على عمق الخلافات بن القاهرة وواشنطن، وكان واجبا بالذات نقد التصريح السخيف الذى ورد على لسان بوش فى معرض كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك فى أعقاب مباحثاته مع الرئيس مبارك حيث قال " اننى اشعر بسعادة لان مصر تتعامل مع إسرائيل من خلال العلاقات التجارية حيث يجد المصريون وظائف توفر لهم " .
هذه العبارة توحى بأمرين: الأول ان العلاقات بين مصر وإسرائيل سمن عل عسل. والثانى ان إسرائيل هى التى تفتح بيوت المصريين وتوفر لهم الوظائف حاليا او على الأقل ان إسرائيل هى البوابة الضرورية التى لا غنى عنها لخلق الوظائف للمصريين فى المستقبل. وهذه العبارة السخيفة أعطت الانطباع لبعض المراقبين بان إعادة السفير المصرى الى تل ابيب أصبحت وشيكة وان السلام البارد بين مصر واسرائيل مرشح للانتقال سريعا الى منطقة الدفء.
والعودة الى تغطية الصحف المصرية لمباحثات مبارك وبوش خير مثال على فشل هذه التغطية فى التعامل المهنى مع الظاهر والباطن منها ، مما أدى فى النهاية الى إلحاق الضرر السياسى بصورة الموقف المصرى وإحاطته بالبلبلة .
نــداء ابراهيم سعـــده
ولعله ان يكون بداية نقد ذاتى حقيقى بهذا الصدد – ما قاله الأستاذ إبراهيم سعده رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أخبار اليوم يوم السبت الماضى من انه"قد آن الأوان ليستيقظ الاخوة العرب من أوهامهم ومن سباتهم العميق ، ويتأكدوا من ان الرهان على الحصان الامريكى – صاحب الـ 99% المزعومة من أوراق القضية – لن يكون فى صالحهم اليوم ، او غداً .وعليهم ان يعتمدوا على أنفسهم فى استرداد ما ضاع واغتصب منهم طوال نصف القرن القادم " .
هذا كلام مهم. وبصرف النظر عن انه كان من الأفضل ان يقال قبل زيارة مبارك لواشنطن فان الأهم الآن هو فتح الأبواب أمام حوار قومى حول كيفية تحويل هذا التوجه الإستراتيجى الجديد والصائب الى سياسات محددة وجادة ومتناسقة فى مجالات السياسة والاقتصاد على حد سواء .
فهل نفعل .. ام نظل نبكى على الأطلال ونتلقى مزيداً من اللطمات والنكبات ؟!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية سيدة محترمة اسمها - ميريام - اطلبوا الإصلاح .. ولو من ...
- بعد أن تحول العراق من »وطن« إلي »كعكة« سباق دولي وعربي محموم ...
- رسالة مفتوحة الى أصحاب الجلالة والفخامة والسموالبقية فى حيات ...
- بين -الدير- و-الشيخ- .. -ياسين- يدفع فاتورة الاستشهاد جرائم ...
- رئيس الحكومة صاحب المزاج العكر .. أول ضحايا لعنة العراق
- من لا يقـــدر على - بــوش- وزعــانفــــه فليقــــذف نــادر ف ...
- من لا يقـــدر على - بــوش- وزعــانفــــه فليقــــذف نــادر ف ...
- العربى مريض .. فمن يكون - بوش - : الطبيب أم الحانوتى ؟
- صاحبـــة الجــلالة تنهـض من تحـت الأنقــاض
- بمناسبة انعقاد المؤتمر العام الرابع للصحفيين مـصــــر تستـحـ ...
- حــرب - الكــاتشــب - و - النفــط - للفــوز بالبيت الأبيــض
- انتبهوا أيها السادة : تهويد التاريخ بالاحتيال بعد تهويد الجغ ...
- أمريكا فى مواجهة العالم
- صـحفـــى مصــــرى .. بــدرجــة شيـــخ قبيــلة فى العــــراق!
- ســـــنـة ســــوداء للصـحـــافـــة
- مضــاعفــات انتقــال المبـــادرة مـن - المـركـز - إلى -الهام ...
- الحجاب- الفرنسى .. و-النقاب- الأمريكى!
- رحلة طــائــر جميــل.. في غـابــة لا تعـتــرف إلا بالغــربان
- ثقافة الاحتفاء بالصغائر والتفريط فى الكبائر
- تراجيديا ثلاثية المثقف والسلطة والمال كاتب كبير .. مات ثلاث ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعد هجرس - - وعد بوش - .. لاقامة إسرائيل الكبرى