أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - اللامعقول في دين ...الاسلام














المزيد.....

اللامعقول في دين ...الاسلام


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 08:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قد يبدوا (اللامعقول) في دين الاسلام من اكثر( اللامعقول) غير المنقود في كل الاديان التي سبقتة من اليهودية والمسيحية بل وحتى الاديان الوثنية على الرغم من كثرة اللامعقول فيها لكن اهل تلك الاديان انتفظوا على كل (اللامعقول) حين دمر المفهوم العلمي الحديث كل اركان الاساطيرالقديمة التي اصبحت تعرض للاطفال فقط من خلال الشاشة الصغيرة كحلقات متسلسلة من( افلام كارتون ) تصور (المسيح ابن الرب ) يخرج شبكة (سمعان بطرس ) مملوئئة باسماك لاتحصى او كيف شق (موسى) (بحر القلزم) لليهود الهاربين من ظلم (رعمسيس ) او حين تتمادى بعض القنوات في الابتعاد بعيدا عن احكام تلك الاديان التي اصبحت (تراثا لااكثر) في منظموماتها الفكرية وانها لاتمثل اكثر من صيرورة ابتدات بتفكير الاسطورة اللاعقلاني ووصلت من خلال (الكم والكيف العلمي) والحقيقة والخطا الى عقلانية انسانية انتفضت على كل القديم حين تعرض قنوات( الملتي فيشن ) بعددها الثمانية لقطات لجنس مثير وصراع اجساد دبقة بين جسدين شبت فيهما لحظات شبق بين اسوار (الكنيسة ذات الصلبان ) وتحت صورة (ابن الرب المقدس) جنسا دبقا بين احد (القساوسة وواحدة من ( جميلات الراهبات) بمشهد لايمر في عيون مشاهد درس فلسفة اوربا من اللاعقل الى العقل مرور كرام بل يظهر معة حقيقة مفادها ان كل التفسير الغيبي ولامعقولة في بلاد العقل قد ذهب الى مجاهل النسيان حين ضهر الانسان بلحمة ودمة بدل الرب بحيث اصبح من السهل على أي من الكتاب ان ينشر كتابا يتهم العذراء وابنها (بانة ابن حب) بدون ان تتلبد سماء (لندن) او (باريس) بموجات غضب وتصدر من البابا المقدس اوامر افتاء بالقتل مثل ماحصل مع (سليمان رشدي) واخرين بل ان (البابا) نفسة اخذ يؤمن بالتفسير العقلي لكل شي وبدا يتنازل شيئا فشيئا عن كل تخاريف (الكتاب المقدس ) القديمة حين بقي قابعا في صومعة (الفاتيكان ) وحيدا بدون ان يقبل يدية الناعمة واحدا من سكان اوربا العقل على عكس كل اللامعقول الاسلامي الذي بقي اشبة بصخرة (سيزيف الازلية) عصيا على النقد على الرغم من اخطائة الواضحة وضوح الشمس يستل كل تفسيرة (اللاعلمي) من الاسلاف الغابرين بنظرية عبادة السلف المعصوم الذي لايخطا اشبة بالانسان البدائي الذي يلجأ إلى رئيس القبيلة ليجد له الحلول ويفسر له الظواهر الغريبة كالمرض اوالبرق والمطر استناداً إلى العادات والتقاليد ثم يقبل بكل مايصل الية من تفسيرات بدون مناقشة على اعتبار إن صاحب السلطة لا يخطئون بدون ان تدغدغ عقلة اية ذرة تفكير علمي في عالم بدا يتنفس العلمية في كل جوانبة .ان النقد الموجة الى كل (اللامعقول الاسلامي) انة بقي (لامعقولا) الى الان يفرض نفسة على كل (المعقول الانساني) بالنار والحديد مما ترتب علية كل النتائج الخطيرة التي يعاني منها كل سكان تلك الارض ابتدائا بالعنف والقتل والدم واحتكار السلطةالممنوحة من الرب لبعض اوليائة الصالحين والدكتاتوريات التي مازالت تتنفس الهواء الطلق فقط في ارض الاسلام المليئ بالسحر والطلسم والجن والملائكة والشياطين والمنقذين في اخر الزمان وكل انواع الغرائب والعجائب .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة... اسمها ....السلف الصالح
- العراق. الدولة. والسلطة. وانتخاب الدكتاتورية ديمقراطيا
- نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جاسم محمد كاظم - اللامعقول في دين ...الاسلام