أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رحاب الهندي - ذكريات إمرأة مشاكسة !!!!














المزيد.....

ذكريات إمرأة مشاكسة !!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 08:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كنت مازلت طفلة رغم تكوير الصدر وتورد الوجنتين . هل تجاوزت الثانية عشر لاأظن لكني لأول مرة أشعر برعب من نظرات تكاد تلتهم صدري وتلمع لم أكن أفهم ما معنى هذه النظرات وهذا الخوف !!
كانت النظرات لرجل تجاوز الستين !!!!!!
قلت لأمي هذا الرجل لاأطيقه فنهرتني عيب أنه زوج عمتك
لكني بمشاكسه تحديتها اليس عيبا عليه وهو يوزع نظراته على جسدي
صرخت أمي برعب من أين لك هذا الكلام القليل الأدب ؟
والقت تحذيرا غاضبا نهائيا متوعدة إياك التفوه بمثل هذا الكلام ثانية إنه بمقام جدك !!!
ورغم ذلك صممت على أني أكره هذا الرجل ولا أطيقه
الغريب أن زيارته بدون عمتي أخذت تتكررونظراته تتلصص لكن والدتي كانت له بالمرصاد وهي تناديه ياحاج الله يفرحك ببناتك ؟؟
عمتي زوجته بعمر إبنته الوسطى (له أربع بنات وتزوج عمتى طمعا في الأولاد ) سمعتها مرة تبكي بحرقه وتهمس لأمي بكلمات لم أفهم معناها تقول إنه أشبه بالغول المتوحش لم أعد أطيقه إنني أكتم أنفاسي حتى ينتهي من فعلته ثم ينام فورا ويشخر وأركض للحمام
أغتسل وانا أفرك جسدي بكل قوة علني أزيح عني بصماته وفي كل ليله ألعن أبي وأمي ألف لعنة ولعنة وأرجو من الله الا يسامحهما !!!!وأدعو الله الا يرزقني منه ذرية!
أمي تهدأ من خاطرها وتتابعها همسا صدقيني كل الرجال هكذا يهمهم رغبتهم فقط وليس زوجك وتتابع عمتي (وأنا أصيخ السمع دون ان تشعرا بوجودي ) لاأظن أن كل الرجال على هذا النحو ثم أخي شابا وفي حيويته وبلا شك يعاملك بحنو وحب أما أنا فيعاملني كفريسه ليس لها حول أو قوة وهذا الفرق !!!!!!
تكتشف أمي وجودي فتصرخ غاضبه وتطردني وقبل أن أغادر الصاله أسمع نشيج عمتي !!!!!
أتساءل بيني وبين نفسي ماذا تقصد عمتي ولماذا دائما تشكو همها لأمي وتبكي وتجرأت مرة وقلت لها أنا لااحب جدو فسألتني بإستنكار أي جد منهما فقلت لها زوجك !!!
تدخلت أمي وكان عقابي الحبس في غرفتي طوال اليوم !!!!!

بدأت من تلك الفترة أحاول ان أجد سببا مقنعا سمح لجدي وجدتي بقبول هذا الرجل زوجا لإبنتهما الشابه الجميله التي لم تتجاوز من العمر الخمس والعشرين عاما وهو الذي إقترب من الستين ولديه زوجة وبنات !!!
ما السر ولماذا
لم أكن أجرؤ على السؤال فمثل هذه الأسئله ليست من حق فتاه تقترب من الثانيه عشرة من العمر !!!
أكتشفت أشياء جديدة تدور من حولي وحوارا مختلفا في رفض والدتي بأن أخرج وألعب مع بنات وأولاد الجيران كالسابق وأسالأ لماذا نحن متفقون على اللعب كان قرارها حاسما أنت كبرت ومن العيب اللعب مع الصبيان
لم أقتنع كنت أريد أن أعرف لماذا أصبح العيب فجأة وأطل علينا بوجهه المزعج كوجه زوج عمتي ونحن منذ أكثر من خمس سنوات نلعب جميعا أولاد وبنات في الساحه القريبه للبيت
وكالعاده لم أجد إجابه ما أثار إستغرابي أن كثير من بنات الجيران إمتنعن بقرار عائلي من الخروج للساحه واللعب لن اللعب أصبح عيبا والخروج عيبا والتحدث لأولاد الجيران أكبر عيب !!!!!
فجأة تتغير المعادلات والأوضاع والمواقف ماكان مسموحا بالأمس مرفوضا اليوم والطفله الصغيرة أصبحت صبيه والطفل الصغير أصبح
صبيا ولم يكتشف الأهل جميعا اننا ونحن أطفال كنا نلعب لعبه عريس وعروسه بعدما يختار كلا منا الأخر ونتبادل القبلات بينما الأخرون يصفقون ويغنون !!!!!
عريس وعروسه لعبه الأطفال ببراءة الأطفال وبمظهر الكبار تقليدا لحفلة زفاف ولم يكن أحد يعرف عن مابعد الزفاف سوى القبلات ومارسناها ببراءة الأطفال !!!!
هل أخضع لقانون السجن تساءلت بيني وبين نفسي لماذا يريد الأهل قتل براءتنا وفرحتنا لماذا يقحمون العيب في كل تصرفاتنا حتى تبادل الكتب أصبحت من المحرمات وسن قانون جديد إذا إحتجت كتابا من الممكن طلبه من إحدي الفتيات أما الأولاد لا !!!!!!
هل من الممكن لأحد أن يقنع عقلي لماذا كتب على الفتيات الحبس وعدم اللعب وسيطرة كلمة العيب ولماذا لايعرف الأولاد كلمه عيب
تنويه طفله لم تتجاوز الثانيه كانت والدتها تبدل لها ملابسها هربت وأخذت تركض في البيت عاريه جاء الوالد غاضبا وصفع الأم قائلا ألا تنتبهي على إبنتك !!!!!
نفس الوالد والأم لكن هرب من بين يديها هذة المرة الطفل عاريا فماكان من والده غير الضحك وهو يقول للأم أتركيه يلعب قليلا !!!!!

للمذكرات بقيه !!





#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إني أغرق ياعراق !!!!!
- لؤلؤة الشعر العربي ج 1
- العودة للبيت وسقوط الأقنعة !!!!
- هذيان إمرأة نصف عاقلة حلول في زمن اللاحلول !!!!!
- أحمد الفلاحي
- هذيان إمرأة نصف عاقلة إمرأة لاتعرف الحب !!!!
- هذيان امرأة نصف عاقلة يارب !!!
- حين يشبهنا نصفنا الأخر !!!!
- إمرأة برسم الخدمة !!!!!
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! كبيرة على الحب
- الهروب من الحب الى الحب !!!!!
- الفنان الفلسطيني حسام ابو عيشة لا بطولة في الفن الفلسطيني !! ...
- الحياة كأس وإمرأة !!!!!1
- حواء أو ليليت !!!!!1
- وباء إسمه .............!!!!!!
- بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) و ...
- وليمه جسد !!!!!!
- الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعي ...
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
- العنوسة مشكلة الرجل !


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رحاب الهندي - ذكريات إمرأة مشاكسة !!!!