الياس قومي
الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 08:11
المحور:
الادب والفن
وهو في مشفى القلب المقدس
بمنتريال. كتب هذه القصيدة
يقولُ فيها:
جُنَّ المساءُ وكادَ الناعي ينعيهِ
الأهلُ نوىً وهذا البعدُ يُشقيه ِ
يا ديمة القلب ما عادَ يحتملُ
هذا الجنان كما كُنتِ تظنيهِ.
أصابني حُبُكِ في القلب ِ مقتلهُ.
كلما قُلتِ: ذوى
بعضاً من حواشيه ِ.
يا أيُّها الشيخُ والخمسينَ
قدْ رحلتْ.
لا تقسى في الحبِّ
عاليا سواريه ِ
الشعرُ يا (الياس) نبضاتي تؤججه
ُ
وترسمُ من خُطاكَ بعضاً من قوافيهِ
فيه ِ من العِشق ِ ما جُنَّ
وما تَعِبَ
وردُ الرياض يغارُ من مغانيه ِ
لونُ الأقاحي إنْ شئت ما برحتْ
تحرقُ من القلب أحلى مراعيهِ
جاءتني في الليل تمشي( الخطى ملكاً)
والنورُ من وجهها تضوي لياليهِ
الوجهُ منها سحابٌ قد ْكدتُ أحسبهُ
مطرُ الربيع ِ تعافى من خوابيهِ
**
والخالُ أختُ الشقا
قدْ رحتُ أعشقهُ
هلْ يعلمُ الليل ُ
لولا النجم ما فيه ِ؟!!
والصدرُ مابرحت بئس الليالي ذوتْ
كلّ ما فيه ما عاد يعنيهِ
أخذتُها في الحضنِ والقلبُ يغمرها
بعضٌ من الهمسات والفم أدانيهِ
واليدُّ لا تدري ،
ماذا بعدُ يُعتصرُ؟!!!
أخشى على الريحان
كادَ العودُ يقويه ِ
***
تخطُّ أصابعها
فوق الصدر ما برحتْ
من أحرف الحبِّ .
بعضٌ وبعضٌ من معانيهِ.
تقولُ: أطفىء لهيبي
فالنارُ تحرقني
لِمَ يا أيّها القاسيُّ
قد ْرحتَ تجافيهِ؟!!
علامَ أشعلتني والنار في حطبي؟!!!!
أما رأيتَ العود َ
بعضُ النار تكفيهِ ؟!!!!
ورحتُ أشتعلُ كمصباح ٍ على عجل ٍ
جمرُ القذائف ِ ما عادتْ تجاريه ِ
مضت النجومُ سريعاً والصبحُ سرى
مثلُ فتىً
وهذا الليل أطويهِ
كلتْ يداي وهذا الوجد ُ أتعبني
العودُ أزهرَ والنيران تسقيه ِ
هذا الفتى أخت الشقا عجبٌ
لن يرتضي الطير مأوىً
في بواديهِ
منْ يجمعُ النار والعودَ معاً
لا تُحزر النيران بعضُ النار تكويهِ
يا رحلة العمر
هذا الحب أوشجني
والنارُ ما انطفأت
هيهات داويه ؟؟؟!!!
***
27/4/2009م
في مشفى القلب المقدس
منتريال .كندا.
الياس قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في كندا.
[email protected]
#الياس_قومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟